تشارك الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر المناخ COP27، في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28، المقرر عقده بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023 في مدينة اكسبو دبي، حيث تسلم مصر رئاسة مؤتمر المناخ إلى دولة الإمارات، وتحرص على البناء على الزخم المحقق خلال مؤتمر المناخ COP27 والمخرجات والمبادرات الناتجة عنه.

البيئة: إعادة إطلاق ٦٠ طائر فلامنجو في ملاحة بورفؤاد بعد ضبطها وزيرة البيئة: اختيار 4 مشروعات تتناسب مع أهداف التمويل

وقد أكدت فؤاد أن مصر ستعرض في المؤتمر جهود الدولة المصرية خلال فترة ترأسها لمؤتمر المناخ COP27، ومنها إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، وتحديث المساهمات المحددة وطنياً، حيث تم تحديد عام 2030 هدفاً للوصول إلى انتاج 42% من الطاقة المتجددة، وذلك بدلاً من عام 2035، وجهود تنفيذ برنامج "نوفي"، وما تم طرحه من حزم استثمارية خلال فعاليات منتدى الاستثمار البيئي والمناخي.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن مصر تشارك بجناح رسمي في المؤتمر، سيعرض العديد من قصص النجاح المصرية على المستوى الوطني في التعامل مع قضية التغيرات المناخية وتأثيرها على القطاعات المختلفة، وعدد من الأحداث الجانبية وفقاً للأيام الموضوعية للمؤتمر، وذلك بالتنسيق بين مختلف الوزارات المعنية، وأيضا أحداث جانبية للرعاة ومؤسسات القطاع الخاص، والجامعات، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني.

وستشارك وزيرة البيئة في عدد من الجلسات والحوارات الوزارية رفيعة المستوى والموائد المستديرة التي تتناول موضوعات تمويل المناخ والهدف العالمي الجديد لتمويل المناخ، والانتقال العادل والاستثمار الأخضر، إلى جانب الأحداث الجانبية المختلفة مثل تعزيز مبادرة ٣٠×٣٠ لدعم صون التنوع البيولوجي بالارتكاز على مواجهة تغير المناخ وتحالف تمويل الطبيعة.

كما سيتم عرض موقف العديد من المبادرات التي تم إطلاقها خلال " COP27"، بالتعاون والتنسيق بين عدد من الوزارات والمنظمات الأممية الشريكة، وما شهدته من تقدم وإقبال على المشاركة فيها من جانب عدد من دول العالم، ومنها مبادرة "تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل تسريع التحول المناخي ENACT "، والتي سيشهد المؤتمر عدد من الفعاليات الخاصة بتسريع الشراكة مع الأطراف المختلفة بها لتحقيق التكامل بين مواجهة تغير المناخ وصون التنوع البيولوجي، ومبادرة "العمل من أجل التكيف مع المياه والقدرة على الصمودAWARE "، وكذا "حلول مناخية للحفاظ على السلام".

وستركز وزيرة البيئة باعتبارها القائد المشترك مع نظيرها الكندي للمشاورات غير الرسمية لمؤتمر المناخ COP28 حول تمويل المناخ وآليات التنفيذ،  على الدفع بموضوع التمويل المناخي وتوصيل أصوات الدول الأطراف، إلى جانب المساهمة في الوصول لاتفاق حول ملامح الهدف الجمعي الجديد للتمويل، كما ستشارك في الحدث الخاص بالحلول القائمة على الطبيعة في البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) باعتبارها رئيس الدورة الحالية للاتفاقية.

وستشارك الوزيرة أيضا في عدد من الفعاليات حول الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ ضمن المؤتمر، ومنها الحدث الخاص بتكرار النموذج المصري لحملة ايكو ايجيبت للترويج للسياحة البيئية، والحدث الوزاري للربط بين اطاري عمل تغير المناخ والتنوع البيولوجي ٢٠٣٠.

كما ستعقد الوزيرة عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائها من الدول الأخرى ورؤساء ومسئولي عدد من الهيئات الأممية والبنوك والشركات التجارية الدولية، لتعزيز التعاون المشترك على المستوى الوطني والدولي في ملف البيئة والمناخ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة البيئة مؤتمر الأطراف الإمارات العربية المتحدة مؤتمر المناخ جهود الدولة المصرية وزیرة البیئة مؤتمر المناخ عدد من

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي ع طبيعتها» تبرز تفرد التنوع البيولوجي في الإمارة

هالة الخياط (أبوظبي)
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي حملة «أبوظبي ع طبيعتها» عبر منصاتها الرقمية المتنوعة ومختلف وسائل الإعلام، بهدف تسليط الضوء على الثراء الطبيعي الذي تزخر به إمارة أبوظبي، وما تحتضنه عبر أراضيها الواسعة من كائنات فريدة، وما تؤويه في أعماق مياهها الدافئة من لآلئ بحرية ساحرة.
ويأتي إطلاق الحملة بالتزامن مع عام الاستدامة، حيث أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024.
وقالت ابتسام سعود الحارثي مدير مكتب الاتصال المؤسسي بالإنابة في هيئة البيئة – أبوظبي: إنه من خلال «أبوظبي ع طبيعتها» تأخذ هيئة البيئة – أبوظبي متابعيها عبر منصاتها الرقمية ومنصات مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، ومن خلال المؤثرين ووسائل الإعلام المحلية، في رحلة ممتعة شائقة للتعرف إلى طبيعة أبوظبي من زوايا مختلفة وعبر محمياتها المتعددة ما بين البر والبحر، من خلال الصور الفوتوغرافية والمعلومة التي تخبرهم بأن طبيعة أبوظبي متفردة.. آسرة تسهر على صون جمالها جهود جبّارة تبذلها فرق هيئة البيئة – أبوظبي.

