تمر علينا اليوم الخميس الموافق ٢٣ شهر نوفمبر ذكري توقيع  مملكة رومانيا توقع اتفاقا" للتحالف مع ألمانيا النازية وإيطاليا واليابان حيث جاء  ذلك 23 شهر نوڤمبر عام 1940 فيما عرف باسم دول المحور وذلك أثناء الحرب العالمية الثانية.

دول المحور 

دول المحور وتعرف أيضا ياسم «محور روما-برلين-طوكيو»، كانت الدول التي حاربت في الحرب العالمية الثانية ضد الحلفاء ، واتفقت دول المحور على معارضتها للحلفاء، لكنها لم تنسق نشاطها بالكامل.

ونما المحور من الجهود الدبلوماسية لألمانيا وإيطاليا واليابان لتأمين مصالحهم التوسعية الخاصة في منتصف الثلاثينيات فكانت الخطوة الأولى هي المعاهدة التي وقعتها ألمانيا وإيطاليا في أكتوبر 1936.

و أعلن بينيتو موسوليني في 1 نوفمبر 1936 أن جميع الدول الأوروبية الأخرى ستدور منذ ذلك الحين على محور روما-برلين، وبالتالي نشأ مصطلح «المحور». كانت الخطوة الثانية المتزامنة تقريبًا هي التوقيع في نوفمبر 1936 على ميثاق مناهضة الكومنترن، الذي كان معاهدة مناهضة للشيوعية بين ألمانيا واليابان، وانضمت له إيطاليا وإسبانيا في عام 1937،

و أصبح «محور روما-برلين» تحالفا" عسكريًا في عام 1939 تحت ما سمي بـ «حلف الصلب»، حيث أدى الاتفاق الثلاثي لعام 1940 إلى تكامل الأهداف العسكرية لألمانيا، وإيطاليا، واليابان.

في ذروته في عام 1942 خلال الحرب العالمية الثانية، ترأس المحور مناطق احتلت أجزاء كبيرة من أوروبا وشمال أفريقيا وشرق آسيا. لم تكن هناك اجتماعات قمة ثلاثية وكان التعاون والتنسيق ضئيلا، مع زيادة طفيفة بين ألمانيا وإيطاليا. 

وانتهت الحرب في عام 1945 بهزيمة قوى المحور وتفكك تحالفها، كما في حالة الحلفاء، كانت عضوية المحور متغيرة، حيث بدلت بعض الدول الجوانب أو غيرت درجة مشاركتها العسكرية على مدار الحرب.

وبدأت الحرب العالمية الثانية عام 1939وذلك عندما طلب الزعيم الألماني هتلر من بولندا إعادة ممر (دانزغ) ورفضت بولندا وبشدة لهذا القرار. وعملت كل من فرنسا وبريطانيا لإيجاد حل لهذه الازمة إلا ان هتلر فاجأ العالم باجتياح بولندا في شهر ديسمبر عام ١٩٣٩ ورفض انذار بريطانيا وفرنسا. وانقسم العالم إلى معسكرين المحور والحلفاء وكانت هذه بداية الحرب، واستمرت الحرب حتى عام 1945 وانتهت بانتصار دول الحلفاء. وتقسيم دول المحور ونهايه النظام الفاشي والنازي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجهود الدبلوماسية خلال الحرب العالمية الثانية دول المحور الحرب العالمیة الثانیة فی عام

إقرأ أيضاً:

اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط

أدان الرئيس الروسي بوتين بشدة “الأعمال الإسرائيلية التي تنتهك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي”، معبرًا عن تعازيه لإيران على ضحايا الغارات.

وأكد بوتين في محادثاته الهاتفية مع كل من بزشكيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أهمية العودة إلى التفاوض لحل قضايا البرنامج النووي الإيراني بالوسائل السياسية والدبلوماسية فقط، كما أبدى استعداد روسيا لتقديم خدمات الوساطة لمنع المزيد من التصعيد، مشددًا على أن موسكو ستواصل اتصالاتها الوثيقة مع قيادتي إيران وإسرائيل لتجنب “العواقب الوخيمة” التي قد تؤثر على المنطقة بأسرها.

