مكتب سري لوكالة المخابرات المركزية كان يبحث عن الأجسام الطائرة المجهولة المتحطمة.
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وفقا لصحيفة Daily Mail يوجد بين وحدات وكالة المخابرات المركزية قسم سري يبحث عن التقنيات الفضائية.
وتشير الصحيفة إلى أنه استنادا إلى مصادر عديدة "نسق المكتب السري لوكالة المخابرات المركزية عمليات البحث عن الأجسام الطائرة المجهولة المتحطمة في جميع أنحاء العالم خلال عدة عقود من الزمن. وعلى الرغم من أن هذه الادعاءات الصادمة تبدو وكأنها خرجت من رواية خيال علمي، إلا أنها جزء من الأدلة الكثيرة التي تشير إلى أن حكومة الولايات المتحدة يمكن أن تخفي بالفعل مركبات متقدمة لم تصنعها الأيدي البشرية".
ووفقا لبيانات أحد المصادر، تخفي حكومة الولايات المتحدة ما لا يقل عن تسع مركبات فضائية مجهولة ليست أرضية المنشأ. أما مصدر آخر فيؤكد أن لدى المخابرات الأمريكية "نظام يمكنه التعرف على الأجسام الفضائية المموهة".
ويشير مصدر ثالث إلى أن المكتب العالمي للمخابرات الأمريكية يستخدم في البحث عن تكنولوجيا فضائية المنشأ، ما يسمح للجيش الأمريكي بالحصول على "مواقع سرية في أنحاء العالم" حتى في الأماكن التي لا تسمح بذلك.
ووفقا لعضو الكونغرس من ولاية ميسوري إيريك بيرليسون من الحزب الجمهوري ، إن تقارير مصادر صحيفة Daily Mail أعطته وزملاؤه دليلا لإجراء المزيد من التحقيق.
ويقول: "هذه هي البرامج المحددة التي حاولنا الحصول عليها. أعتقد أنه إذا كان هذا صحيحا حقا، حتى لو لم تعطينا السلطات أي معلومات إضافية، فإننا ملزمون بالكشف عنها أمام العالم كله".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء معلومات عامة وكالة المخابرات المركزية CIA
إقرأ أيضاً:
في أقل من 6 ساعات.. شرطة الشارقة تضبط سائقاً تسبب بتصادم ثلاث مركبات
أكد العقيد محمد عبدالله علاي -مدير إدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، أن عدم الالتزام بخط السير يُعد أحد أبرز المسبّبات الرئيسة للحوادث المرورية، لما ينطوي عليه من مخاطر جسيمة قد تصل إلى إصابات بليغة، لاسيما عند وقوع مثل هذه السلوكيات على الطرق السريعة التي تصل السرعة فيها إلى 120 كم/س؛ ما يجعل أي انحراف مفاجئ عن المسار تهديداً مباشراً لحياة السائقين ومستخدمي الطريق.
وجاء ذلك في أعقاب حادث صدم وهروب وقع مؤخراً على شارع المطار، تسبّب فيه سائق مركبة بعدما انحرف بشكل مفاجئ عن خط السيرـ واصطدم بثلاث مركبات، ثم لاذ بالفرار من موقع الحادث، وأشار إلى أن السائق قد ضُبط في أقل من ست ساعات فقط من تلقي البلاغ، وبفضل الله ثم بسرعة الاستجابة والتكامل التقني بين الأنظمة الذكية وشبكة الكاميرات، الأمر الذي أسهم بشكل مباشر في تحديد هوية المركبة وتعقّب السائق.
وأضاف علاوي بأنه لم تُسجل أية إصابات بين السائقين جراء الحادث، إلا أن الهروب من موقع التصادم يُعد جُرماً يُعاقب عليه القانون، وينم عن استهتار جسيم بسلامة الآخرين، وغياب للمسؤولية الأخلاقية والقانونية.
ودعا مدير إدارة المرور والدوريات إلى ضرورة الالتزام بالأنظمة المرورية، والتقيد بخط السير الصحيح، واستخدام الإشارات المرورية عند الانتقال من مسار إلى آخر؛ بما يضمن سلامة السائقين، ويحافظ على الأمن المروري، وأوضح بأن الهروب من موقع الحادث يُعد من المخالفات الجسيمة التي يعاقب عليها القانون الاتحادي بشأن تنظيم السير والمرور بالحبس لمدة لا تزيد على سنة، أو بالغرامة التي لا تقل عن 50,000 درهم ولا تزيد على 100,000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.