وأوضحت الحارثي لـ«الاتحاد» أن حملة «أبوظبي ع طبيعتها» تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول بيئة أبوظبي لدى عامة الجمهور، وصولاً إلى مجتمع مستنير يقدر ثراء التنوع البيولوجي في الإمارة والحاجة إلى حمايته، وتأسيس مجتمع واع يشارك ويساهم في حماية البيئة.
وقالت الحارثي: إن الحملة تسعى إلى تعزيز وعي الجمهور بالجهود المبذولة لحماية البيئة، وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات المتاحة للمحافظة عليها وعلى تنوعها البيولوجي.
وأضافت: «أبوظبي ع طبيعتها» تسعى إلى التأثير على تغيير السلوك وتحفيز المجتمع على العمل البيئي، وتشجيع المجتمع على التفاعل مع تطبيقات هيئة البيئة، وزيادة الاهتمام بزيارة الوجهات الطبيعية في أبوظبي.
وأكدت الحارثي أن إمارة أبوظبي تعتبر من المدن الرائدة في مجال الاستدامة، مستلهمة خططها وبرامجها من الرؤية الشاملة لقيادة دولة الإمارات العربية المتحدة، التي عززت مكانتها وريادتها عالمياً في مجال الاستثمار من خلال المبادرات القائمة على المعرفة، التي تحافظ على البيئة وتضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.

وبينت الحارثي أنه من خلال حملة «أبوظبي ع طبيعتها» سيتم التركيز على أنواع الكائنات الحية التي توجد في الإمارة وبعضها من الأنواع التي نجحت الهيئة في الحفاظ عليها وتغيير تصنيفها من مهددة بالانقراض إلى أنواع أصبحت متواجدة بكثرة في الإمارة.
وسجلت الهيئة في عام 2023 وجود 426 نوعاً من الطيور و3 من البرمائيات و47 من الزواحف و42 نوعاً من الثدييات و454 نوعاً نباتياً و2516 نوعاً من اللافقاريات الموثقة.
كما تضم أبوظبي 454 نوعاً من النباتات البرية و4 أنواع من النباتات البحرية، وتصنف منها 18 نوعاً من النباتات القريبة من خطر التهديد.
ويبلغ مجموع العينات المرجعية من اللافقاريات التي تم جمعها في إمارة أبوظبي 2516 نوعاً، منها 100 نوع لم تكن معروفة سابقًا في دولة الإمارات العربية المتحدة. 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك يفتتح عيادة «آرت» للخصوبة في العين تكريم 53 مشاركاً في برنامج القيادات الإعلامية الشابة

ومنذ عام 2008 اكتشفت هيئة البيئة – أبوظبي 26 نوعاً جديداً تضاف لأول مرة إلى القوائم العلمية بما في ذلك اكتشاف ثمانية أنواع من الدبابير الحفارة العام الماضي ضمن شبكة زايد للمحميات الطبيعية، التي تضم 19 محمية، 13 منها برية تمثل 16.9% من مساحة أراضي الإمارة و6 محميات بحرية تمثل 13.9% من البيئة البحرية في الإمارة.
وتُعد أبوظبي ثاني أكبر موطن لتجمع أبقار البحر (الأطوم)، إذ تحتضن نحو 3 آلاف بقرة بحر، وتعيش أيضاً في مياهها أكثر من 6000 سلحفاة بحرية، وأكثر من 2000 دولفين تتمتع بحماية عالية، حيث تعيش هذه القطعان في المحميات البحرية.

دلافين
تضم أبوظبي أكبر مجموعة من دلافين المحيط الهندي الحدباء في العالم، وأكبر تجمع للمها العربي في العالم بعدد يصل إلى أكثر من 5000 رأس من المها العربي الذي كان مهدداً بالانقراض في منتصف القرن الماضي، إلا أن جهود أبوظبي في صون حياة هذه الظباء أسهمت في إعادتها للحياة وإكثار أعدادها.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة
  • الرئيس السيسي يتوجه للأردن للمشاركة في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة
  • وزيرة البيئة تستعرض إنجازات مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر
  • تعاون بين «أنور قرقاش الدبلوماسية» و«g7+» و«التنمية البريطاني»
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • رزان المبارك: مخرجات COP28 نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • رزان المبارك : مخرجات “COP28” نجحت في دمج الحفاظ على المحيطات ضمن أجندة المناخ
  • «أبوظبي ع طبيعتها» تبرز تفرد التنوع البيولوجي في الإمارة