أسواق "تاتا" تصبح أول شركة هندية تصنّع هواتف "آيفون"
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تاتا تصبح أول شركة هندية تصنّع هواتف آيفون، اقتربت مجموعة تاتا، أكبر تكتل في الهند، من إبرام اتفاقية للاستحواذ على أحد المصانع الموردة لشركة أبل في أغسطس، وهي المرة الأولى التي تنتقل .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "تاتا" تصبح أول شركة هندية تصنّع هواتف " آيفون "، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اقتربت مجموعة تاتا، أكبر تكتل في الهند، من إبرام اتفاقية للاستحواذ على أحد المصانع الموردة لشركة "أبل" في أغسطس، وهي المرة الأولى التي تنتقل فيها شركة محلية إلى تجميع أجهزة "آيفون"، وفقاً لما نقلته "بلومبرغ" عن مصادر، واطلعت عليه "العربية.نت".
وقالت المصادر إن الاستحواذ على مصنع "Wistron Corp" في ولاية كارناتاكا الجنوبية، والذي يُحتمل أن تزيد قيمته عن 600 مليون دولار، سينهي نحو عام من المفاوضات. توظف المنشأة أكثر من 10000 عامل يقومون بتجميع أحدث طراز من "آيفون 14".
وأضافت المصادر أن "Wistron" التزمت بشحن أجهزة "آيفون" بقيمة 1.8 مليار دولار على الأقل من المصنع في السنة المالية حتى مارس 2024 للفوز بالحوافز المالية المدعومة من الدولة. كما تخطط لمضاعفة القوة العاملة في المصنع 3 مرات بحلول العام المقبل. وتم تعيين "تاتا" للوفاء بهذه الالتزامات مع خروج "ويسترون" من أعمال آيفون في الهند.
ومن المرجح أن تمثل إضافة هاتف آيفون الهندي زخماً لجهود أبل لتنويع قاعدة منتجاتها خارج الصين وبناء التصنيع التكنولوجي في الدولة الواقعة في جنوب آسيا. قامت "ويسترون" بتصدير هواتف آيفون بما يقرب من 500 مليون دولار من الهند في الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 يونيو، كما عزز موردو أبل الرئيسيون التايوانيون الآخرون، وهم "فوكسكون"، و"بيغاترون" تواجدهم محلياً في الهند.
وأحرزت الهند تقدماً في التصنيع المحلي منذ أن أنشأ رئيس الوزراء ناريندرا مودي برامج حكومية مع حوافز مالية مربحة لتوسيع الإنتاج والتوظيف. فيما كثفت شركة أبل جهودها للتنويع بعيداً عن الصين في أعقاب إغلاقات كوفيد في البلاد والتوترات المتزايدة بين واشنطن وبكين.
ويمكن لشركة هندية تصنع أجهزة آيفون أن تكون بمثابة دفعة كبيرة لجهود مودي لتحدي مكانة الصين كمصنع للعالم. وقد يساعد في إقناع علامات الإلكترونيات العالمية الأخرى بالتفكير في الإنتاج في الهند لتقليل اعتمادها على الصين.
تبيع مجموعة تاتا البالغة من العمر 155 عاماً كل شيء من الملح إلى الخدمات التقنية. وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، سعت المجموعة إلى تحقيق تقدم في إنتاج الإلكترونيات والتجارة الإلكترونية، وكلاهما إقليمان جديدان نسبياً لعائلة تاتا.
وتصنع بالفعل هيكل آيفون، أو العمود الفقري المعدني للجهاز، في مصنعها الممتد على مئات الأفدنة من الأراضي في ولاية تاميل نادو. كما قال رئيس مجلس الإدارة، "إن تشاندراسيكاران"، إن شركة "تاتا" تعزز أيضاً طموحات صناعة الرقائق.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: آيفون موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی الهند
إقرأ أيضاً:
ريكويم فوري.. عندما تصبح موسيقى الموت دعوة للسلام
في عالم اعتادت فيه موسيقى الجنائز على تصوير الموت كرحلة مرعبة أو عذاب أبدي، قدم المؤلف الفرنسي غابرييل فوري عمله الأبرز “ريكويم” بشكل مختلف تمامًا.
لم تكن ألحانه صرخة رعب أو نواحًا، بل كانت همسة رقيقة، ونشيدًا يفيض بالسلام والسكينة، كأنها تدعو النفس البشرية إلى الراحة بعد عناء الحياة.
نظرة على العمل:ألّف فوري ريكويم بين عامي 1887 و1890، ويمثل رؤية فريدة لفكرة الموت، بعيدًا عن تقاليد الكنيسة الكاثوليكية التي تميل إلى التركيز على مشاهد “يوم الحساب” وعذاب الجحيم.
اختار فوري أن يبرز أجزاءً محددة من نص القداس الجنائزي التقليدي، متجاهلًا القسم المخيف المعروف بـ”Dies irae” (يوم الغضب)، واستبدله بأجزاء أكثر هدوءًا مثل In Paradisum، التي تختتم العمل بدعوة للروح إلى دخول الجنة في سلام.
روح العمل وجمالياته:يتميز ريكويم فوري بلغة موسيقية ناعمة وشاعرية، حيث يعتمد على تناغمات رقيقة وخطوط لحنية هادئة.
الصوت البشري، خاصة صوت السوبرانو في الجزء الشهير Pie Jesu، يأتي في المقدمة كصلاة خالصة تنبع من القلب. لا صراخ، لا دراما مفرطة، فقط تسليم وطمأنينة.
يقول فوري عن عمله:“قيل عن الريكويم إنه ليس حزينًا بما فيه الكفاية… لكنني رأيته كإفراج سعيد، كمصالحة مع الموت، بدلًا من أن يكون وجعًا منه.”
السياق الشخصي:فوري كتب الريكويم بعد وفاة والده، ثم أضاف تعديلات عليه لاحقًا بعد وفاة والدته، وهو ما يعطي العمل بُعدًا إنسانيًا شديد الخصوصية.
لم يكن الريكويم بالنسبة له فرضًا دينيًا، بل رسالة شخصية عن كيفية التصالح مع الفناء.
الأثر والخلود:
لا يزال ريكويم فوري يعد من أكثر الأعمال الجنائزية أداءً حول العالم، ويستخدم في مناسبات رسمية وشخصية نظرًا لصفائه الروحي وهدوئه العميق.