الثورة نت/
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الاربعاء، خلال حملة دهم واقتحامات للعديد من المدن والبلدات والمخيمات بالضفة الغربية المحتلة عشرات المواطنين الفلسطينيين .
وأفادت وكالة “صفا” الفلسطينية بأن قوات العدو شنت حملة اعتقالات واسعة خلال اقتحامها الواسع والمتواصل لمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة.


واعتقلت قوات العدو شاب ، بعد محاصرة منزله واقتحامه ببلدة اليامون غرب جنين.

وفي نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، اقتحم العدو المنطقة الشرقية بنابلس، وداهمت عددا من المنازل في مخيم عسكر القديم، واعتقلت ستة مواطنين، بينهم خمسة من عائلة واحدة.
كما اقتحمت قوات العدو بلدة برقة شمال غرب نابلس، واعتقلت شقيقين .
وفي رام الله وسط الضفة الغربية، اعتقل العدو ثلاثة شبان عقب اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله بالإضافة لاعتقال الطفل كريم محمود غوانمة (12 عاما).

واقتحمت قوات العدو مخيمي عين السلطان وعقبة جبر وحي كتف الواد بمدينة أريحا شرق الضفة الغربية، واندلعت مواجهات عنيفة واشتباكات مسلحة مع المقاومين الذين استهدفوا دوريات العدو بصليات الرصاص والعبوات الناسفة.
وفي الخليل جنوب الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو عدة أحياء بالمدينة ، واعتقلت القيادي بحركة حماس محمود شبانة والشاب سامر العويوي عقب مداهمة منزليهما، وصادرت مركبة في منطقة واد أبو كتيلة بالمدينة.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسيرين المحررين أسامة رجوب ومحمود محمد العواودة بعد مداهمة منزليهما في قريتي الكوم والمورق غرب مدينة دورا جنوب الخليل.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الضفة الغربیة قوات العدو

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • حملة اعتقالات في جنين – فيديو
  • قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واعتقالات بجنين ونابلس
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل أسيرين محررين بالضفة من صفقة التبادل الأخيرة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات.. وتصدم حافلة حجّاج في الضفة الغربية
  • اقتحامات إسرائيلية بالضفة ووزير الدفاع يؤكد: سنقيم الدولة اليهودية على الأرض
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني جنوب نابلس
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • الاحتلال ينفذ اعتقالات ويجرف أراضي الفلسطينيين الزراعية بالضفة
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
  • العدو الصهيوني يخلي الأطباء والمرضى قسرياً من مستشفى العودة شمال غزة