النقض تؤيد الإعدام لقاتله زوجها بمساعدة عشيقا وآخر أغوته بمعاشرة جنسية
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من كلا من المتهمة “إنجي. م” والمتهمان “محمد .خ” و"عادل . ي" في قضية النيابة العامة رقم ٥٢٠٠ لسنة ۲۰۱۹ جنايات قسم شرطة الزيتون بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد حيث دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري،بمساعده عشيقها وآخر أغوته بمعاشرة جنسية وأيدت حكم الإعدام شنقًا الصادر ضدها والمؤبد بحق المتهمين الآخرين.
صدر الحكم برئاسة المستشار كمال قرني وعضوية المستشارين هاني فهمي محمد السنباطي و أحمد قزامل الدكتور أحمد عاصم عجيلة وأمانة سر إسماعيل توفيق.
ووجهت النيابة العامة للمتهمة أنها قتلت زوجها المجني عليه “ سامح. ذ” غالي عمداً بأن دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري حتى أظهرت للكافة أن به علة مرضية لتضع له بين ليلة وضحاها جرعتين متتاليتين قاصدة إزهاق روحه مما نتج عنه تراكم المادة الفعالة داخل جسد ضحيتها مما أدى توقف في وظائف التنفس وتوقف الدورة الدموية فأودت بحياته
واسندت النيابة العامة للمتهمين الآخرين أنهما اشتركا بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى على ارتكاب جرمهم ، بأن أوقعها الثاني في شباكه وعاشرها معاشرة الأزواج وملأ قلبها كرها لزوجها المجني عليه وزين لها فكرة الخلاص منه واتفق معها على قتله بالجواهر السامة محدداً لها كيفية الاستخدام وموعد التنفيذ قاصداً من ذلك إزهاق روحه ، وأمدها الثالث بالبيد الحشري ( كونتك ٩٠ ) بأن سلمه لها بدار عبادتهما لمعاونتها في تحقيق مقصدها بعد أن أغوته بلذة معاشرتها ، فوقعت هذه الجريمة بناء على هذا التحريض وذلك الاتفاق وتلك المساعدة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت حكمها وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهمة أنجي بالإعدام شنقاً، كما قضت بمعاقبة كل من “محمد .خ” و"عادل . ي" بالسجن المؤبد في الاتهامات الموجه إليهم.
وفي واقعة أخرى رفضت محكمة النقض الطعن المقدم من متهم " عبدالله. خ" حيث قام بهتك عرض شاب بمساعده شريكه وأيدت حكم السجن المشدد لمدة ثلاث سنوات الصادر ضده.
وكانت محكمة جنايات سوهاج حكمت حضوريا بمعاقبة المتهم بالسجن المشدد لمدة ثلاث سنوات في الاتهامات المنسوبة إليه.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه وبمساعده شريكه هتكوا عرض المجنى عليه وكان ذلك بالقوة والتهديد بأن استدرجاه لمسكنهما وقدما إليه مياه غازية تحتوى على مادة مخدرة.
وأسندت النيابة العامة للمتهم أنه عقب تناوله لها غاب عن الوعى فقاما بحسر ملابسه عنه وهتك عرضه وعقب ذلك بتاريخ لاحق قاما بهتك عرضه مرة أخرى بعد تهديدهما له بفضح أمره إن لم يستجيب لرغباتهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعن قضية النيابة العامة قسم شرطة الزيتون سبق الإصرار والترصد حكم الإعدام النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
سماح تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خانِّي وأنا بولد بنتنا
وقفت سماح أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة، وقد حضرت طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب خيانته لها على مدار شهر كانت خلاله لدى أسرتها لوضع ابنتهم.
وقالت إن زوجها استغل ذلك، وأحضر فتاة إلى منزل الزوجية لمواقعتها، وحينما كشفته؛ علل لها بأنها “غلطة ولن تتكرر”، وفي النهاية طلبت الانفصال؛ إلا أنه رفض، فرفعت دعوى خلع للخلاص منه.
سردت سماح قصتها أمام محكمة الأسرة قائلة: «تزوجت منذ عامين وكانت الحياة بيني وبين زوجي طبيعية بدون مشاكل كبيرة، إلا أنه استغل تواجدي في منزل أسرتي لوضع ابنتي؛ وقام بإحضار فتاة إلى منزل الزوجية لإقامة علاقة معهاـ وكشفته جارتي التي أخبرتني وشاهدته أثناء دخوله العقار فجرا برفقة الفتاة».
وقالت سماح، عن قصتها أمام محكمة الأسرة «أنا عندي 30 سنة، ومن 3 سنين اتقدم لي جوزي ووافقت على الجواز منه؛ لأن عندنا في الأسرة اللي تعدت سن 24 سنة وما تتجوزش؛ كدة فاتها قطر الجواز زي ما بيقولوا، وكنت مضطرة إني أوافق، وهو كان كويس ومقبول وظروفه المادية كويسة، وساعتها اتخطبنا واتفقنا على الجواز بعد 8 شهور».
وتابعت سماح قصتها «بعد الجواز في البداية ربنا ما رزقناش بأطفال، لكن في السنة التانية، كنت حامل ومشيت شهور الحمل تمام، وما كانش في أي مشاكل أو أي شكوك إن جوزي ممكن يكون خاين أو يعرف ستات؛ لأنه كان مركز في شغله بس وفي بيتنا، ومعندوش أي حاجة تاني في حياته».
وأكملت سماح، في قصتها أمام محكمة الأسرة: «لما جت ساعة الولادة؛ روحت بيت أسرتي عشان أولد وأقعد معاهم شوية، وساعتها كان بييجي يشوفنا ويرفض يبات معايا أنا والبيبي، وبعد شهر رجعت البيت ولقيت الأمور متظبطةـ وقالي إنه جاب واحدة عشان تنظيف الشقة، لكن فوجئت بجارتي قالت لي في حاجة عايزة أقولك عليها وورتني الكاميرات وجوزي داخل الفجر ومعاه واحدة».
واختتمت سماح «الكاميرا كانت جايباه لمدة أسبوع كل يوم يدخل بالبنت دي، والصبح ينزل الشغل، وبعدها هي تنزل لوحدها، يعني كان بيسيبها في البيت، وعشان الفضايح؛ قولت لها دي بنت عمه ومتربية معاه، وكانت بتيجي تعمل له أكل عشان أنا مش موجودة، وروحت واجهته وما أنكرش، وساعتها طلبت الطلاق، ولما رفض؛ روحت رفعت قضية خُلع».