بيونغ يانغ تعلق على التدخل الأمريكي في حقها باستكشاف الفضاء
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
علق نائب وزير خارجية كوريا الشمالية لشؤون المنظمات الدولية كيم سونغ كيونغ، على رفض واشطن حق بيونغ يانغ في إطلاق قمر صناعي لاستكشاف الفضاء.
واعتبر كيونغ رفض الولايات المتحدة لإطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي تعد على سيادتها، مؤكدا أن بيونغ يانغ ستواصل ممارسة حقوقها السيادة دون تردد ورغما عن الجميع.
وأكد أن كوريا الشمالية دولة ذات سيادة، ولها الحق الكامل في استكشاف الفضاء، وممارسة أي نشاطات مرتبطة بما في ذلك إطلاق قمر صناعي للاستطلاع.
وشدد على أن محاولات الولايات المتحدة و"أقمارها الصناعية" إنكار ذلك تعد على سيادة بيونغ يانغ ما سيكون له عواقب.
وقال: "إن تأكيدات الولايات المتحدة وحلفائها على أنه لا يمكن لكوريا الشمالية ممارسة حقها باستكشاف الفضاء وحدها بص، لا ترتبط فقط بالتمييز وازدواجية المعايير، وإنما تنكر حق بيونغ يانغ الوجودي وتعد صارح على سيادتها"، لافتا إلى أن كوريا الشمالية عضو في الأمم المتحدة وتمتلك الحق الكامل في استكشاف الفضاء كغيرها من الدول الأعضاء.
كما علق كيونغ على بيان مشترك أطلقته 10 دول حول إطلاق كوريا الشمالية لقمر صناعي، دانت فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها بيونغ يانغ بدعوى استخدامها تكنولوجيا الصواريخ الباليستية في إطلاق القمر الصناعي، وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتساءل كيونغ "هل تحاول هذه الدول العشر القول إنها تستخدم البالونات لإطلاق أقمارها الصناعية بدلا من الصواريخ التي تستخدم تكنولوجيا مشابهة للصواريخ الباليستية؟".
وأضاف "أن إطلاق القمر الصناعي هو إجراء قانوني وعادل لممارسة حق الدفاع، يهدف إلى الإعداد ومراقبة المكائد العسكرية للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي تتضح طبيعتها العدوانية كل يوم".
وتابع: "إذا كان إطلاق القمر الصناعي موليجان-1 إلى الفضاء يشكل تهديدا للدول الموقعة على البيان، فمن المحتمل أن تكون حاملات الطائرات النووية والغواصات النووية الاستراتيجية والقاذفات الاستراتيجية الأمريكية القادرة على حمل أسلحة نووية رسل سلام وصداقة؟".
وخلص كيونغ إلى أن كوريا الشمالية ستواصل ممارسة حقوقها السيادية دون تردد، بما في ذلك إطلاق الأقمار الصناعية، لتوجيه رسالة مفادها أن "التدخل في الشؤون الداخلية والمعايير المزدوجة للولايات المتحدة والغرب لن ينجح، بل وسيكون مساهمة في إقامة نظام دولي عادل".
وحذر من أن "المسؤولية الكاملة عن العواقب" ستقع على عاتق الولايات المتحدة وأتباعها إذا حاولوا التعدي على حقوق بيونغ يانغ السيادية مرة أخرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البيت الأبيض الجيش الأمريكي الفضاء بيونغ يانغ صواريخ قمر كيم جونغ أون الولایات المتحدة کوریا الشمالیة بیونغ یانغ
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، وحضه على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة على وقع تصاعد مخاوف كاراكاس من تحرك عسكري أميركي.
وقال أردوغان لمادورو، بحسب بيان لمكتب الرئيس التركي، "من المهم إبقاء قنوات الحوار مفتوحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا"، مبديا أمله بـ"احتواء التوتر في أقرب وقت ممكن".
وأكد أردوغان أن تركيا تتابع من كثب التطورات في المنطقة وترى أن "المشاكل يمكن حلها بالحوار".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إن الرئيس التركي أعرب عن "قلقه العميق إزاء التهديدات التي تواجه فنزويلا، وخاصة الانتشار العسكري والإجراءات المختلفة التي تهدف إلى تعطيل السلام والأمن في منطقة البحر الكاريبي".
وأضاف بيان الوزارة أن مادورو شرح بالتفصيل الطبيعة غير القانونية وغير المتكافئة وغير الضرورية وحتى الباهظة لهذه التهديدات.
وبحث الرئيسان أيضا التعليق الشامل للرحلات الجوية الدولية إلى فنزويلا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشهر الماضي أنه يجب اعتبار المجال الجوي الفنزويلي "مغلقا".
والأربعاء أكد مادورو أنه أجرى مكالمة هاتفية "ودية" مع نظيره الأميركي قبل 10 أيام. وأقر ترامب الأحد بإجراء هذه المكالمة من دون الغوص في أي تفاصيل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعى ترامب كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة قضية فنزويلا بعد أشهر من التوتر مع كاراكاس.
ويتهم ترامب مادورو بقيادة مجموعات تهريب مخدرات، لكن فنزويلا تنفي ذلك.
وتكثف واشنطن الضغط على كاراكاس عبر حشد عسكري في منطقة البحر الكاريبي، حيث نفذت أكثر من 20 ضربة استهدفت قوارب يشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، مما تسبب بمقتل 87 شخصا على الأقل.
والشهر الماضي، أرسلت واشنطن أكبر حاملة طائرات في العالم إلى منطقة البحر الكاريبي، إلى جانب أسطول من القطع الحربية، وأعلنت إغلاق المجال الجوي الفنزويلي بشكل تام.
إعلانولتركيا علاقات وثيقة بفنزويلا، وقد زارها أردوغان في ديسمبر/كانون الأول 2018 لإعلان دعمه لمادورو بعد أن رفضت واشنطن وعدة دول أوروبية إعادة انتخابه على خلفية اتهامات بالتزوير.
وأورد العديد من المسؤولين الأميركيين أنه في حال أُجبر مادورو على التنحي فقد يلجأ إلى تركيا.