على الصعيد الدبلوماسي، دعا وزيرا خارجية روسيا والإمارات، سيرغي لافروف وعبد الله بن زايد آل نهيان، إلى تهدئة التوتر في الشرق الأوسط، معربين عن قلقهما إزاء العملية الإسرائيلية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية أن البلدين أكدا ضرورة نقل المواجهة إلى قناة التفاوض، وأعربا عن استعدادهما للمساعدة في تهيئة الظروف لتحقيق السلام والأمن في المنطقة.

وفي إطار الاتصالات الدولية العاجلة، تلقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني. تم خلالهما بحث التداعيات الخطيرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكدين جميعًا على ضرورة خفض التصعيد وضبط النفس، وتعزيز التعاون الدولي لاحتواء التوترات وتجنب تفاقم الأزمة.

وأدانت الصين عبر سفيرها لدى الأمم المتحدة فو كونغ، الهجمات الإسرائيلية على إيران، معتبرة إياها انتهاكًا لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، ودعت إلى وقف فوري لجميع الأعمال العسكرية الخطيرة، معربة عن قلقها العميق إزاء التوسع المحتمل للصراع.

وعلى الصعيد الإقليمي، أجرى وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد اتصالات موسعة مع نظرائه في قطر وعمان وفرنسا وبريطانيا، طالبًا جهودًا دبلوماسية لخفض التصعيد، مؤكداً على ضرورة ضبط النفس وحل الخلافات بالوسائل السلمية، بينما أعرب الأزهر الشريف عن إدانته الشديدة للهجوم الإسرائيلي، واعتبره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا للسلم والأمن الإقليمي.

كما أكد مسؤول إيراني كبير لشبكة “سي إن إن” أن إيران ستستهدف القواعد الإقليمية لأي دولة تدافع عن إسرائيل، معربًا عن حق إيران في الرد بحزم على أي تهديد.

في المقابل، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حالة تأهب قصوى للقوات الفرنسية في الشرق الأوسط، مع تأكيده استعداد بلاده للمشاركة في عمليات حماية إسرائيل حال تعرضها لأي هجمات انتقامية، محذرًا من مغبة التصعيد.

على الصعيد الدولي، تواصلت الاتصالات بين الولايات المتحدة وقطر والسعودية، حيث أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد واشنطن للمشاركة في جهود حل الأزمة والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، فيما شدد قادة المنطقة على ضرورة خفض التصعيد واللجوء إلى الحوار.

وفي ظل هذا التصعيد، حثت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها المتواجدين في الشرق الأوسط على مغادرة المنطقة “في حال كان ذلك ممكنًا وبشكل آمن”، مشددة على أهمية التحقق من صلاحية وثائق السفر والاستعداد لأي تطورات أمنية مفاجئة.

وفي الأردن، أعلنت هيئة الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي صباح السبت، بعد يوم من التعليق بسبب دخول صواريخ وطائرات مسيرة المجال الجوي الأردني، التي تم اعتراضها من قبل سلاح الجو الملكي الأردني، مؤكدة حرص القوات المسلحة على حماية أمن البلاد.

وكان ذكر باحث مصري أن العملية نفذت بواسطة مكتب تابع للموساد في دولة آسيوية جارة لإيران، ما يشير إلى تعقيدات إقليمية ودولية متشابكة تزيد من حدة الأزمة.

مقالات مشابهة

  • بكام النهاردة؟.. أسعار الدولار في مصر اليوم الإثنين 16-6-2025
  • وصول أول رحلة لشركة طيران أوروبية إلى مطار دمشق الدولي قادمة من رومانيا
  • العرجاوي: الحرب الإسرائيلية الإيرانية قد تخل بتوازن الأسواق العالمية
  • قرار مفاجئ لحكومة عدن ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة
  • أسطول القوة في الحرب العالمية الثالثة.. السلطة والاقتصاد والسيادة
  • مجدي الجلاد: الحرب العالمية الثالثة بدأت.. وواجهنا قافلة الصمود بحكمة
  • قيادي حوثي يكشف أسباب صمت المحور: ترقبوا ما سيحدث
  • وزراء خارجية مصر وإيطاليا وإسبانيا يبحثون التطورات في المنطقة
  • اتصالات دولية مكثفة بين قادة السعودية وفرنسا وإيطاليا لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • الدكتور وفيق نصير يكتب: الحرب بين إسرائيل وإيران وتداعياتها على البيئة العالمية