سايبر طوفان الأقصى تعلن التزامها بالهدنة بين المقاومة والاحتلال في غزة
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
ذكرت مجلة "CTech" لتكنولوجيا المعلومات، أن شركة "Radware" الإسرائيلية للأمن السيبراني، كانت ضحية لهجوم من قبل مجموعة "سايبر طوفان الأقصى" الإلكترونية، وكان عميلها "Signature-IT" الهدف الرئيسي، وقد سُرقت منه معظم البيانات.
وأشارت المجلة إلى أنه تم تنفيذ عمليات خرق بيانات من قبل "سايبر طوفان الأقصى"، وهي مجموعة تم تشكيلها في 18 تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، واسمها مستوحى من عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس في 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وأضافت أن المجموعة قامت خلال الأسبوع الماضي بتوزيع معلومات حساسة تخص إسرائيليين مرتبطين بعملاء "Signature-IT"، بما في ذلك" Max Security" (شركة للأمن السيبراني والاستخبارات الجغرافية)، وهيئة الابتكار الإسرائيلية، والأرشيف الوطني للحكومة الإسرائيلية، "وShefa Online" ( وهي خدمة مقرها إسرائيل وتستخدمها شركة Ikea)، وبرنامج "Radware" نفسه.
وبحسب المجلة، قالت المجموعة إنها ستلتزم بالهدنة المؤقتة التي تم التوصل إليها بين قوات الاحتلال والمقاومة، وتوقف مؤقتًا عمليات تفريغ البيانات الخاصة بها، ولكن لا يوجد معرفة بحجم المعلومات التي جمعتها المجموعة.
وحتى الآن، تتضمن البيانات التي تخص ملايين الأشخاص رسائل البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف والأسماء والتفاعلات التجارية، ولكن لا تتضمن بطاقات الائتمان أو المعلومات المصرفية.
وقال جيل ميسينغ، رئيس الأركان في "Check Point": "تشهد إسرائيل موجة كبيرة من الهجمات الإلكترونية.. إنها ليست أوقاتًا منتظمة".
وفي حين أن العالم غارق في الحرب المادية بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة في غزة، فإن "إسرائيل" تتصارع مع عدد متزايد من الهجمات الإلكترونية، التي تؤثر على بنيتها التحتية الرقمية.
وأضاف ميسينغ أن "الحرب السيبرانية وشيكة بالتأكيد وتتزايد يوما بعد يوم"، موضحا: "نحن نتحدث عن أكثر من 120 مجموعة تهاجم إسرائيل بشكل نشط، ويجب أن نتوقع حدوث المزيد من التسريبات وأن يكون الناس على علم بذلك".
ووفقا لميسينغ، شهدت "إسرائيل" زيادة بنسبة 22% تقريبا في إجمالي الهجمات ضد الأهداف الإسرائيلية منذ بداية الحرب الأخيرة.
وقد شملت هذه الهجمات هجمات برامج الفدية، والهجمات على الأجهزة المحمولة، فضلا عن زيادة في الهجمات على أجهزة إنترنت الأشياء مثل الكاميرات الأمنية والعناصر الأخرى المتصلة بالإنترنت.
وتقدم "Check Point" مساعدتها للعملاء في "إسرائيل"، وحول العالم للتأكد من أن تأثير الهجمات يظل في حده الأدنى.
وأوضح رونين أهدوت، رئيس "CyOps MDR" في "Cynet Security": "في السنوات الأخيرة، أصبح الكثير من الأشخاص أكثر استعدادًا لتنفيذ هجمات الأمن السيبراني، لأن الجيل تغير وأصبح لدى الأشخاص الآن المزيد من الوقت ويمكنهم تعلم أشياء جديدة.. لقد تعلم الكثير من الأشخاص أثناء الوباء كيفية تنفيذ عمليات القرصنة".
في الوقت الحالي، سيستمر تفريغ البيانات من تسريب برامج "Radware" بطريقة أو بأخرى. ويمكن إعادة استخدام المعلومات التي تم تسريبها بالفعل واستغلالها بطرق أخرى، مثل بيع معلومات حساسة قد تسبب أضرارًا فادحة في مجالات أخرى.
وأشارت الشركات الإسرائيلية إلى أن كل ما يمكن أن يفعله العملاء والشركات والمكاتب الحكومية الإسرائيلية هو أن يظلوا يقظين ومدركين للتهديد الذي تشكله الجماعات المرتبطة مع حزب الله وحماس.
وأضافت "نحن في خضم حرب إلكترونية حقيقية. هذا صحيح، هذا حقيقي، وما رأيناه في هذه التسريبات اليومية هو مجرد مثال واحد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حماس الاحتلال حماس الاحتلال سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
مناورتان وتطبيق قتالي لخريجي دورات طوفان الأقصى في المنيرة والقناوص بالحديدة
الثورة نت/..
نُفذت بمديريتي المنيرة والقناوص في محافظة الحديدة، اليوم، مناورتان وتطبيق قتالي ضمن برنامج التدريب العسكري للدفعة السادسة من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى”، بمشاركة 200 متخرج من أبناء المديريتين.
ففي عزلة الشمال بمديرية المنيرة، نُفذت مناورة وتطبيق قتالي بمشاركة 100 متخرج من أبناء العزلة، جسدوا خلالها مهارات الهجوم والدفاع، والرماية، والاقتحام، ومهارات الاشتباك، في محاكاة لسيناريوهات قتالية ميدانية، عكست الجهوزية العالية والانضباط في تنفيذ التكتيكات.
حضر المناورة مدير المديرية، بكر المهدلي، وعدد من ممثلي التعبئة العامة بالمديرية، الذين عبروا عن إشادتهم بالمهارات التي أظهرها المشاركون، مؤكدين أهمية هذه الدفعات في تعزيز الدفاع الذاتي الشعبي ودعم جبهات المواجهة.
وفي عزلة كشارب بمديرية القناوص، نُفذت مناورة وتطبيق قتالي بمشاركة 100 متخرج من أبناء المنطقة، قدموا خلالها نماذج من التكتيكات العسكرية والتعامل مع الأهداف الافتراضية، في إطار رفع مستوى التأهيل العسكري والجاهزية الشعبية.
تخلل المناورة مسير راجل للمشاركين، رفعوا فيها العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا الهتافات المؤكدة على الموقف الشعبي الصلب في مساندة المقاومة الفلسطينية والتفافهم خلف قيادة الثورة.
وعبر المشاركون في المناورتين عن فخرهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة الشعب الفلسطيني، مؤكدين تفويضهم الكامل لخيارات القيادة في مواجهة الأعداء والانتصار لقضية الأمة.
كما جدد الخريجون عزمهم على الاستمرار في مسارات التدريب والتأهيل والانخراط في جبهات العزة والكرامة، انطلاقاً من واجبهم الديني والوطني والإنساني في مناصرة القضايا المركزية للأمة وعلى رأسها فلسطين.