انطلاق المعرض السعودي الدولي لكرة القدم “سيف إكسبو”
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
انطلقت اليوم بمحافظة جدة، فعاليات المعرض السعودي الدولي لكرة القدم “سيف إكسبو”، الذي يهدف إلى توفير فرص استثمارية مثالية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات والتقنيات التي توفرها الشركات العالمية، وذلك بمشاركة العديد من الجهات الحكومية الرياضية والأندية والمراكز الرياضية في المملكة وخارجها.
ويُعد “سيف إكسبو”، الذي ستستمر فعالياته حتى يوم 25 نوفمبر الجاري بمركز جدة للفعاليات والمنتديات، أول معرض سعودي دولي متخصص في صناعة كرة القدم يقام في المملكة، إذ يهتم بصناعة اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ويستعرض فيه الشركات والمؤسسات الاستثمارية والأندية والمراكز الطبية والمتاجر المحلية والعالمية، وأبرز إنجازاتها وأعمالها.
كما يهدف المعرض إلى استقطاب علامات ومنتجات تجارية جديدة في مجال كرة القدم وإلى زيادة حجم النمو في الاستثمار الرياضي، واستقطاب أهم المراكز العالمية للطب الرياضي، بالإضافة إلى إبراز دور التكنولوجيا في تحسين صناعة كرة القدم، وإنشاء شبكات تواصل عالمية وبناء علاقات في بيئة تجارية، وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب والفتيات في المجال الرياضي.
ويُشكل المعرض السعودي الدولي لكرة القدم فرصة فريدة للشركات المحلية والأجنبية لعقد شراكات رياضية مثمرة وفتح آفاق استثمارية متجددة، ما يسهم في تطور الرياضة السعودية التي تُعد أحد أهم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لدعم وتشجع جميع الرياضات بأنواعها من أجل تحقيق تميزٍ رياضي على الصعيدين المحلّي والعالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
إدمان الموبايل يقتل بصمت: الصحة العالمية تحذر من “وباء الوحدة”
صراحة نيوز- حذّرت منظمة الصحة العالمية من التأثيرات السلبية المتزايدة لاستخدام الهواتف المحمولة ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن الاعتماد المفرط على هذه الوسائل يسهم بشكل كبير في تفشي الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية، والتي باتت تهدد الصحة الجسدية والعقلية لملايين الأشخاص حول العالم.
ووفقًا لتقرير صادر عن لجنة تابعة للمنظمة، فإن واحدًا من كل ستة أشخاص يعاني من آثار الوحدة، والتي ترتبط بمشكلات صحية خطيرة قد تسهم في وفاة نحو 871 ألف شخص سنويًا، من خلال زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، والتوتر، وحتى الانتحار.
وتؤثر الوحدة سلبًا على مختلف الفئات العمرية؛ فالمراهقون الذين يعانون منها أكثر عرضة بنسبة 22% لتراجع أدائهم الدراسي، بينما يواجه البالغون صعوبات في الحصول على وظائف أو الاحتفاظ بها. وتنعكس هذه الآثار أيضًا على الاقتصاد والرعاية الصحية، إذ تتسبب بتكاليف باهظة على المجتمعات والدول.
وقال الدكتور فيفيك مورثي، أحد رؤساء اللجنة، إن الوحدة “ليست مجرد حالة اجتماعية بل تجربة مؤلمة وشخصية يشعر بها الإنسان عندما لا تطابق علاقاته حاجاته العاطفية”، مؤكدًا أن العزلة الاجتماعية حالة موضوعية تتمثل في قلة التفاعل والعلاقات.
وبحسب التقرير، فإن واحدًا من كل ثلاثة مسنين وواحدًا من كل أربعة بالغين يعاني من العزلة الاجتماعية. وتعود أسباب الشعور بالوحدة إلى عدة عوامل، منها: المرض، وتراجع مستوى التعليم، وانخفاض الدخل، والعيش بمفردك، وغياب فرص التواصل، والاستخدام المفرط للتكنولوجيا.
وأشار مورثي إلى أن البشر لطالما تواصلوا عبر تعابير الوجه ولغة الجسد ونبرة الصوت وحتى الصمت، لكن هذه الأشكال العميقة من التواصل بدأت تختفي مع هيمنة الشاشات والرسائل الرقمية على التفاعل الإنساني.