يمانيون/ صنعاء افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ومعه نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد عبدالمجيد الرمام، اليوم بمنطقة الروضة بأمانة العاصمة معرض صور شهداء التدريب والتأهيل، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
وطاف عضو السياسي الأعلى الحوثي والعميد الرمام ومعهما رؤساء الشعب في هيئة التدريب والتأهيل والضباط بأجنحة معرض “صناع المجد” الذي يحتوي على صور الشهداء القادة للمسيرة القرآنية الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان ومرتزقته، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.


واطلع الزائرون على صور شهداء أبرز قادة محور الجهاد والمقاومة، مع ملخص موجز عن أهم أعمالهم وكذا صور لبعض أبرز الشهداء المدربين في معسكرات التدريب والتأهيل من مختلف المناطق وبيانات عن مسيرة حياتهم الجهادية.
وأعرب عضو السياسي الأعلى الحوثي، عن سعادته بافتتاح معرض “صناع المجد”، لشهداء هيئة التدريب والتأهيل ومواقفهم التي سطروها وهم يتصدون لأعداء اليمن من قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها بكل بسالة وإقدام.
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد وإقامة معارض صور الشهداء، محطة مهمة للوقوف أمام عظمة الشهادة وتذكر سيرة الشهداء العظماء الذين سطروا الملاحم البطولية ذوداً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد محمد علي الحوثي، السير على درب الشهداء في العطاء والتضحية، لافتاً إلى تزامن إحياء ذكرى سنوية الشهيد مع عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وجدد التأكيد على موقف اليمن الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة لمواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب ولا يزال أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
من جانبه أوضح نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد الرمام، ومسؤول المعرض العقيد عز الدين العزي، أن معرض “صناع المجد” يحتوي على صور 96 من الشهداء المدربين وبعض الشهداء القادة من المسيرة القرآنية و 24 شهيداً من قادة محور المقاومة و555 شهيداً آخرين.
وأشارا إلى أن المعرض يتضمن أيضاَ عدداً من الرسومات الفنية الجدارية لقادة محور الجهاد والمقاومة، وصور من معسكرات التدريب والتأهيل من مرحلة الاستضعاف “واذكروا”، والتدريب في الوضع الراهن.
ولفت العميد الرمام والعقيد العزي، إلى أهمية المعرض الذي يأتي تزامناً مع إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ، لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء والمضي على دربهم في مواجهة قوى العدوان وأدواتها والدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً.
وكان وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ونائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد عبدالمجيد الرمام، افتتحا معرض “صناع المجد” لشهداء التدريب والتأهيل، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ.
واعتبر وكيل أول الأمانة المداني، ذكرى سنوية الشهيد محطة لاستحضار الدروس والعبر من الشهداء الذين قدموا أرواحهم في مواجهة العدوان ونصرة المستضعفين والدفاع عن سيادة واستقلال الوطن.
ولفت إلى عظمة وفضل الشهداء ومكانتهم عند رب العالمين والمنحة الإلهية التي خصهم بها الله بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون .. مؤكداً أهمية إحياء هذه الذكرى للحديث عن عظماء خالدين سطروا أروع الملاحم البطولية في مواجهة العدوان الذي استباح الأرض والإنسان مستخدماً كاف وسائل الإرهاب والقتل. # الذكرى السنوية للشهيد# هيئة التدريب والتأهيل# وزارة الدفاع#معرض صور الشهداءالعاصمة صنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: هیئة التدریب والتأهیل الذکرى السنویة للشهید

إقرأ أيضاً:

ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف طفلين لابتزاز والدهما المحتجز لديها وتسجيل اعترافات مفبكرة

اختطفت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء السبت، اثنين من أبناء معلم محتجز في أحد سجونها منذ أسبوع، في مديرية جهران بمحافظة ذمار (وسط اليمن)، بعد حصار منزله وترويع النساء والأطفال.

وذكر الناشط عبدالله السنامي، في منشور على صفحته في "فيسبوك"، مساء السبت، أن المليشيا اختطفت طفلين قاصرين من أبناء شقيقه المعلم محمد حسين علي ناجي السنامي، ونقلتهما إلى سجن إدارة أمن مديرية جهران بالمحافظة ذاتها.

وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت المعلم محمد حسين، وهو أحد الكوادر التربوية في مديرية جهران، من منزله بتاريخ 31 يوليو الماضي، واحتجزته في زنزانة انفرادية داخل إدارة أمن المديرية منذ ذلك الحين، دون توجيه أي تهم قانونية بحقه.

وأوضح السنامي أن المليشيا تحتجز الطفلين مع والدهما في سجن أمن جهران، وتمارس عليهم ضغوطاً لإجبارهم على تسجيل مقطع فيديو يعلنون فيه أن المشاهد الموثقة للمسلحين الحوثيين وهم يحاصرون المنزل أثناء وجود النساء والأطفال داخله "مفبركة".

وأشار إلى أن زوجة شقيقه طريحة الفراش حالياً بعد إصابتها بوعكة صحية حادة نتيجة الخوف الشديد جراء اقتحام المنزل من قبل مسلحي المليشيا.

وكانت منظمة "مساواة للحقوق والحريات" قد أدانت جريمة الاختطاف التعسفي التي تعرض لها المعلم محمد حسين، موضحة أنها تلقت بلاغاً من أسرته يفيد بأن مجاميع مسلحة تابعة للقيادي الحوثي الملقب بـ"أبو عبدالله المؤيد" حاصرت المنزل في قرية السنام بوادي سربة، واقتادته إلى سجن أمن جهران، حيث لا يزال محتجزاً منذ 31 يوليو.

وأضافت المنظمة أن أسرة المعلم تعرضت لمضايقات وتهديدات مستمرة، وصلت إلى حد التهديد المباشر بقتل أحد أبنائه، مؤكدة أن ما تتعرض له الأسرة يمثل "جريمة مركبة".

وطالبت المنظمة قيادة مليشيا الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن المعلم، وحمّلتها المسؤولية الكاملة عن سلامته وسلامة أسرته.

مقالات مشابهة

  • شري راهول نارويكار يفتتح معرض الهند الدولي للمجوهرات بريميير 2025 في مركز المؤتمرات العالمي
  • مشهد الوداع الأخير.. صوت شهداء الجزيرة خفت لكن التغطية مستمرة
  • مليشيا الحوثي تواصل حملات الاختطاف في تعز وإب.. خمسة مختطفين جدد في مديرية خدير
  • في مشهد حزين.. تشييع جثامين 6 شهداء صحفيين بغزة
  • تعز.. مليشيا الحوثي تختطف مسؤولين محليين وكوادر تربوية وسط مخاوف على سلامتهم
  • وزير الاتصالات يفتتح معرض سمارت اكس التقني
  • نقابة المحامين: فليكن دعم الجيش وفاءً لدماء الشهداء
  • ذمار.. مليشيا الحوثي تختطف طفلين لابتزاز والدهما المحتجز لديها وتسجيل اعترافات مفبكرة
  • الخازن: دماء شهداء الجيش أمانة سنصونها حتى يبقى الوطن حرا وآمنا
  • هيئة تنشيط السياحة تشارك فى معرض Imex Las Vegas 2025