شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن باحثون في جامعة خليفة يطورون هياكل تيتانيوم، طوّر باحثون في جامعة خليفة، نموذجاً لهياكل من مادة التيتانيوم للاستخدام في عمليات جراحة العظام، حيث يوفر النموذج More .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحثون في جامعة خليفة يطورون «هياكل تيتانيوم»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باحثون في جامعة خليفة يطورون «هياكل تيتانيوم»
طوّر باحثون في جامعة خليفة، نموذجاً لهياكل من مادة «التيتانيوم» للاستخدام في عمليات جراحة العظام، حيث يوفر النموذج More...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

النموذج الترامبي.. استنزاف للثروات العربية وخزيٌ للسيادة الوطنية

 

 

لا يُمكن النظر إلى النموذج الذي قدَّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للدول العربية إلا على أنه نموذجٌ فاشل بل ومهينٌ لكرامة الشعوب العربية وسيادتها. فما فعله ترامب خلال زيارته لدول الخليج وما تبعه من سياساتٍ ينتهجها منذ وصوله للحكم في ولايته الثانية لم يكن سوى استغلالٍ فجٍّ للموارد العربية لصالح الشركات الأمريكية والمجتمع الأمريكي، تحت شعاراتٍ زائفة مثل “الصفقات التاريخية” و”محاربة الإرهاب”.
لقد ركز ترامب على تعزيز العلاقات مع الدول العربية، وخاصة الخليجية، ليس فقط من منطلق الشراكة الاستراتيجية المتوازنة، بل يعتبرها كفرصةٍ لاستنزاف ثرواتها من خلال اشهار ورقة “التبعية الأمنية” لبيع أسلحة أمريكية بمليارات الدولارات، والتي لم تكن في حقيقتها سوى ضخٍّ لأموال الخزائن العربية في الاقتصاد الأمريكي.
بل الأكثر إهانةً أن ترامب لم يُخفِ طموحه الاقتصادي الأناني، حين صرَّح بأن هذه الصفقات “ستوفر فرص عملٍ للأمريكيين”، وكأن الدول العربية ليست سوى سوقاً استهلاكيةً لتصريف منتجات الولايات المتحدة، دون أي اعتبارٍ لتنميتها الذاتية أو مصالح شعوبها.
كما ان ترامب لم يكتف باستغلال الدول العربية اقتصادياً، بل عمل على تفكيك أي محاولةٍ للتعاون العربي المستقل فسياسته شهدت دعم الانقسامات الخليجية.. كما أن اصطفافه مع الصهاينة تعد ضربةً قاصمةً لوحدة الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث حوَّل القضية من قضيةٍ عادلةٍ إلى مجرد سلعةٍ قابلةٍ للمساومة.
وقد يعتبر الأمر الأكثر إذلالاً هو كيف تعامل ترامب مع الحلفاء العرب كـ”عملاء” يُمكن إذلالهم علناً. فتصريحاته المُهينة سابقا وحاليا عن أن دول الخليج “لن تكون قائمةً دون الحماية الأمريكية”، أو تهديداته المتكررة بقطع المساعدات ما لم تُنفِّذ الدول العربية أجندته، كشفت أن النموذج الترامبي قائمٌ على التبعية المطلقة وليس على التعاون المتبادل وحتى الزيارة الخليجية لترامب التي تمَّ الترويج لها إعلامياً كـ”قمم تاريخية”، تحوَّلت إلى مناسبةٍ لإظهار الدول العربية وكأنها مجرد ممولين للهيمنة الأمريكية، دون أي مقابلٍ استراتيجي حقيقي.
إن التجربة مع ترامب أثبتت أن الاعتماد على الولايات المتحدة، خاصةً تحت قيادةٍ عنصريةٍ واستغلاليةٍ مثل قيادته، هو طريقٌ مسدود. فبدلاً من أن تكون الدول العربية شريكاً يُحترم، جعلها ترامب مجرد حلقة ضعيفة في النظام الإمبريالي الأمريكي وقد يكون الدرس الأهم هو أن العرب بحاجةٍ إلى استراتيجية تعاونيةٍ مستقلة، تقوم على التكامل الاقتصادي العربي بدلاً من التبعية للأسواق الخارجية إلى جانب صناعة قرارٍ سيادي لا يخضع للابتزاز الأمريكي والعمل على إعادة بناء التحالفات العربية على أساس المصالح المشتركة، وليس وفق الأجندات الأجنبية فقط بذلك يُمكن تجنُّب إهاناتٍ مثل “النموذج الترامبي”، الذي لم يكن سوى فصلٍ جديدٍ من فصول استغلال القوة الأمريكية للعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • استخرجا هياكل عظمية لجثـ.ـتين من مقبرة .. الحكم على تربي ومساعده
  • النموذج الترامبي.. استنزاف للثروات العربية وخزيٌ للسيادة الوطنية
  • العلماء الروس يطورون معدات لتلسكوب فضائي جديد
  • علماء يطورون عدسات لاصقة تسمح للبشر برؤية الأشعة تحت الحمراء
  • 3 %من وظائف «ثومبي» لخريجي جامعة الخليج الطبية
  • "فالكون عربي".. الإمارات تدخل سباق الذكاء الاصطناعي بلغة الضاد
  • جامعة خليفة تجري تجارب بحثية على متن رحلة وكالة الفضاء الأوروبية شبه المدارية
  • لأول مرة.. نجاح جراحة استبدال صمام بتقنية أوزاكى بمستشفيات جامعـة طنطا
  • لأول مرة في مستشفيات جامعة طنطا.. نجاح جراحة استبدال الصمام الأورطي الثلاثي الشرفات بتقنية «أوزاكي»
  • نجاح جراحة استبدال صمام بتقنية أوزاكى بمستشفيات جامعـة طنطا