رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية يشارك في فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شارك سعادة السفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية، في فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في الحفل الذي أقيم اليوم الأربعاء الموافق 29 نوفمبر 2023م، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وذلك بحضور سعادة السيد خالد المقود، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، وسعادة السيد طه محمد عبدالقادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وعدد من أصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة.
وقد ألقى سعادة رئيس قطاع الشؤون العربية والأفريقية بوزارة الخارجية كلمة أشار فيها إلى أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ملتزمة دائمًا بمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق حتى نيل حقوقه التاريخية في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكد سعادته خلال كلمته موقف مملكة البحرين الثابت والداعي إلى الوقف الفوري للحرب في غزة، وإقرار الهدنة الإنسانية الدائمة، والإفراج عن جميع الأسرى والمحتجزين، ورفض التهجير القسري للسكان، وتسهيل وصول المساعدات الطبية والغذاء والماء والوقود والكهرباء إلى قطاع غزة بموجب القانون الدولي الإنساني وقراري الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن إزاء الوضع الإنساني الكارثي والمؤلم في قطاع غزة.
كما أكد سعادة السفير أحمد محمد الطريفي بأن مملكة البحرين بمتابعة من المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تؤدي واجباتها بتسليم المواد الإغاثية إلى سكان قطاع غزة، وتسعى إلى بناء مستشفى ميداني ومجمع سكني، وغيرها من المشاريع التنموية، بما يسهم في التخفيف من معاناة أهالي القطاع.
وفي ختام كلمته، أكد سعادته بأن مملكة البحرين تجدد دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته التاريخية والقانونية في إحياء مفاوضات السلام، ودعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفق حل الدولتين، باعتبارها ركيزة استراتيجية لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، وضمان حقوق شعوب المنطقة كافة في العيش معًا بأمان وسلام ورخاء.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین
إقرأ أيضاً:
حركة فتح في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: كونوا مع الإنسانية
قال عبد الفتاح دولة ، الناطق الرسمي باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح:إن القضية الفلسطينية ليست صراعًا على أرض فقط، بل معركة كونية من أجل كرامة الإنسان وحرية الشعوب وحقها في العيش بأمان.
جاء ذلك في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الشعب الفلسطيني، يقف ليُجدّد رسالته إلى العالم من قلب واحدة من أبشع المآسي الإنسانية التي يشهدها العصر، حيث يرتكب الاحتلال جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري والعدوان الممنهج والتجويع الذي يطال أبناء الشعب في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
وأضاف أن شعبنا، الذي صمد عقودًا في وجه الاحتلال، يواصل اليوم نضاله المشروع دفاعًا عن حقه في الحياة والحرية والكرامة.
وأشار إلى أن حركة فتح، والعالم يحيي هذه المناسبة الأممية، تؤكد أنّ المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي لأخلاقياته ولقيم العدالة والقانون الدولي. لم يعد الصمت ممكنًا، ولا الاكتفاء ببيانات القلق كافيًا، فيما تُرتكب المجازر وتُدمّر البيوت وتُجوّع الأسر وتُباد تحت الركام. وعلى العالم أن ينهض الآن، وبلا تردد، للوقوف أمام مسؤولياته القانونية والسياسية والأخلاقية لاتخاذ إجراءات عملية لوقف هذه الجرائم، وحماية الشعب الفلسطيني، وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونوجّه، باسم حركة فتح وقيادة وأبناء شعبنا، التحيةَ إلى شعوب العالم الحرّ التي خرجت بالملايين رفضًا للعدوان والإبادة، ودفاعًا عن العدالة وجوهر الإنسانية. إن هذا التضامن المتّسع يعكس وعيًا عالميًا متناميًا بأن القضية الفلسطينية ليست صراعًا على أرض فقط، بل معركة كونية من أجل كرامة الإنسان وحرية الشعوب وحقها في العيش بأمان.
وفي هذه المناسبة، ندعو إلى أكبر حملة تضامن ومناصرة دولية مع شعبنا، سياسياً وشعبياً وإعلامياً وإنسانياً، للضغط من أجل:
* وقف شامل ودائم لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة والقدس.
* إدخال كل أشكال المساعدة الإنسانية والإغاثية فورًا ودون عوائق لإنقاذ ما تبقّى من حياة في غزة المنكوبة، والبدء في اعادة الإعمار.
* محاسبة الاحتلال على جرائمه أمام المحاكم الدولية ومنظومة العدالة العالمية.
* إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة باعتبار ذلك الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
إن شعبنا، رغم الألم والجراح، ما زال يؤمن بالسلام العادل، ويتمسّك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف. وسيبقى منفتحًا على كل جهد دولي حقيقي يهدف إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال.
وفي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نقول للعالم:
كونوا مع العدالة.. كونوا مع الإنسانية.. كونوا مع فلسطين.