أردوغان يصف نتنياهو بـ جزار غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
29 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: وصف رئيس تركيا رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بـ جزار غزة واتهمه بإثارة نزعة “معاداة السامية” في العالم، وقال حفر نتانياهو الآن اسمه في التاريخ كجزار غزة.
وقال الرئيس التركي خلال كلمة ألقاها أمام كتلته البرلمانية، عن نتنياهو: يعرض أمن الشعب الإسرائيلي وأمن جميع اليهود للخطر، من خلال إثارة نزعة معاداة السامية جراء جرائم القتل التي ارتكبها في غزة.
يشار إلى أن الرئيس التركي معروف بدفاعه عن القضية الفلسطينية، ودعم حركة حماس وخاصة مع تزايد عدد الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل على غزة ما أدى لمقتل 15 ألف فلسطيني على الأقل بينهم أطثر من 6 آلاف طفل.
وكان الرئيس التركي وصف إسرائيل مرارا بأنها “دولة إرهابية” معتبرا أن حماس مجموعة محررين يسعون لحماية أرضهم.
وسحبت إسرائيل دبلوماسييها من تركيا في نهاية أكتوبر بعد انتقادات لاذعة من أردوغان الذي اتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب.
وفي 12 نوفمبر الجاري، قال أردوغان مخاطبا نتنياهو: عليك أن تعلم أنك سترحل لا محالة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يأمر بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع سيطرة حماس على المساعدات في غزة
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، إلى كل من وزير الدفاع يسرائيل كاتس وهيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بإعداد خطة عاجلة خلال 48 ساعة تهدف إلى منع حركة "حماس" من الاستفادة من المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو أن القرار جاء بعد تقارير استخباراتية أفادت بأن "حماس تعاود السيطرة على المساعدات الإغاثية التي تدخل إلى القطاع"، ما دفع رئيس الحكومة لاتخاذ موقف حاسم يحول دون استغلال تلك المساعدات من قبل الحركة.
في سياق متصل، كشفت القناة 13 العبرية أن نتنياهو لا يزال يؤمن بخطة متعددة المراحل لإدارة الوضع في غزة، مشابهة لتلك التي وضعها المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، والتي ترتكز على تصعيد محدود يتبعه مسار سياسي لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع.
انقسام داخل الائتلاف الحكوميمن ناحية أخرى، ظهرت مؤشرات على تململ داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي. إذ نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في حكومة نتنياهو، بينهم أعضاء من حزب "الليكود" الحاكم، قولهم إن إسرائيل "تدفع في غزة أثماناً أكثر مما تربح"، وأن البقاء العسكري في القطاع "لم يعد مجديًا".
وأكد هؤلاء المسؤولون أن المزاج الشعبي في إسرائيل بدأ يتبدل، حيث أرهقت الجبهة الجنوبية الناس، ما يحتم على القيادة "إنهاء العمليات العسكرية وعدم الانجرار خلف دعاوى التصعيد التي يطلقها بن غفير وسموتريتش".
دعوات متطرفة للتصعيدفي المقابل، واصل وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إطلاق تصريحاته التحريضية، حيث وصف "حماس" بأنها "عدو نازي"، داعيًا إلى تصعيد واسع النطاق. وقال بن غفير: "علينا فتح أبواب الجحيم على غزة. أريد 10 آلاف عنصر من حماس، ولن أقبل برفع الراية البيضاء مقابل الإفراج عن الأسرى".