الشباب والرياضة تبدأ فعاليات الملتقى الدول لأطفال العالم تحت شعار “رسالة من أجل السلام”
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
افتتحت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة)، ملتقي أطفال العالم 2023، في نسخته الرابعة تحت شعار "رسالة من أجل السلام" تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بمشاركة 33 دولة، خلال الفترة من 24 إلي 30 نوفمبر الحالي، وبحضور عدد من ممثلي الدول العربية والعالمية.
ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على أهمية تعزيز الابداع وتعليم الفنون بين أطفال العالم لبناء جسر من السلام والتفاهم بين شعوب دول العالم، مشيرا أن لغة الفن تعزز التواصل الإيجابي بين الأطفال، من احل خلق جيل من الأطفال يسعي للسلام والتفاهم وتبادل الخبرات بمختلف هواياتهم، وإحياء التراث العالمي والإعتزاز بالهوية الوطنية، وإرسال رسالة سلام من أطفال العالم.
واضاف وزير الشباب والرياضة أن الملتقي يعكس الرعاية والدعم غير المسبوق الذى تشهده المنظومة الشبابية والرياضية فى مصر من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فضلا عن الرعاية المتكاملة التى تحظى بها العديد من المبادرات التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة من انتصار السيسي قرينة الرئيس وهو ما يعكس ايمان القيادة السياسية بأهمية تمكين النشء فى مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال الكلمة التى ألقتها رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء الدكتورة جيهان حنفي نيابة عن وزير الشباب والرياضة فى حفل افتتاح فعاليات الملتقي الدولى
ويتضمن البرنامج فعاليات متنوعة تعبر عن التبادل الثقافي بين الأطفال وإرسال رسالة سلام للعالم من خلال ورش تنموية وعروض فنية بمراكز الشباب والمدارس وزيارات تعريفية بالحضارة القديمة والإنجازات الحديثة، ويشارك في الملتقى أكثر من 700 طفل، للمرحلة السنية من 12 : 17 سنة، وكذلك الفرق الفنية الفائزة كنوز مصرية.
علما بأن الدول المشاركة تتمثل في (الاردن، السودان، أرمينيا، الأرجنتين، سوريا، رومانيا، اليابان، تونس، نيجيريا، بلغاريا، باكستان، ليبيا، ليتوانيا، اليونان، البوسنة والهرسك، اندونيسيا، بولندا، العراق، الكاميرون، إيطاليا، بنجلاديش، غينيا الاستوائية، اسبانيا، ميانمار، اليمن، تنزانيا، فيتنام، انجولا، سريلانكا، تايلاند، فلسطين، صربيا، والبلد المستضيف مصر).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزیر الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “نخطط مدنًا.. لمستقبل مزدهر”.. أمير الشرقية يرعى الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن الاثنين القادم
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية يوم الاثنين القادم الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه هيئة تطوير المنطقة الشرقية تحت شعار “نخطط مدنًا.. لمستقبل مزدهر”، لمدة يومين في محافظة الخبر.
وقدم الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية ولسمو نائبه على توجيهاتهما الكريمة ودعمهما المستمر لإقامة الملتقى، واستضافة هيئة تطوير المنطقة له.
وأوضح المغلوث أن الملتقى يُعد منصة تجمع هيئات التطوير المختلفة بهدف نقل المعرفة وتبادل الخبرات، إضافة إلى تعزيز التكامل المؤسسي، وتحفيز التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، وضمان استدامة الحلول التنموية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مبينًا أن الملتقى سيتضمن “35” جلسة حوارية لنخبة من المتحدثين والخبراء العالميين لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة ومناقشة الجوانب الفنية والتخطيطية والتكاملية بين الهيئات.
وأفاد بأن استضافة المنطقة لهذا الملتقى تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، متطلعًا إلى أن يجني ثماره المرجوة من خلال الخروج بتوصيات عملية، تدعم الجهود المشتركة لتعزيز التكامل والتنمية بجميع المناطق والمدن، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات الذي سيُثمر عن تحقيق إنجازات تُعزز مكانة المملكة ومناطقها على جميع المستويات وتحقق طموحات القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تطوير الوجهات السياحية والحوكمة والتخطيط لمدن المستقبل.
اقرأ أيضاًالمجتمعمنصة “أبشر” تعلن تحديث بعض أنظمة خدماتها يوم الجمعة المقبل
بدوره، قدم الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية المهندس ياسر بن سليمان الداود شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، ولسمو نائبه, على دعمهما الكريم لاستضافة الملتقى، وعلى ما يوليه سموهما من اهتمام بالغ لإنجاح الملتقى السنوي لهيئات تطوير المناطق والمدن.
وأشاد الداود بالجهود الكبيرة التي بذلتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، في تنظيم واستضافة هذا الملتقى، وقال: “الهيئة لم تدخر جهدًا لضمان استضافة الحدث بمستوى يليق بطموحات القيادة الرشيدة -رعاها الله- وتطلعات هيئات التطوير والمكاتب الإستراتيجية في المملكة.
وأعرب عن تطلّعه لأن تُسهم هذه الجهود في الخروج بنتائج وتوصيات عملية تُعزّز مستويات التنسيق، وتدعم تطوير المدن والمناطق، وترتقي بخدمات التخطيط العمراني وجودة الحياة، بما يرسخ مكانة المملكة ومناطقها بصفتها وجهات رائدة في التنمية المستدامة والتخطيط لمدن المستقبل.