“رقصة الحرية” تدخل ملاعب كرة القدم
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
فلسطين – بعد أن أصبحت “رقصة الحرية” أيقونة تعبيرية عن التضامن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل، دخلت الرقصة التضامنية ملاعب كرة القدم مؤخرا.
إذ صنع الجزائري ضرار بن سعد الله لاعب نادي معان الأردني الحدث برقصته التحررية ليعيد سيناريو نجم مولودية الجزائر يوسف بلايلي.
وقام ضرار بن سعد الله برفع العلم الفلسطيني وهو يحتفل بالعلم الفلسطيني و رقصة الحرية، و قال الإعلام الأردني عن الواقعة “يحدث في دورينا الأردني، اللاعب الجزائري ضرار بن سعد الله ابن الأحرار لاعب نادي معان الأردني”.
وعلى أرض ملعب مباراة فريق مولودية الجزائر وشباب الساورة ضمن البطولة الجزائرية لكرة القدم، احتفل نجم منتخب الجزائر بلايلي بهدفه برقصة الحرية، حاملا العلم الفلسطيني، في لقطة كانت هي الأبرز في المباراة.
“رقصة الأرض” كما يطلق عليها رواد مواقع التواصل الإجتماعي غدت طريقة تعبير شائعة عن دعم أهالي غزة وتم استخدمها في عدة ميادين.
وهي الرقصة التي أداها شاب فلسطيني في أثناء اشتباكات مع القوات الإسرائيلية قبل 5 سنوات.
وتزامنا مع أحداث غزة، أعاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشر الفيديو الذي يظهر رقصة الشاب الفلسطيني مع مقاطع من أغان أخرى، بينما حاول آخرون تقليد الرقصة أيضا، وشبه كثيرون هذه الرقصة برقصة السكان الأصليين لأميركا.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إجبار فتاة على “اختبار النار” لإثبات شرفها.. فيديو “البشعة” يشعل مواقع التواصل في مصر
مصر – أثارت حادثة في مصر موجة غضب عارمة بعد الكشف عن إجبار فتاة تدعى بوسي على الخضوع لطقس شعبي قديم يُعرف بـ”البشعة” لإثبات شرفها.
ويتم خلال هذا الطقس وضع لسان الشخص على أداة معدنية ساخنة أو على النار مباشرة، بهدف “إثبات الشرف”.
الواقعة، التي وُصفت إعلاميًا بـ”اختبار الشرف بالنار”، وقعت بعد أن وجّه زوجها اتهامات باطلة لها بعدم العفة ليلة زفافهما.
ويُظهر الفيديو الفتاة في حالة هلع وارتباك، تتردد قائلة بصوت خافت: “هي هتحرقني؟”، ليجيبها من يمارس الطقس: “هتحرقك لو كدابة”. وسط المشهد، دفعها أفراد من عائلتها للمضي قدمًا، واصفين ذلك بـ”الحل الشرعي” لإثبات براءتها.
وُضع لسان الفتاة على النار، لتصرخ من شدة الألم والتوتر، قبل أن تطلق والدتها زغاريد احتفالًا، معتقدة أن “عدم احتراق لسانها” دليل قاطع على شرفها، وفقًا لموروث شعبي مهين. وذهب الأمر إلى مطالبة الأم بإخضاع الزوج لنفس الاختبار لاختبار صدق ادعائه.
وتصاعدت حدة الغضب على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف ناشطون الواقعة بـ”جريمة معنوية وجسدية”، مشيرين إلى أن مثل هذه الممارسات تُهين كرامة المرأة وتُعيد المجتمع عقودًا إلى الوراء. وطالب متابعون بسرعة التدخل القانوني، مؤكدين أن اللجوء إلى الأعراف البدوية أو الطقوس الشعبية بديلًا عن القضاء يُعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية.
كما دعا حقوقيون إلى فتح تحقيق عاجل في الحادثة، محذّرين من أن استمرار مثل هذه الممارسات يرسّخ مفاهيم خاطئة عن الشرف، ويجعل المرأة رهينة تقاليد بالية لا تمتّ للعدالة أو الإنسانية بصلة.
المصدر : RT