منى زكي: جميعنا تغيرنا ولن نعود لطبيعتنا إلا بعد تحرير فلسطين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: عندما تتحدث الفنانة المصرية منى زكي، تأخذ كلماتها أبعادًا خاصة تمتد إلى الواقع الإنساني. وكانت النجمة قد أعلنت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، خلال حفل تكريم أقيم في مهرجان ضيافة في دبي. وجاء هذا التصريح أثناء تقديم الجائزة لها نتيجة أدائها المميز في مسلسل «تحت الوصاية»، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي.
وكانت لحظة تسلمها الجائزة فرصة للتعبير عن مشاعرها وتصوّراتها حيال الأوضاع الراهنة. فقد طلبت من الحضور ترجمة كلماتها، مشددة على أهمية التحدث باللغة العربية في هذا اليوم. وقالت: «أتمنى أن تقوموا بالترجمة لأني أريد التحدث باللغة العربية اليوم».
وأكدت تعبيرًا عن تأثرها بالأحداث في فلسطين، أنها تشعر بالغموض والحزن، معبرة عن تغير وكسر حدث داخل كل فرد نتيجة ذلك.
وأعربت عن أملها في أن يحقق الشعب الفلسطيني حريته ويستعيد كل حقوقه، وقالت :»لن نعود لطبيعتنا إلا بعد تحرير الشعب الفلسطيني».
وشددت على أننا جميعًا قصرنا في دعم القضية الفلسطينية على مدى سنوات عديدة، مشيرة إلى أن العالم بأسره يحتاج إلى استيقاظ وفهم الحقيقة، وأن يتعلم معنى الإنسانية.
وفي ختام كلمتها، ألقت الضوء على دروس جديدة تعلمتها خلال هذه الفترة الصعبة، حيث قالت: «حقيقة واحدة تعلمتها في هذه الفترة هي أن الإنسانية لا يمكن لأي منظمة أن تكتب لها قواعد. الإنسان يولد ويكون لديه قواعد داخلية، ويعرف معنى الإنسانية بدون الحاجة إلى توجيهات خارجية».
وتأتي تصريحات الفنانة في سياق الدعم الفني والثقافي العريض للقضية الفلسطينية، وتعكس توجهًا نحو تعزيز الوعي الإنساني والتضامن مع قضايا الحرية والعدالة في العالم.
في سياق متصل يتزامن يوم غد الأربعاء مع عيد ميلاد النجم حميد الشاعريالذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1961، وكشف عدد من أصدقائه عن أنه يرفض الاحتفال بعيد ميلاده هذا العام، مثلما اعتاد في السنوات الماضية، وذلك تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومع أحداث غزة ونتيجة حزنه على المجازر التي يقوم بها العدو الصهيوني الغاشم ضد الأطفال والنساء والأبرياء العزل، وطلب من محبيه وأصدقائه عدم مفاجأته مثل كل عام.
وكشف الفنان طارق الدسوقي عن رأيه في ما يحدث لأهل غزة، وأكد أن ما يحدث هناك جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ويجب أن يحاسب مرتكبها.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي المصري عمرو الليثي في برنامج واحد من الناس: «ما يحدث في غزة جريمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ورد فعل مصر تجاه ما يحدث في غزة شديد الاحترام، فهو موقف ثابت وداعم ومساند لأهلنا في غزة، منتهى الدعم والمساندة نقدمها لأهلنا في غزة، والهلال الأحمر المصري، قام بجهد غير طبيعي مع كل المؤسسات المجتمعية والخيرية».
وتابع: «رد الفعل الشعبي عجبني جدًا، والمقاطعة لكثير من السلع الأجنبية، بدون شك كانت مؤثرة بشكل كبير، وكل ما يهمني أن هذا الحدث اللي حرك الشعور بالانتماء، بعد انتهائه ما تهدأش العزيمة ويفضل الشعور الوطني موجود».
main 2023-11-28 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی ما یحدث فی غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم فلسطين: داليا زيادة باتت صوتًا يتماهى مع الاحتلال ويُبرر جرائمه (خاص)
انتقد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، تصريحات داليا زيادة، التي تقدّم نفسها كصحفية وناشطة حقوقية مصرية، واصفًا إياها بأنها باتت «صوتًا يتماهى مع الاحتلال ويُبرر جرائمه».
تصريحات مستفزة وتطبيع ناعموأشار رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، في تصريح خاص لـ «الأسبوع» إلى أن داليا زيادة، أدلت بسلسلة من التصريحات المثيرة للجدل على وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، وصفت فيها المقاومة الفلسطينية بالإرهاب، وتجاهلت الجرائم الموثقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، «لذا يجب محاسبتها».
دعاية إسرائيلية في ثوب حقوقيوبحسب الدكتورعبد العاطي، فإن ما تقوم به «زيادة» لا يندرج ضمن حرية الرأي والتعبير، بل يصل إلى مستوى «التحريض الممنهج» ضد الشعب الفلسطيني وحقه في مقاومة الاحتلال، ويشكّل خروجًا واضحًا عن الموقف المصري والعربي الداعم للحقوق الفلسطينية التاريخية.
واعتبر عبد العاطي، أن لغة «داليا زيادة» أصبحت قريبة من خطاب الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها «تسعى للحصول على جنسية أجنبية عبر التماهي الكامل مع الخطاب الصهيوني، على حساب الدم الفلسطيني».
دعم خارجي وظهور مشبوهوأكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن ظهور«زيادة» المتكرر في وسائل الإعلام الغربية، يثير الشكوك حول تلقيها دعمًا ماليًا وسياسيًا من جهات أجنبية، في محاولة لصناعة «متحدث غير رسمي» باسم الاحتلال داخل الإعلام العربي والغربي.
دعوات للتحقيق والمساءلة القانونيةوفي ظل هذه التصريحات والمواقف التي «تخدم العدو الصهيوني» دعا الدكتور عبد العاطي إلى:
1- فتح تحقيق قانوني وفقًا للقانون المصري ضد داليا زيادة، لمساءلتها عن تصريحات ترقى لمستوى التواطؤ مع كيان محتل.
2- مطالبة الجهات القضائية باتخاذ إجراءات رادعة في حال ثبوت تخابرها أو تنسيقها الإعلامي مع جهات إسرائيلية.
3- منعها من الظهور الإعلامي في قنوات رسمية أو خاصة تُمثل الموقف العربي والمصري.
في الوقت الذي ينسحب فيه الشرفاء.. .يظهر من يبرر الاحتلال!وفي الختام، شدد عبد العاطي على أن هناك شخصيات عربية انسحبت من مناصب ومساحات إعلامية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني خلال حملات الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة، في حين «تستمر داليا زيادة في تبني خطاب يبرر هذه المجازر».
اقرأ أيضاًخاص| بعد دعمها لإسرائيل.. «خبراء»: الجنسية الإسرائيلية هي الأصلح لـ داليا زيادة
الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية
روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني