العمل سيصبح 3 أيام فقط في الأسبوع
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الملياردير الأمريكي بيل غيتس، أنه يتوقع إمكانية أن يصبح العمل ثلاثة أيام فقط في الأسبوع بفضل الذكاء الاصطناعي.
ويأتي هذا، في الوقت الذي تجري كبرى الشركات حول العالم وبعض الدول تجارب لخفض عدد أيام العمل الأسبوعية إلى أربعة بدلًا من خمسة أيام.
وقال المؤسس المشارك لشركة البرمجيات “مايكروسوفت” في بودكاست “What Now”: “على المدى القريب.
وأضاف غيتس: “إذا وصلت في نهاية المطاف إلى مجتمع لا يتعين عليه سوى العمل ثلاثة أيام في الأسبوع، فربما يكون هذا أمرًا جيدًا.. وإذا قمت بتحرير العمالة البشرية، فيمكنك مساعدة كبار السن بصورة أفضل، وتقليص حجم الفصول الدراسية”.
ويرى “غيتس” أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستوفر فرصة للعاملين لتقليص جهودهم. على الرغم من أن العديد من القادة ينظرون إلى زيادة الكفاءة على أنها فرصة لتحقيق أقصى استفادة من موظفيهم.
وفي ظل مخاوف من أن البشرية سوف تكافح للتنافس ضد أجهزة الكمبيوتر مما يؤدي إلى البطالة الجماعية، يتنبأ غيتس أنه “يمكن للآلات أن تصنع كل الطعام والأشياء. ولا يتعين علينا أن نعمل بجد”.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان، جيمي ديمون، قد تنبأ أن الجيل القادم من العمال لن يحصل إلا على 3.5 يوم عمل في الأسبوع. و”هذا سيوفر له حتى 100 يوم” بسبب التكنولوجيا.
فيما يرى إيلون ماسك مالك شركتي “تسلا” و”إكس”، أن الذكاء الاصطناعي سوف يقضي على الحاجة إلى العمل على الإطلاق. ويخلق “دخلًا عالميًا مرتفعًا”.
فيما قدر بنك الاستثمار جولدمان ساكس أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل محل ما يعادل 300 مليون وظيفة بدوام كامل. على مستوى العالم في السنوات المقبلة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
كيف تكشف التزييف في عصر الذكاء الاصطناعي؟
شهد العالم الرقمي تحولًا واسعًا مع ظهور تقنيات قادرة على إنتاج محتوى مرئي يكاد يتطابق مع الحقيقة، ويأتي التزييف العميق في مقدمة هذه التقنيات لما يمتلكه من قدرة على تركيب الوجوه وتوليد مشاهد كاملة، مما أثار مخاوف تتعلق بالمصداقية والأمن، ودفع إلى تطوير وسائل فعّالة للكشف عن التلاعب.
قد تبدو حركة العين غير طبيعية، فيقل الرمش أو يزيد، أو يظهر البؤبؤ ثابتًا لا يتماشى مع حركة الرأس
تزامن الشفاه مع الصوتأي اختلاف بين حركة الفم والكلام يدل على معالجة رقمية أو دمج غير دقيق
تشوه الحواف والدمج غير المتقنقد تظهر ضبابية أو اهتزازات حول خط الشعر والذقن والرقبة نتيجة صعوبة دمج الوجه الرقمي بالجسد الحقيقي
اختلاف الإضاءة ولون البشرةقد يلاحظ المتلقي اختلافًا بين لون بشرة الوجه وبقية أجزاء الجسد، أو ظلالًا غير منطقية لا تتناسب مع مصادر الضوء
صوت غير طبيعيقد يبدو الصوت مسطحًا أو ذا طابع معدني بسبب توليده بالذكاء الاصطناعي، ما يجعله يفتقر إلى الانفعالات البشرية.
ثانيًا: تقنيات متقدمة للكشف الدقيق عن الفيديوهات المزيفةأداة Microsoft Video Authenticatorتعتمد على تحليل تدرجات الألوان والحدود الدقيقة للدمج، وتمنح المستخدم نسبة لاحتمال التلاعب
تقنية Intel FakeCatcherترصد التغيرات الدقيقة في لون البشرة الناتجة عن تدفق الدم، وهي تغييرات يصعب التلاعب بها، مما يجعلها فعّالة في الكشف اللحظي
منصة Sensity AIتتبع انتشار المقاطع المزيفة عبر الإنترنت باستخدام قواعد بيانات ضخمة ونماذج متقدمة
أداة Sentinel للتلاعب الصوتيتحلل الطيف الصوتي للكشف عن الأصوات المستنسخة أو المُولدة رقميًا
مجموعة WeVerify الأوروبيةتوفر نظامًا متكاملًا للتحقق من أصل الفيديو وسياق نشره وبياناته الوصفية، مما يمنح رؤية شاملة حول مدى صدقيته.
تحدي حقيقيأصبحت تقنيات التزييف العميق تحديًا حقيقيًا في عالم الاتصال الرقمي، فهي قادرة على إنتاج مقاطع تبدو حقيقية إلى حد يربك المتلقي ويهدد موثوقية المعلومات، ومن هنا تأتي أهمية الوعي بهذه الظاهرة ومعرفة العلامات البصرية والسمعية التي تفضحها، إلى جانب الاستفادة من الأدوات التقنية المتقدمة التي تكشف التلاعب بدقة عالية.