وزارة الصحة تدين استهداف محيط مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أدانت وزارة الصحة العامة والسكان استهداف العدو الصهيوني محيط مستشفى اليمن السعيد، في مخيم جباليا شمال قطاع غزة ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى وتوقف الخدمات الطبية.
واستنكرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، استمرار جرائم كيان الاحتلال الصهيوني وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وكذا إمعانه في تدمير المستشفيات والمراكز الصحيّة وسيارات الإسعاف، وقتل واعتقال العاملين فيها.
وأشار البيان إلى أن استهداف محيط مستشفى اليمن السعيد يُضاف إلى سلسلة جرائم كيان الاحتلال وعدوانه على المنظومة الصحية والإنسانية بقطاع غزة، حيث قصفت قوات العدو واقتحمت العديد من المستشفيات وقتلت وأصابت المئات من الأطباء والممرضين والكوادر الإسعافية والمرضى والنازحين.
وأكد أن الاحتلال الصهيوني مازال يمارس أشكالاً مبتكرة في عالم الجريمة من خلال حرب ممنهجة على القطاع الصحي في تحد سافر لكل قيم الإنسانية على مرأى ومسمع المجتمع الأممي الذي لم يعد له دوراً غير حماية المجرم.
ولفت البيان إلى جريمة اعتقال مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية وعدد من الأطباء، فجر الخميس، بعد توقيفهم عند حاجز احتلالي على الطريق الرابط بين شمال القطاع وجنوبه.
وندد باستمرار العدو الصهيوني في قصف ماتبقى من المستشفى الإندونيسي حيث طال المولدات الكهربائية وأجزاء كبيرة من المباني مهدداً حياة 200 جريح وكادر طبي.
وحملت الوزارة الأمم المتحدة وهيئاتها واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المسؤولية الكاملة عن التقاعس والتماهي مع كيان العدو والصمت المخزي إزاء الجرائم والمجازر المرتكبة بحق المنظومة الصحية والطواقم الطبية والمرضى والجرحى.
وطالبت بالفتح الفوري لكافة المعابر لتقديم المساعدة الإنسانيّة، والمساندة الإغاثيّة العاجلة لسكّان غزّة، وسرعة تقديم قادة الكيان الصهيوني إلى المحاكمة، باعتبارهم مجرمي حرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: توقف الكهرباء يهدد حياة المرضى وينذر بانهيار كامل
حذر الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، من أن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة يهدد بشكل مباشر حياة مئات المرضى، ويُعرّض المنظومة الصحية برمتها إلى خطر الانهيار التام.
وقال الدقران، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن المستشفيات تعتمد كليًا على المولدات الكهربائية، ومع نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، تصبح الخدمة الطبية شبه مستحيلة، خاصة في الأقسام الحيوية كالعناية المركزة، الحضّانات، وغرف العمليات.
وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن الأزمة لا تقتصر على مستشفى شهداء الأقصى فحسب، بل تشمل أيضًا مستشفى الشفاء في مدينة غزة ومستشفى ناصر في خان يونس، وهما من أكبر المستشفيات التي تستقبل الحالات الحرجة والضحايا.
وأوضح أن توقف هذه المستشفيات عن العمل بسبب انقطاع الكهرباء يعني عمليًا إصدار حكم جماعي بالإعدام على المرضى، في ظل شح الأدوية وعدم قدرة الأجهزة الطبية على العمل دون طاقة كهربائية.
الاحتلال يمنع الوقود والمستلزمات الطبية بذريعة "المناطق الحمراء"اتهم الدقران قوات الاحتلال الإسرائيلي بـتعمد منع دخول الوقود والمستلزمات الطبية إلى غزة، عبر الادعاء بأن أماكن التخزين تقع داخل ما يُطلق عليه "المناطق الحمراء"، وهو ما يعوق عمل المنظمات الإنسانية ويمنعها من الوصول إلى الإمدادات الحيوية.
وأكد أن هذه السياسة أدت إلى شلل شبه كامل في قدرات المستشفيات على تقديم الخدمات، في وقت يزداد فيه عدد المصابين نتيجة القصف المستمر وغياب أي ممرات إنسانية آمنة.
معابر مغلقة ومراكز مساعدات تحولت إلى مصائد للموتوأوضح الدقران أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق المعابر بالكامل منذ بداية العدوان على غزة، مانعًا دخول أي نوع من المساعدات الإنسانية أو الأدوية، مضيفًا أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حاليًا لإدخال الإمدادات تمر عبر ما يُعرف بـ"المراكز الأمريكية للمساعدات".
ووصف هذه المراكز بأنها "مصائد موت"، كاشفًا أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تجمعهم حولها تجاوز 800 شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 6000 جريح، ما يجعلها بيئة غير آمنة تمامًا للمحتاجين.
دعوات عاجلة لإنقاذ المنظومة الصحية قبل فوات الأوانوجّه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية، للتدخل الفوري وإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، مشددًا على أن التأخر في التحرك قد يؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد أرواح الآلاف.