استمرار الهدنة في غزة لليوم الثاني وترقب للإفراج عن دفعة من الأسرى
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
فلسطين - صفا
يعيش قطاع غزة، يوم السبت، لليوم الثاني على التوالي هدنة إنسانية، من المقرر أن تستمر أربعة أيام، في وقت من المنتظر أن يتم الإفراج عن 42 أسيرا فلسطينيا مقابل 14 أسيراً إسرائيليا من النساء والأطفال لدى كتائب القسام بموجب الاتفاق.
وينص اتفاق الهدنة بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي، الذي جاء بوساطة قطرية ومصرية، على تبادل 50 أسيراً إسرائيليًا في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينياً من النساء والأطفال على دفعات خلال أيام الهدنة.
وأفرجت القسام يوم أمس الجمعة عن 13 أسيراً إسرائيلياً فيما أطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح 39 أسيرا فلسطينيا من الضفة والقدس بينهم 24 امرأة و15 طفلاً، إذ ينص اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين على الإفراج عن 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى القسام.
ووفقا لآخر إحصاءات نادي الأسير الفلسطيني، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى أكثر من 7000 أسير، بينهم أكثر من 200 طفل، و78 أسيرة، ومئات المرضى والجرحى، بعضهم بحاجة لتدخل طبي عاجل، في ظل تعنت سلطات الإحتلال تقديم الرعاية الصحية لهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم داخل الأسر.
وجاء اتفاق الهدنة الإنسانية في القطاع بعد 48 يومًا من العدوان الهمجي الإسرائيلي، والذي أدى لاستشهاد نحو 20 ألف فلسطيني- بمن فيهم تحت الأنقاض- وإصابة 35 ألفًا آخرين، 75% منهم من النساء والأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الهدنة مع لبنان.. فجر منزلا في الجنوب
عاشت بلدة كفركلا الحدودية بجنوب لبنان، الخميس، على إيقاع تسلّل قوّة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتفجير منزل، وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع "حزب الله".
وأوضحت وكالة الأنباء اللبنانية، أنّ "مجموعة من جنود العدو تسلّلت فجرا، إلى منزل المواطن عباس بدير الواقع عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدّى إلى تدميره".
ذكرت الوكالة أنّ "قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت فجر اليوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة من موقعها في تلة حمامص، باتجاه أطراف مدينة الخيام".
توغلت قوة إسرائيلية فجر اليوم في بلدة #كفركلا وفجرت منزل pic.twitter.com/omDqR2tHow — Unews Media (@unewsagency2) July 3, 2025
في السياق نفسه، كان الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، قد أعرب عن رفضه أي تدخل إسرائيلي في النقاش داخل لبنان بخصوص ما يرتبط بـ"موضوع السلاح"، مشددا على أنّ: "الحزب لن يسلم سلاحه للعدو الإسرائيلي".
إلى ذلك، جاء موقف قاسم، الأربعاء، عقب ساعات فقط من تصريح مسؤول لبناني لوكالة "الأناضول"، مفضّلا عدم نشر اسمه، بأن المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي، توم باراك، إلى بيروت في حزيران/ يونيو الماضي، يتمحور حول 3 عناوين أولها "سحب السلاح وحصره في يد الدولة اللبنانية".
وفي كلمة ضمن مراسم إحياء ليالي شهر محرم بالضاحية الجنوبية لبيروت، قال قاسم: "عندنا قضايا موجودة في الداخل اللبناني لها علاقة بنقاش موضوع السلاح أو غيره".
وتابع: "هذه قضايا داخلية نعالجها معا ونتفق عليها معا، لا علاقة لإسرائيل أن تتدخل باتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تشرف على اتفاقنا، ولا علاقة لها بأن تراقب مفردات اتفاقنا في الداخل اللبناني".
واسترسل قاسم بالقول: "هناك اتفاق (لحزب الله) معها (إسرائيل) عبر الدولة اللبنانية بشكل غير مباشر، فلتلتزم إسرائيل باتفاقها الذي عقدته مع الدولة اللبنانية"، مردفا "أما ما يتعلق بشؤوننا، نحن نعالجها، ولا علاقة للآخرين أن يتدخلوا فيها".
واستطرد: "بالتهديد والقوة يريدون أن يشرفوا علينا، ويريدون أن يقرّروا ما يريدون، لا ينفع معنا التهديد والقوة"، مبرزا: "نحن جماعة لا نقبل أن نُساق إلى المذلّة، ولا نقبل أن نُسلم أرضنا، ولا نقبل أن نُسلم سلاحنا للعدو الإسرائيلي، ولا نقبل بأن يهدّدنا أحد بأن نتنازل".
وزاد قاسم: "لأننا لن نتنازل عن حقّنا الذي كفلته الشرائع السماوية وقوانين العالم بأسرها"، فيما أكّد على أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي قد ارتكبت "أكثر من 3 آلاف و700 خرق" لاتفاق وقف إطلاق النار.
تجدر الإشارة إلى أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ ما يناهز العامين، عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 انطلق سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" ودولة الاحتلال الإسرائيلي.