خبير مصري لـRT: السياسات الأنانية للدولار الأمريكي دفعت شعوب العالم للبحث عن عملة بديلة وقائد جديد
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن خبير مصري لـRT السياسات الأنانية للدولار الأمريكي دفعت شعوب العالم للبحث عن عملة بديلة وقائد جديد، Gettyimages.ru .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خبير مصري لـRT: السياسات الأنانية للدولار الأمريكي دفعت شعوب العالم للبحث عن عملة بديلة وقائد جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
Gettyimages.ru
علق الخبير القانوني المصري، أحمد سعيد، على تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بخصوص استخدام الولايات المتحدة للدولار كوسيلة للهيمنة على الشعوب وتحويله لأداة سياسية.
وفي تصريحات خاصة لـRT، أوضح أستاذ القانون التجاري أحمد سعيد، أن جميع دول العالم أصبحت تفكر في جدوى استخدام الدولار في معاملات التجارة الدولية، حيث عزا ذلك إلى "إفراط الولايات المتحدة الأمريكية في طباعة الدولار بدون غطاء ذهبي، بما يخالف جميع المبادئ المتفق عليها في اتفاقية "بريتون وودز""، معتبرا أن هذا الأمر أدى إلى تضخم الدولار، فضلا عن أن الأسوأ من ذلك يتمثل في "تذبذب القوة الشرائية للدولار وتغيرها بشكل سريع وبدون معيار واضح، بسبب عدم إفصاح الولايات المتحدة عن كمية الدولار المطبوعة بدون غطاء ذهبي".
وأضاف سعيد أن السبب الثاني الذي يراه "الأكثر أهمية حاليا" يعود إلى "تعمد البنك الفيدرالي الأمريكي رفع سعر الفائدة على الاستثمار الدولاري بلا حدود، بشكل لا تستطيع معه أي دولة أخرى أن تجاريها"، مؤكدا أن الولايات المتحدة "تدفع فائدة الدولار من خلال طباعة مزيد من الدولارات، وهو أمر لا تستطيع أية دولة أخرى في العالم فعله، وبالتالي لا تستطيع أية دولة أخرى منافسة أمريكا في جذب الاستثمار الدولاري".
ونبه محدثنا إلى ما سماه "الطامة الكبرى"، التي قال إنها "تتمثل في عدم قدرة الدول النامية على جذب الاستثمار الدولاري الأجنبي، مما انعكس بالسلب على قدرة هذه الدول على استيراد احتياجاتها من الغذاء والدواء، مما كان له عظيم الأثر في زيادة معدلات الفقر عالميا، وهذا كان أهم دافع لتشكيل السبب الثالث المتمثل في انهيار ثقة شعوب العالم في قدرة أمريكا علي إدارة العالم الرأسمالي بعدالة"، معتبرا أن أمريكا أظهرت "الأنانية والماكيافيلية في جميع المناسبات، حيث تطبع الدولار وترفع الفائدة بلا عدالة، وبلا نظر للآثار التي سوف تصيب دول العالم، مما دفع الشعوب قبل الدول للبحث عن قائد جديد وعملة بديلة".
المصدر: ناصر حاتم - القاهرة
RT
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمهد لتفويض مؤسسة جديدة لإدارة المساعدات في غزة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن مؤسسة جديدة ستتولى قريبًا مهمة إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، في خطوة قد تعيد رسم ملامح المشهد الإغاثي في القطاع الفلسطيني المحاصر، لكنها لم تُفصح عن اسم هذه الجهة أو تفاصيل اختصاصاتها.
وأكدت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، أن بلادها ترحب بأي مبادرات تضمن إيصال المساعدات الغذائية بسرعة إلى مستحقيها في غزة، قائلة: "نحن على بُعد خطوات قليلة من تحقيق هذا الهدف"، في إشارة إلى قرب دخول هذه المؤسسة على خط الأزمة.
وعلى الرغم من استمرار الحصار المفروض على غزة منذ استئناف إسرائيل لعملياتها العسكرية في الثاني من مارس، والذي منع دخول أي مساعدات إنسانية، فإن واشنطن بدت وكأنها تعيد ترتيب أدواتها عبر هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن تغييب دور الأمم المتحدة.
هاجمت بروس أداء المنظمة، مشيرة إلى أن "البيانات الصحفية اللامتناهية واسترضاء حماس لم يُفضيا إلى إيصال الغذاء أو الدواء أو المأوى"، مجددة اتهام بلادها لحماس بالمسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية.
وفي غياب معلومات رسمية من واشنطن، لفتت صحيفة "لو تان" السويسرية إلى وجود مؤسسة غير ربحية مسجلة منذ فبراير في جنيف باسم "مؤسسة إنسانية لغزة"، يُرجّح أن تكون المعنية بالمهمة الجديدة.
وذكرت الصحيفة أن المؤسسة تسعى إلى توظيف "مرتزقة" لتأمين توزيع المساعدات، وهو ما أثار مخاوف منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية في سويسرا، التي حذرت من أن مثل هذه الخطوة قد تتعارض مع القانون الدولي وتفتح الباب أمام عسكرة العمل الإنساني.
يأتي هذا الإعلان المتحفّظ في وقت يتهيّأ فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات بين 13 و16 مايو.
وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق هذا الأسبوع، بالكشف عن "إعلان مهم جدًا" قبل بدء رحلته، دون أن يوضح مضمونه، مما يزيد من التكهنات حول ارتباط هذا الإعلان بالمؤسسة الجديدة أو بملف المساعدات لغزة بشكل عام.