لبنان ٢٤:
2025-12-01@13:35:55 GMT

غضبٌ كبير ينفجر داخل إسرائيل.. حزب الله هو المسؤول!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

غضبٌ كبير ينفجر داخل إسرائيل.. حزب الله هو المسؤول!

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريراً قالت فيه إن سكان المستعمرات الإسرائيلية مع لبنان غير مقتنعين بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الذي قال إن الإنجازات العسكرية التي حققتها تل أبيب حتى الآن ضد حزب الله خلال القتال الأخير ضده، سوف تسمح لاحقاً بعودة سكان المستعمرات إلى منازلهم. وقال رئيس بلدية كريات شمونة أفيخاي شتيرن للصحيفة: "لا أعرف ما هي الإنجازات التي يتحدث عنها غالانت.

طالما أن قوة الرضوان التابعة لحزب الله على السياج، فلا أحد يستطيع أن يضمن لنا أننا لن نستيقظ ذات صباح على ما حدث في الجنوب مع غزة يوم 7 تشرين الأول الماضي مع غزة.. من سيكون على استعداد لفعل ذلك؟". وأضاف: "لن نعود حتى يتم دحر حزب الله إلى ما وراء الليطاني. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ورادعة هنا. لماذا ننتظر؟ يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى تعلم كيفية الهجوم في من أجل منع الحاجة إلى حماية حياتنا من عشرات الآلاف من مقاتلي حزب الله الذين سيصلون إلى المدينة في غضون دقائق عندما يقررون أن الوقت قد حان للهجوم. التهديد يتزايد. لماذا ينتظر الجهاز الأمني والحكومة؟". بدورها، تقول سُلاف، وهي أمّ لـ5 اطفال: "لن أعود إلى المنزل وأنتظر كل يوم على الأريكة اللحظة التي يقتحم فيها مسلحو حزب الله منزلنا ويحاولون اختطافنا إلى لبنان. لن أتمكن أبداً من معرفة متى سيحدث ذلك. سلامة أطفالي فوق كل شيء وإذا كان عليّ أن أبحث عن مكان أكثر أمانًا للعيش فيه، فسأفعل ذلك وأحميهم".   المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد للتصعيد ضد "حزب الله".. ورسالة تحذير إلى لبنان

قالت هيئة البث الإسرائيلية، السبت، إن إسرائيل تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".

وذكرت "القناة الإسرائيلية 13" أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي.

ووفق القناة، فإنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قدّم الجيش الإسرائيلية "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.

وجاء في تقييم المؤسسة الدفاعية أنه "لن يرد حزب الله قريبا على تصفية هيثم الطبطبائي، الرجل الثاني في الحزب، ولكن تمّ رصد محاولات تهريب أسلحة إلى لبنان".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، تفاصيل الغارة التي استهدفت الطبطبائي، عبر ضربة مفاجئة لشقة في الضاحية الجنوبية دون أي تحذير مسبق، ما يعكس الطابع الاستخباراتي للعملية بعد التحقق من وجوده داخل الموقع.

وتتهم إسرائيل الطبطبائي بأنه قيادي مركزي في الحزب منذ الثمانينيات، تولى قيادة قوات الرضوان وإدارة عمليات الحزب في سوريا، وتعتبره واشنطن من أبرز قادته العسكريين، وقد رصدت 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الاغتيال جاء بعد رصد محاولات الطبطبائي لإعادة بناء القوة العسكرية لحزب الله، معتبرًا العملية "ضربة قوية لقدرة الحزب على القيادة والسيطرة".

وشدد على أن إسرائيل لن تسمح بإعادة تسليح حزب الله، سواء عبر تنفيذ بنود الاتفاق أو باستخدام القوة، داعيا الحكومة اللبنانية إلى مواصلة العمل على نزع سلاح الحزب.

وأكد المتحدث أن أي محاولة من حزب الله للمساس بأمن إسرائيل ستواجَه بـ"قوة أشد"، معتبرا أن ما يجري يبرز ضعف أداء الجيش اللبناني في كبح نشاط الحزب.

رد حزب الله

وصف حزب الله الطبطبائي الذي قتل في غارة على حارة حريك، بأنه من قياداته الميدانية المخضرمة.

وصرّح الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الجمعة، بأن من حق الحزب الرد على اغتيال الطبطبائي والدولة مسؤولة عن "طرد الاحتلال الإسرائيلي".

وفي كلمة له، قال قاسم إن "اغتيال الطبطبائي اعتداء سافر وجريمة موصوفة، ومن حقنا الرد سنحدد التوقيت لذلك"، مشيرا إلى أن الاغتيال "لا يؤدي إلى ضرب المعنويات، وهدف الاغتيال لم ولن يتحقق".

وأضاف: "هناك مرحلة جديدة اسمها الاتفاق وأصبحت الدولة مسؤولة عن طرد هذا الاحتلال ونشر الجيش اللبناني".

وتابع: "يمكن أن يكون هناك عملاء فالساحة مفتوحة، ومنذ فترة اعتقل الأمن العام شبكة للعملاء على قاعدة أن الساحة يعمل فيها العدو براحة كبيرة، هناك من يساهم في إعطاء العدو الإسرائيلي المعلومات".

وشدد قائلا: "نحن أمام عدوان على لبنان، وأقول للحكومة لا تستطيعين أخذ الحقوق دون القيام بأهم واجب وهو حماية المواطنين".

واعتبر أنه "على الحكومة أن تستثمر القدرات الموجودة عند شعبها لتحقيق منع الاستقرار للعدو، فجهوزيتنا هي المنع، وقدرتنا على الدفاع تمنع استقرار العدو، وهي شكل من أشكال الردع".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ قبل نحو عام، ومنذ ذلك الحين نفذ الجيش الإسرائيلي نحو 1200 عملية استهداف في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل يرد حزب الله اللبناني بالمثل على إسرائيل؟
  • طلب أميركي لاستعادة قنبلة قصفت بها إسرائيل لبنان يشعل غضب المنصات
  • بالفيديو... شاهدوا الخيمة الكبيرة التي جهزت لاستقبال البابا في المطار
  • لوّحت بحرب جديدة.. لماذا لم تعد إسرائيل تكترث بتهديدات حزب الله؟
  • إسرائيل تستعد للتصعيد ضد "حزب الله".. ورسالة تحذير إلى لبنان
  • اغتيال الشبح.. عبد الله والمهمة السرّية التي مهّدت طريق الموساد إلى عماد مغنية
  • لبنان يتقدم بشكوى ضد إسرائيل
  • هل ستدخل إسرائيل إلى لبنان؟ تقريرٌ من تل أبيب يُعلن
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لبنائها جدارين داخل حدوده