بطريقة سهلة.. كيفية التخلص من الشهقة
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
الشهقة هي عملية سريعة وقصيرة للشدة الهوائية بشكل مفاجئ، تليها عادةً إغلاق الحلق بسرعة، مما يؤدي إلى إصدار صوت "هه" قوي. يحدث الشهق بشكل مفاجئ وعفوي، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن تقلصات في عضلات الحنجرة والحلق. قد يحدث الشهق بسبب الضحك الشديد، التنفس السريع، أو التوتر.
الطرق المنزلية للتخلص من الشهقةويستعرض "الفجر الطبي" كل ما تريد معرفته عن بعض الطرق المنزلية التي قد تساعد في التخلص من الشهقة:
تنفس عميق:
محاولة التنفس ببطء وعمق يمكن أن يساعد في استعادة التوازن في عضلات الحنجرة والتحكم في الشهقة.التأمل والهدوء:
ممارسة التأمل وتقنيات الاسترخاء يمكن أن تساعد في تقليل التوتر والتهدئة عضلات الحنجرة.تحفيز البصر:
التركيز على شيء محدد في محيطك يمكن أن يساعد في تحفيز الجهاز العصبي وتخفيف التوتر.شرب الماء:
شرب الماء ببطء يمكن أن يساعد في تهدئة عضلات الحنجرة والتخفيف من الشهقة.التنفس من الأنف:
التنفس من الأنف بدلًا من الفم يمكن أن يقلل من فرص حدوث الشهقة.تجنب المحادثات السريعة:
تجنب التحدث بشكل سريع ومحاولة التحدث ببطء يمكن أن يقلل من حدوث الشهقة.ممارسة الرياضة:
ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تعزز اللياقة البدنية وتحسين توازن عضلات الحنجرة.تقنية تحفيز الغاغة:
يمكن محاولة تحفيز الغاغة بلطف باستخدام قطعة من الثلج أو تدليكها بلطف لتهدئة الحنجرة.وإذا استمرت مشكلة الشهقة أو تكررت بشكل متكرر، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة واستبعاد أي أسباب صحية محتملة.
هل يمكن التخلص من الشهقة بالأعشاب؟لا يوجد دليل علمي قاطع يثبت فعالية الأعشاب في التخلص من الشهقة، على الرغم من أن بعض الأعشاب قد تحتوي على خصائص مهدئة وتهدئة للجهاز العصبي، إلا أنه يجب الانتباه إلى أن استخدام الأعشاب للعلاج يجب أن يكون بعناية وتحت إشراف طبي.
وبعض الأعشاب مثل الشاي الأخضر والنعناع قد تكون مهدئة وتساعد في الاسترخاء، ولكن لا يمكن الاعتماد عليها كبديل للعلاج الطبي الذي قد يكون ضروريًا في بعض الحالات.
وإذا كنت تعاني من شهقة مستمرة أو متكررة، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد الأسباب المحتملة والعلاج المناسب.
بطريقة سهلة.. كيفية التخلص من الشهقةالعلاجات الطبية للشهقةوعندما يكون هناك اضطراب في عضلات الحنجرة أو الجهاز التنفسي، قد يكون العلاج الطبي ضروريًا للتخلص من الشهقة. العلاج يعتمد على السبب الأساسي للحالة. إليك بعض العلاجات الطبية الممكنة:
العلاج الطبيعي:
قد يوصي الطبيب بجلسات علاج طبيعي تستهدف تقوية عضلات الحنجرة وتحسين التحكم في التنفس.الأدوية:
قد يتم وصف مضادات التشنج أو مهدئات العضلات للتحكم في حركة الحنجرة وتقليل الشهقة.التدخل الجراحي:
في حالات نادرة وعند وجود مشاكل هيكلية أو عصبية، قد يقترح الجراحون إجراء تدخل جراحي لتصحيح القضايا الفسيولوجية.التقنيات الصوتية:
يمكن أن تشمل علاجات الصوت تدريب الشخص على استخدام صوته بشكل صحيح لتقليل الشهقة.التقنيات التنفسية:
قد يتم تدريب الشخص على تقنيات التنفس الصحيحة للسيطرة على الشهقة وتحسين التحكم في الحنجرة.معالجة الأمراض المرتبطة:
إذا كانت الشهقة ناتجة عن حالة صحية أخرى، مثل اضطراب في الأعصاب أو مشكلات في الغدة الدرقية، يتم معالجة الحالة الأساسية.كما يجب على الشخص المعاني من الشهقة استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب والفحوصات اللازمة لتحديد السبب الأساسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخبار عاجلة أخبار الطب أخبار الطب اليوم اخبار عاجلة اليوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مختصة توضح أسباب الكوابيس وطرق التخلص منها
أميرة خالد
كشفت الدكتورة يوليا رومانينكو، أخصائية علم النفس، أسباب حدوث الكوابيس مبينة طرق التخلص منها.
