بعد اتفاقية تجديد الهدنة.. بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيزور إسرائيل والضفة الغربية والإمارات الأسبوع الحالي.
وأضاف المسؤول أمريكي وفقا لموقع العربية، أن بلينكن سيناقش خلال زيارته بالمنطقة الحاجة إلى تحسين حماية المدنيين في قطاع غزة.
وأشار المسؤول الأمريكي، إلى أن بلينكن سيشدد أيضا في اجتماعاته على الحاجة لاستمرار زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كما سيناقش بلينكن مبادئ واشنطن بشأن مستقبل غزة وإقامة دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق من اليوم، اتصل وزير الخارجية الأمريكي بنظيرة القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، وجرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتمديدها، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وعلى جانب آخر، أعرب بلينكن عن شكره لمصر لشراكتها في اتمام اتفاق الأسرى في غزة.
وقال بلينكن في تغريدة على إكس: "تحدثت مع نظيري المصري لشكر القاهرة على شراكتها في التوصل إلى اتفاق الأسرى من غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل انتوني بلينكن وزير الخارجية الامريكي الامارات الضفة الغربية وزارة الخارجية الأمريكية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رغم تبادل الاتهامات بخرق الهدنة.. تايلاند وكمبوديا تطلقان الجولة التالية من الحوار
البلاد (بانكوك)
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا حيّز التنفيذ أمس (الثلاثاء)، بعد وساطة قادتها ماليزيا؛ لإنهاء مواجهات حدودية دامت خمسة أيام، غير أن الطرفين تبادلا سريعاً الاتهامات بخرق الاتفاق مع ساعاته الأولى، وسط استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتثبيت التهدئة.
وأعلن الجيش التايلاندي أمس، أن “اضطرابات جديدة وقعت في منطقتي فو ماكوا وسام تايت الحدوديتين تسبّب بها الجانب الكمبودي، ما أدى إلى اشتباكات مسلّحة استمرت حتى ساعات الفجر”. واعتبر نائب المتحدث باسم الجيش، ريتشا سوكسوانون، أن ما جرى يُعد انتهاكاً مباشراً للاتفاق، مشيراً إلى أن بلاده”مارست حقها في الدفاع المشروع”.
وفي بيان لاحق، صعّد المتحدث العسكري التايلاندي، وينتاي سواري، من لهجته، مؤكداً أن “الهجمات الكمبودية وقعت داخل الأراضي التايلاندية وتشكّل محاولة واضحة لتقويض الثقة المتبادلة”.
في المقابل، نفت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، وقوع أي اشتباكات مسلّحة بعد بدء سريان الهدنة. بينما قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور على فيسبوك: إن “الوضع على الجبهة بات هادئاً منذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ”.
ورغم التوتر، لم تؤدِّ الاتهامات المتبادلة إلى تعليق المحادثات الميدانية؛ إذ أعلن الجانبان انطلاق الاجتماعات العسكرية التي كانت مقرّرة صباح الثلاثاء، في إطار تنفيذ اتفاق الهدنة.
وكان البلدان قد توصلا، مساء الإثنين، إلى”هدنة فورية وغير مشروطة”، عقب محادثات جرت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، لوقف التصعيد الذي اندلع منذ الخميس الماضي، وخلف أكثر من 38 قتيلاً ونزوح نحو 300 ألف مدني، بسبب اشتباكات دارت حول معابد أثرية ومناطق حدودية متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر.
ويأمل المراقبون الإقليميون أن تفتح اللقاءات الميدانية الطريق أمام مفاوضات أوسع، لتسوية مستدامة للتوترات الحدودية بين البلدين الجارين، والتي طالما كانت مصدر توتر مزمن في جنوب شرق آسيا.