شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن باتيلي سأكثف التواصل مع المؤسسات  والقيادات السياسية والأمنية تمهيداً لمفاوضات تسوية سياسية شاملة في ليبيا، أخبار ليبيا 24 أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، اعتزامه في الأسابيع المقبلة جمع المؤسسات والفاعلين .،بحسب ما نشر أخبار ليبيا 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باتيلي: سأكثف التواصل مع المؤسسات  والقيادات السياسية والأمنية تمهيداً لمفاوضات تسوية سياسية شاملة في ليبيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

باتيلي: سأكثف التواصل مع المؤسسات  والقيادات...

أخبار ليبيا 24

أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبدالله باتيلي، اليوم الثلاثاء، اعتزامه في الأسابيع المقبلة جمع المؤسسات والفاعلين الليبيين الرئيسيين، أو ممثليهم الموثوق بهم، للتوصل عبر المفاوضات الشاملة والحلول الوسط إلى تسوية نهائية بشأن أكثر القضايا إثارة للخلاف في ليبيا.

وقال المبعوث الأممي في بيان له:  “سوف أكثف تواصلي مع المؤسسات الليبية الرئيسية بالإضافة إلى القيادات السياسية والأمنية تمهيداً لهذه المفاوضات”.

وأوضح باتيلي أن مجلس الأمن حث في قراره رقم 2656 لسنة 2022، والذي تمت المصادقة عليه في 28 أكتوبر 2022، “المؤسسات والأطراف الرئيسية الليبية على الاتفاق على خريطة طريق لإجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن في جميع أنحاء البلد، على أساس دستوري وقانوني، من خلال الحوار والحلول الوسط والتفاعل البنّاء على نحو شفاف وشامل للجميع بهدف تحقيق أمور تشمل تشكيل حكومة ليبية موحّدة قادرة على ممارسة الحكم في جميع أنحاء البلد وتمثل الشعب الليبي بأكمله”.

وقال باتيلي: “على ضوء توجيهات مجلس الأمن، تواصلت خلال الأشهر القليلة الماضية مع كافة القيادات الليبية، السياسية والأمنية، ومع المؤسسات ذات الصلة، وممثلي المجتمع المدني والنساء والشباب، والأعيان والمجالس البلدية والأحزاب السياسية وغيرها من مكونات المجتمع الليبي لمناقشة كيفية إطلاق مسار يفضي إلى انتخابات ناجحة وشاملة وذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة، وفي ظل بيئة آمنة وعلى أساس تكافؤ الفرص”.

وأكد باتيلي تشجيعه باستمرار كلا من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على الاضطلاع بمسؤوليتهما وإنجاز الإطار الدستوري والقانوني المنظم للانتخابات، لافتا إلى أنه في هذا الصدد، خصصت البعثة فريقاً يضم خبراء في الانتخابات والدستور والمساواة بين الجنسين بغية تقديم المساعدة الفنية للجنة (6+6) أثناء إعداد اللجنة لمشروعي قانوني الانتخابات.

وقال باتيلي أن البعثة تشيد بجهود لجنة (6+6) باعتبارها خطوة مهمة إلى الأمام، إلا أنها تجدد التأكيد على أن مشروعي قانوني الانتخابات في صيغتهما الحالية لن يمكّنا من إجراء انتخابات ناجحة.

وأكد باتيلي أن ثمة حاجة إلى مزيد من العمل لجعل مشروعي قانوني الانتخابات قابلين للتطبيق عبر معالجة الثغرات القانونية وأوجه القصور الفنية التي حددتها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لافتا إلى أنه يتعين أيضا على المؤسسات والأطراف الرئيسية الليبية التوصل إلى تسوية سياسية شاملة بشأن أبرز النقاط المختلف عليها سياسياً والتي تم تحديدها في إحاطتي أمام مجلس الأمن في 19 يونيو، من قبيل شروط الترشح للانتخابات الرئاسية على سبيل المثال، واشتراط إجراء جولة ثانية إلزامية للانتخابات الرئاسية، ومطلب تشكيل حكومة مؤقتة جديدة قبل موعد الانتخابات.

وتابع باتيلي: “أعوّل على تعاون جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة والأطراف الفاعلة في عملنا معاً لإيجاد الحلول الوسط اللازمة لتسوية النقاط المختلف عليها سياسياً والتوصل إلى حل سياسي يمهد الطريق لانتخابات ناجحة”.

ودعا باتيلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة إلى التعاون مع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في معالجة الثغرات القانونية وأوجه القصور الفنية التي تم تحديدها وإجراء التعديلات الفنية اللازمة على مشروعي القانونين اللذين أعدّتهما لجنة (6+6) على نحو يجعهما قابلين للتطبيق.

واختتم باتيلي بيانه قائلا: أنه “يتحتم على الأطراف الليبية كافة استخلاص العبَر من الأخطاء والعثرات

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش المستجدات السياسية والإنسانية في اليمن

صراحة نيوز ـ ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، المستجدات السياسية والإنسانية في اليمن، حيث استمع الأعضاء الى إحاطتين من المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وأخرى من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليشتر.
وقال غروندبرغ إن “التحديات التي تواجه اليمن هائلة: من مستويات عدم الثقة العميقة والكبيرة بين الأطراف، مع استمرار تقارير عن استعداد البعض للحرب، إلى الانهيار الاقتصادي الوشيك”، مؤكدا أن اليمنيين يتطلعون إلى المضي قدما.
وأشار غروندبرغ إلى أن الوضع الراهن الحالي لا يُحتمل وما يشهده اليمن الآن ليس سلاما حقيقيا برغم أن الخطوط الأمامية تبدو مستقرة نسبيا في الوقت الحالي، مؤكدا الحاجة لاستمرار انخراط المجتمع الدولي لمساعدة اليمنيين على تحقيق رغبتهم في بناء بلد مستقر ومزدهر وآمن.
وأوضح أن هناك حاجة إلى جيران اليمن وشركائه الدوليين لدعم عملية سياسية شاملة وقادرة على الاستمرار بقيادة يمنية، داعيا الأطراف إلى التحلي بالشجاعة واختيار الحوار.
وقال إن الأمم المتحدة لن تحيد عن التزامها بدعمهم في إيجاد تسوية تفاوضية لهذا الصراع فيما قال لأعضاء مجلس الأمن إنه لا يمكن تحقيق سلام وأمن حقيقيين في اليمن إلا من خلال الالتزام والتنسيق الدوليين ونهج مشترك وطويل الأمد.
من جانبه، قال فليتشر إن الوضع الإنساني في اليمن يتدهور، والأطفال هم الأكثر عرضة للخطر حيث يعاني نصفهم – أي 2.3 مليون طفل- من سوء التغذية وبعضهم من سوء التغذية الحاد.
وأضاف فليتتشر أنه يتعين على الأطفال أيضا التعامل مع حقول مليئة بالألغام الأرضية، ومدارس خالية من المعلمين والكتب والفرص، مشيرا إلى أن الأطفال ليسوا وحدهم من يتأثرون بشكل غير متناسب، إذ يؤثر سوء التغذية الآن أيضا على 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة، مما يعرض الأمهات والمواليد الجدد لخطر جسيم.
وحذر فليتشر من أن الوقت والموارد ينفدان، مشيرا إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2025 لم تتلق سوى 9 بالمئة من المبلغ المطلوب، محذرا من أن لهذا النقص في التمويل عواقب حقيقية للغاية، حيث سيتم إغلاق ما يقرب من 400 مرفق صحي – بما في ذلك 64 مستشفى

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش المستجدات السياسية والإنسانية في اليمن
  • مجلس النواب يثمن جهود اللجنة الاستشارية ويدعو لتشكيل حكومة موحدة تمهيداً للانتخابات
  • “اتصالات الحكومة الليبية” تمنح ترخيصًا لشركة أوزون لتشغيل شبكة اتصالات شاملة
  • عماد الدين حسين: ليبيا ساحة نزاع للميليشيات منذ سقوط القذافي.. وغياب المؤسسات يعمق الفوضى
  • جهاز دعم الاستقرار قوة أمنية لحماية المؤسسات والشخصيات في ليبيا
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • نصار: لنأخذ العدل بعيدا من التجاذبات السياسية
  • الصحة العالمية تطلق مراجعة شاملة لبرنامج التطعيمات في ليبيا لتقييم الأداء وتحسين التغطية
  • تحوّلات سياسية مرتقبة بعد الانتخابات البلدية: مشهد جديد يتحضّر؟
  • المؤتمر الشعبي - بيروت أقام فطورا تحضيرا للانتخابات البلدية في العاصمة