قال متحدث جيش الاحتلال، إنهم تسلموا المحتجزين وتم تحويل بعضهم إلى المستشفيات، متابعا: "لن ننسى بقية المحتجزين لدى حماس".

وأضاف في مؤتمر صحفي له، اليوم الأحد: "قواتنا تصادق على الخطط المقبلة للحرب بغزة، سنحافظ على أمن قواتنا في قطاع غزة، وعلينا أن نحافظ على اليقظة خلال هذه المرحلة".

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن وكالة الأنباء الفرنسية، أن حركة المقاومة الإسلامية "حـمـاس" وافقت على تمديد الهدنة ما بين يومين وأربعة أيام.

وفي نفس السياق أكد مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأحد، وصول عدد من المحتجزين الذين تم الإفراج عنهم من قطاع غزة إلى الجانب الفلسطيني من منفذ معبر رفح، مؤكدًا وصول المحتجزين التايلانديين والروسي.

وكشفت مصادر لـ«القاهرة الإخبارية»، أنه نظراً للحالة الصحية لبعض المحتجزين الإسرائيليين وبالتنسيق بين مصر وإسرائيل تم تسليمهم بمنطقة كارني في حين يتوجه 3 من تايلاند وشخص روسي إلى منفذ رفح.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين جيش الاحتلال غزة حماس الهدنة في غزة

إقرأ أيضاً:

"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة

نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.

وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.

وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".

ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.

وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.

يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مظاهرات في شوارع تل أبيب للمطالبة بإعادة المحتجزين
  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • القاهرة الإخبارية: فوضى في توزيع المساعدات برفح وإطلاق نار إسرائيلي
  • القاهرة الإخبارية: قصف جوي ومدفعي مكثف في غزة
  • الأونروا: 6 مراكز صحية تعمل بغزة من أصل 22
  • إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة
  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين
  • مذلة ومهانة.. القاهرة الإخبارية: المساعدات المتوجهة لغزة لا تلبي احتياجات الفلسطينيين
  • متحدث محافظة القدس لـ القاهرة الإخبارية: مخططات إسرائيلية لتسريع تهويد المدينة
  • “أونروا”: خطة المساعدات الجديدة بغزة لا تتسق مع مبادئ العمل الإنساني