استطلاع رأي يكشف معارضة غالبية الألمان للاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
كشف استطلاع رأي أجراه معهد "ألنسباخ" في ألمانيا، حول الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، أن معظم الألمان لا يقفون إلى جانب دولة الاحتلال.
وأشارت نتائج الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" الألمانية، إلى أن الشعب الألماني يشعر بالقلق إزاء الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني، في وقت ترى فيه أقلية صغير من الألمان أن "ألمانيا لديها مسؤولية خاصة تجاه إسرائيل".
وأعرب 76 بالمئة من الشعب الألماني عن قلقهم بشأن الصراعات في الشرق الأوسط، بحسب نتائج الاستطلاع.
وفيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد رأى 35 بالمئة من المشاركين في استطلاع الرأي أن الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة وإجراءاته القاسية ضد حركة حماس لضمان الأمن له ما يبرره.
في الوقت ذاته، أشار 38 بالمئة من الألمان المشاركين إلى ضرورة منع وقوع خسائر في أرواح الشعب الفلسطيني وزيادة الدعم لحركة حماس.
وفي السياق، قال 37 من الألمان إن دولة الاحتلال لا تبدي سوى القليل من التفهم تجاه جيرانها العرب، بينما شارك 38 بالمئة الرأي القائل إن "إسرائيل" تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل غير عادل.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن غالبية الألمان لا يعتقدون أن دولة الاحتلال تستحق دعما خاصا من بلادهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني المانيا فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حرب الاستنزاف الإيراني الإسرائيلي!
كما يعلم الجميع، في السياسة لا صديق دائم ولا عدو دائم، ومن الحكمة أن يكون موقف كل مواطن أو مراقب أو كاتب رأي أن يتبنى موقف قيادة وطنه من أي دولة، أو من أي نظام حاكم في أي دولة، وفق متغيرات أي مرحلة.
وموقف القيادة الرشيدة في المملكة أدان الهجوم الإسرائيلي على جمهورية إيران الإسلامية، وما تلاه في الحرب، التي تدور رحاها الآن، وهو ما نقف جميعًا معه؛ بصرف النظر عن أي انطباع أو مشاعر تبنيناها في مراحل سابقة، نتيجة مواقف النظام الحاكم في طهران تجاه المملكة مباشرة، أو عبر أذرعها التي أساءت للمملكة وقيادتها.
في العدوان الإسرائيلي الأول على إيران، كان رد إيران على إسرائيل محدودًا، ويكاد أن يكون معنويًا أكثر منه عسكريًا؛ نظرًا لمحدوديته وتأثيره، رغم أنه انتهاك للسيادة واضح.
وفي الاعتداء الأخير لإسرائيل على إيران، كان رد الأخيرة هذه المرة مختلفًا، وبالغ التأثير ومحرجًا لدولة الكيان الصهيوني، إلا أنه رغم التأثير الواضح عبر استهداف تل أبيب وحيفا وبئر السبع بشكل خاص، ورغم أنه أحرج حكومة نتنياهو داخليًا، ربما أكثر منه خارجيًا؛ وذلك بسبب المواقف الغربية المنحازة لإسرائيل- كما هي دائمًا، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول الاتحاد الأوروبي، التي تعتبر إسرائيل تدافع عن نفسها ضد التهديدات الإيرانية، رغم أن دولة الاحتلال هي من بدأت الحرب التي تدور رحاها الآن، وهي ذات المواقف التي تكيل بمكيالين دائمًا وأبدًا، وتنحاز بشكل متطرف لدعم الكيان الصهيوني ضد أي دولة من دول المنطقة تخوض صراعًا معها.
هذه الحرب الإيرانية – الإسرائيلية لا تعدو كونها حرب استنزاف لطرفي الصراع، لا أعتقد أنها ستتمدد أكثر من حدود الاستنزاف، الذي سيؤثر على إيران بتأخير برنامجها النووي، وستتعافى من آثار الحرب بجهود ذاتية مع بعض الدعم الروسي والصيني. أما إسرائيل فستتعافى سريعًا بعد أن تضع الحرب أوزارها بدعم أمريكي كامل، وأوروبي بسيط، هذا في حال لم تتدخل أمريكا بضربة جوية، أو حتى تدخل بري داخل إيران، وهو احتمال وارد، وإن كان غير قوي، وعندها ربما يكون لروسيا- تحديدًا- كلمة، وربما الصين- إن دعت الحاجة. وأعتقد حتى عند حدوث هذا السيناريو، أنه لن تتضرر المملكة- بإذن الله؛ نتيجة السياسة الحكيمة للقيادة الرشيدة في التقارب مع إيران، حتى قبل نشوب الحرب والموقف السياسي الشجاع والواضح من الاعتداء على إيران.
Dr.m@u-steps.com