الجارديان: وفقا لتحذيرات أممية.. وفيات الفلسطينيين بسبب الأمراض قد تفوق نظيرتها جراء الحرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
سلط مقال نشرته صحيفة «الجارديان» البريطانية الضوء على التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة بشأن الوضع في قطاع غزة حيث حذرت من أن حالات الوفاة بسبب الأمراض في القطاع قد تفوق تلك جراء الحرب هناك بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشارت كاتبة المقال إيما جراهام هاريسون إلى ما أعلنته المنظمة الدولية أن سكان غزة يعانون من النقص الحاد في الماء والغذاء وأن حالات الإسهال ارتفعت منذ بداية الحرب في أوائل الشهر الماضي بمقدار 45 ضعفا مقارنة بمعدلاتها منذ ما يقرب من عام، وقالت: "إن المساعدات التي تصل لسكان القطاع لا تفي باحتياجاتهم الأساسية حتى وقع سكان غزة فريسة للجوع والعطش والمرض".
وأضافت أنه طبقا لبيانات الأمم المتحدة، فقد أدت الحرب في غزة إلى تشريد ما يقرب من 1.8 مليون من سكانه الذين اضطروا إلى ترك ديارهم هربا من ويلات الحرب، موضحة أن معظم هؤلاء النازحين من النساء والأطفال.
وفي هذا السياق، نوهت إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم اليونيسيف جيمس إلدر خلال مؤتمر صحفي في جنيف والتي يقول فيها إن المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني في غزة لا تفي بأقل القليل من احتياجاته الأساسية.
وأضاف إلدر أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة سوف تتفاقم في حالة تجدد القصف الإسرائيلي على القطاع بعد أن نال الضعف والإرهاق من سكان القطاع بسبب استمرار الحرب لما يقرب من شهرين.
ولفت إلى أن عمال الإغاثة في القطاع يسابقون الزمن من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع خلال فترة هدنة قصيرة تم التوصل إليها للسماح بدخول الأغذية والأدوية والمساعدات الإنسانية الأخرى لسكان غزة.
وأوضح المقال أن تصريحات المتحدث باسم اليونيسيف تأتي بينما توجه رئيسا المخابرات في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى قطر في زيارة تهدف إلى مناقشة تمديد الهدنة مع استمرار عمليات تبادل الأسرى والسجناء من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأشار المقال في الختام إلى تصريحات المتحدثة الرسمية باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس التي تقول فيها إن معاناة سكان غزة تجاوزت الحرمان من الماء والغذاء والتشريد، حيث أن العديد من سكان القطاع يعانون من مشاكل نفسية جراء الهلع الذي يتعرضون له منذ بداية الحرب.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يُعمم بإقامة صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة على شهداء فلسطين
أكثر من 13300.. ارتفاع جديد في حصيلة شهداء فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسعاف فلسطين الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي غزة الهدنة الإنسانية الأمراض في غزة الشهداء في غزة سکان القطاع سکان غزة
إقرأ أيضاً:
سكان عقار في الإسكندرية يستغيثون من كارثة: البيت بيميل ونطالب بالبديل
لا يزال مسلسل العقارات في محافظة الإسكندرية يتصدر العناوين، حيث يعاني سكان أحد المباني الواقعة في منطقة المطار النزهة، وتحديدًا في شارع رقم 3، عزبة هلش، عقار رقم 26 في نطاق حي شرق، من ميل في المبنى يهدد حياة السكان القاطنين في العقار، خاصة بعد حدوث زلزال مرتين متتاليتين.
يقول إبراهيم يوسف، أحد سكان العقار، إنه تم بناء هذا العقار في عام 2013 و يتكون من 7 طوابق، حيث يقطنه 13 أسرة و أن العقار تم تشييده دون خوازيق تحت الأرض و بسبب تأثيرات العوامل الجوية والرطوبة، لاحظوا أنه بدأ يميل بشكل تدريجي حتى الآن، لا زالت هذه الحركة قائمة، حيث عندما يمر القطار بجواره، يتجلى تأثيره على استقرار البيت، مما يجعل المبنى يتأرجح. ويضيف أن الأمر كان أكثر وضوحًا أثناء الزلزال، حيث شعر بأن البيت يتحرك من مكانه.
وأضاف للأسبوع أن العقار يتحرك في مكانه بسبب ارتطامه بالبيت المجاور بشكل متكرر، ولحسن الحظ لم يستمر الزلزال طويلاً، وإلا كان يمكن أن يتسبب في انهيار المبنى علينا. الوضع ليس آمناً على الإطلاق، وقد أثر علينا بشكل كبير، فنحن نشعر بالتعب ونعاني من قلة النوم منذ وقوع الزلزال الأول، لم نتمكن من النوم بسبب الخوف المستمر من أن يسقط البيت فجأة دون أن نشعر بذلك.
اختتم حديثه مطالباً الأجهزة التنفيذية بالتحرك العاجل لتوفير منازل بديلة قبل وقوع كارثة قد تؤدي إلى فقدان 13 أسرة، من بينهم رجال ونساء وأطفال. وأعرب عن أمله في سرعة الاستجابة، داعياً إلى تشكيل لجنة من الحي والهيئة الهندسية للقيام بمعاينة العقار، وذلك لإنقاذهم من خطر الموت المحتمل.
و سياق ذاته قالت نظلي إبراهيم، أحدي السكان وهي تبكي: إن منزلنا يتهدد بالسقوط وحياتنا في خطر موضحه أن العقار يميل بشدة، وقد قمنا بتقديم العديد من الشكاوى إلى الجهات التنفيذية وحى المنطقة دون جدوى مؤكده أنها شعرت بوقع زلزالين خلال الأسبوع، مما دفعها وعائلتها للخروج من المنزل بسبب شعورهم بالخطر وعدم الاطمئنان.
وأضافت للأسبوع نحن نعيش في حالة من الخوف، حيث أقضي الليالي في قلق مستمر، في حين أن و الدتي وأشقائي يشعرون بخوفٍ مماثل خلال وقوع الزلزال، انطلقنا مسرعين وكنت لاحقًا أبقى بجانب المنزل في حالة من الفزع، غير قادرة على اتخاذ أي قرار حول ما يجب القيام به أو إلى أين يجب الذهاب و اختتمت حديثها مطالبة بتوفير مكان آخر لها هي اولادها لتشعر بالأمان والاستقرار دون خوف و قلق.