صحيفة الوطن البحرينية : مصادر عسكرية: "الدعم السريع" تقتل المفتش العام للجيش وهو أسير لديها
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد مصادر عسكرية الدعم السريع تقتل المفتش العام للجيش وهو أسير لديها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي عواصم، وكالات إيغاد نأسف لغياب حكومة السودان وندعو لمفاوضات مباشر ةاتهمت مصادر في الجيش .، والان مشاهدة التفاصيل.
مصادر عسكرية: "الدعم السريع" تقتل المفتش العام للجيش...
عواصم، وكالات
"إيغاد": نأسف لغياب حكومة السودان وندعو لمفاوضات مباشرة
اتهمت مصادر في الجيش السوداني قوات الدعم السريع بقتل المفتش العام للجيش الفريق الركن مبارك كجو، موضحة أن المفتش العام للجيش السوداني وقع أسيراً لدى قوات الدعم السريع منذ اليوم الأول للأزمة في منتصف أبريل، حيث نشرت مقطعاً مصوراً له وهو في قبضتها.
يأتي ذلك، فيما نفذت قوات الجيش السوداني هجوماً على تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق محطة نوباتيا وقسم شرطة أبو آدم بالكلاكلة، جنوبي العاصمة الخرطوم، حسب ما أفاد شهود عيان.
إلى ذلك أكدت منظمة "إيغاد" التي تقود اللجنة الرباعية للوساطة في السودان حشد جهود جميع الأطراف المعنية، من أجل عقد لقاء مباشر بين قادة الأطراف المتحاربة حيث ستبدأ على الفور وبالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي عملية تواصل بهدف تحقيق ذلك، مبدية أسفها لغياب الحكومة السودانية عن الاجتماع.
وأكدت في بيانها الختامي بشأن الأزمة، أن مبادرة الدول المشاركة في الوساطة تهدف إلى دعم مسار وقف إطلاق النار والوصول لحل سياسي، حاثة طرفي الصراع على وقف فوري لإطلاق نار غير مشروط، مؤكدة أن اجتماع قمة إيغاد يشارك الأهداف التي يسرتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى حل سياسي.
وأضاف البيان أن اللجنة قررت "حشد جهود جميع الأطراف المعنية من أجل عقد لقاء مباشر بين قادة الأطراف المتحاربة"، مشيراً إلى أن منظمة "إيغاد" ستبدأ على الفور وبالتنسيق مع الاتحاد الأفريقي عملية تواصل بهدف تحقيق ذلك.
وأبدى البيان الختامي قلق دول الوساطة بسبب تبعات الأزمة في السودان، ورحب بدور دول الجوار لاسيما باستقبال اللاجئين الذين فروا من القتال.
وحذّر البيان من أن الحرب توسعت وباتت تتخذ منحى عرقيا. كما كشفت دول الوساطة على أنها قررت بذل جهود مكثفة لعقد لقاء مباشر بين أطراف الأزمة السودانية.
وكانت العاصمة الإثيوبية احتضنت أمس، قمّة إيغاد لبحث الأزمة السودانية، وكان من المقرر أن يشارك في القمة وفدان عن الجيش السوداني والدعم السريع اللذَيْن دعتهما وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إلى إنهاء القتال على الفور والعودة إلى الثكنات.
وجددت الولايات المتحدة نداءها لدول المنطقة لمنع أي تدخل خارجي ودعم عسكري، مشيرة إلى أن ذلك لن يؤدي إلا لتكثيف الصراع وإطالة أمده.
وأكدت وزارة الخارجية السودانية، أن وصول وفد الحكومة إلى أديس أبابا يؤكد جديتها في المشاركة باجتماع لجنة إيغاد، مشددة على أن مقاطعة اجتماع لجنة إيغاد الرباعية يأتي بسبب عدم تغيير رئاسة كينيا رغم مطالبة الحكومة السودانية ومجلس السيادة السوداني بذلك قبل أكثر من شهر.
من جهتها، انتقدت قوات الدعم السريع مقاطعة وفد الحكومة لاجتماع اللجنة الرباعية. وقالت في بيان "تفاجأنا بمقاطعة وفد القوات المسلحة للجلسة الأولى بذرائع واهية غير موضوعية رغم وصوله لأديس أبابا".
وتجددت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان في عدد من المناطق بالمدينة. وشهدت مدينة بارا التي تبعد 50 كيلومتراً عن الأبيض العاصمة، عمليات نهب وسلب طالت بنك الادخار وعدداً من المحال التجارية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر الجيش موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المفتش العام للجیش قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: الخرطوم خالية بالكامل من الدعم السريع ونجدد العهد بمواصلة التحرير
أعلن الجيش السوداني، عبر تصريحات رسمية، عن "اكتمال السيطرة الكاملة على ولاية الخرطوم"، مؤكدًا أن العاصمة السودانية "أصبحت خالية تمامًا من ميليشيا الدعم السريع"، في تطور ميداني وصفه بأنه "محوري في مسار استعادة الاستقرار الوطني".
وفي أبرز تصريحاته، قال الجيش: "ولاية الخرطوم باتت خالية تمامًا من المتمردين"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة قامت بعمليات تطهير دقيقة استهدفت بؤرًا للميليشيا في مناطق متفرقة، وأن جميع المواقع الاستراتيجية باتت تحت سيطرته الكاملة.
وأكد الجيش السوداني: "نجدد العهد لشعبنا بمواصلة تطهير كل شبر من تراب الوطن من فلول ميليشيا الدعم السريع"، مضيفًا: "سنعمل دون هوادة حتى يُرفع علم السودان فوق كل ربوعه دون تهديد أو تمرد".
الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
تأتي هذه التصريحات بعد أكثر من عامين من المواجهات الدامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي أدت إلى انهيار كبير في البنية التحتية، وأزمات إنسانية غير مسبوقة في الخرطوم وبقية ولايات السودان. وكانت الخرطوم من أبرز بؤر القتال، وشهدت أعنف المعارك بين الطرفين منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وفي الوقت الذي احتفل فيه الجيش بهذا "النصر العسكري"، حذرت منظمات دولية من أن الخرطوم لا تزال تواجه تهديدات أمنية، بسبب انتشار الألغام ومخلفات الذخيرة في عدد من الأحياء، ما يُعيق عودة المدنيين ويُهدد حياتهم.
ولم تصدر قوات الدعم السريع تعليقًا رسميًا على إعلان الجيش، في حين أشارت تقارير إلى انسحاب عناصرها من العاصمة باتجاه ولايات غرب السودان، مع تصاعد القتال في مناطق دارفور وكردفان.
محللون يرون أن استعادة الخرطوم يُعد نقطة تحول، لكنه لا يمثل نهاية الحرب، مشددين على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لضمان استقرار دائم وشامل، مع ضرورة إطلاق عملية مصالحة وطنية تضع حدًا لتشظي البلاد.
وتداولت وسائل الإعلام السودانية والعربية تصريحات الجيش على نطاق واسع، وسط ترقب شعبي لما ستؤول إليه المرحلة المقبلة، في ظل تحديات أمنية واقتصادية هائلة تواجه البلاد.