وتقول الدكتورة: “إذا كان الشخص يعاني من الكوابيس بشكل مستمر، فهذه إشارة إلى وجود شيء ما في داخله يسبب قلقا مزمنا. وقد يكون لهذا أثر فعلي، إذ أن السبب غالبا يكون خارج نطاق الوعي، ما يعني أنه قد يظهر في أي لحظة، ليس فقط أثناء النوم، بل خلال النهار أيضا، مثل نوبات الهلع المفاجئة التي تحدث بدون سبب واضح”.
ولفتت إلى أنه إذا تكررت الكوابيس عدة مرات في الأسبوع، وتداخلت مع النوم وقللت من جودة الحياة، فقد تكون علامة على اضطراب القلق، أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو اضطرابات نفسية أخرى. وترجع أسباب الكوابيس غالبا إلى مشكلات نفسية لم تُعالج بعد.
وتابعت: “يستمر الدماغ أثناء النوم في معالجة الانفعالات التي حدثت خلال النهار. وإذا كانت هناك صراعات غير محلولة، أو مشاعر مكبوتة، أو أحداث صادمة في الحياة الواقعية، فإن النفس تستمر في معالجتها من خلال الأحلام. والسبب دائما يكمن في عدم اكتمال معالجة هذه الانفعالات. فمثلا، الشخص الذي تعرض لهجوم ولكنه لم يعبر عن خوفه داخليا، قد يرى مشاهد خطر متكررة في أحلامه”.
وأشارت إلى أن التوتر والقلق المزمنان سبباً محتملاً للكوابيس عندما يعاني الشخص من توتر مستمر، ينشط الدماغ “وضع التهديد” أثناء النوم، ويتجلى ذلك في مشاهد مثل المطاردة، السقوط، العنف، أو الكوارث. كما يمكن أن تنشأ الكوابيس من مشاهدة أحداث مزعجة قبل النوم، مثل أفلام الرعب، أخبار الكوارث، أو حتى الأحاديث المتوترة.
وقدمت الطبيبة عدة نصائح للتخلص من الكوابيس، أولها تحليل المخاوف والتغلب عليها. ومن الأدوات المفيدة الاحتفاظ بـ”مذكرات أحلام”، حيث يتم تدوين الكوابيس بهدف البحث عن الروابط بينها وبين الانفعالات الحقيقية. كما يُساهم العلاج النفسي في تقليل تكرار الكوابيس.
وتنصح الطبيبة باستخدام أسلوب “إعادة كتابة السيناريو”، حيث إذا تكرر الكابوس، يتخيل له نهاية بديلة وإيجابية، ما يساعد على تخفيف العبء العاطفي المرتبط به.
وتشير الطبيبة إلى أهمية اتباع عادات نوم صحية، مثل الخلود للنوم في نفس الوقت يوميا، وتجنب الكافيين والأطعمة الدسمة قبل النوم، وتهوية الغرفة جيدا.
وشددت على أهمية الاسترخاء الجسدي قبل النوم، مثل ممارسة التأمل، أو تمارين التنفس، أو اليوغا الخفيفة، التي تُرخي الجسم وتساعد النفس على التخلص من القلق.