"الهيئة الطلابية" في الداخل المحتل: بالنضال الجماعي تمت إعادة الطلاب في كلية نتانيا إلى مساكنهم
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
عرب 48
أصدرت الهيئة المشتركة للكتل الطلابية في المعاهد العليا المنبثقة عن الهيئة العربية للطوارئ، بيانًا، الأربعاء، حول الطلاب الفلسطينيين في كلية نتانيا الذين تم منعهم من العودة إلى المساكن الطلابية بعد حادثة الاعتداء عليهم التي حصلت قبل حوالي شهر من اليوم في نهاية شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، والذي على إثره تم إعلام الطلاب بشكل غير قانوني على منعهم من العودة إلى المساكن وهو ما استهدف الطلاب الفلسطينيين بشكل خاص دون اليهود لاعتبارات عنصرية".
وجاء في بيان الهيئة الطلابية المشتركة أن هذه الإجراءات، تبعها نضال مكثف خاضه الطلاب بالتنسيق مع الهيئة الطلابية المشتركة ونضال إعلامي وحقوقي ودولي للضغط على الكلية في هذا الصدد ووقف هذه الإجراءات العنصرية التي تأتي كبديل عن محاسبة العنصريين والمعتدين الذين هتفوا "الموت للعرب"، وحاولوا الاعتداء الجسدي على الطلاب، بل وتستهدف الضحية ومن ثم الاعتداء عليهم فقط لكونهم فلسطينيين، وأضاف البيان أنه تم تنظيم الطلاب في نتانيا تحت مظلة الهيئة المشتركة والعمل بشكل جماعي ومهني على مدار هذه الفترة.
بدأت الكلية وإدارة المساكن لشركة "إيستا" منذ أسبوعين باستعادة الطلاب وإعطائهم الحق في العودة للمساكن، واليوم ثبت ذلك من خلال قرار لـ "محكمة الاحتلال" في نتانيا بعد تقديم دعوى قضائية من قبل المحامي نايف زيدان بالتعاون مع مركز مساواة والمحامية عليا زعبي.
وعبرت الهيئة الطلابية عن "اعتزازها بكافة الجهود التي بذلت سواء بالمرافقة وبالمرافعة عن الطلاب سواء في المحكمة، ومن خلال لجان الطاعة للطلاب.
واختتمت الهيئة المشتركة البيان بأن "العمل الجماعي والمهني والنضال والمثابرة يحفظ حقنا وحق طلابنا في المسكن وتوفير الأمن والأمان والتعليم، والاستمرار بهذه الجهود له أن يعزز من قوة الطلاب في مختلف الجامعات والكليات ويتصدى لأي محاولات تستهدف الطلاب الفلسطينيين في ظل حملة التحريض المستمرة عليهم"، مؤكدًة أن هذا سيكون من خلال خطوات أخرى سيقومون بها في الأيام القريبة القادمة لضمان أمن وأمان الطلاب في افتتاح السنة الدراسية المرتقبة في الكليات والجامعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الهیئة الطلابیة الطلاب فی
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل أرادت خلخلة الداخل الإيراني عبر حملات نفسية وإعلامية
أكد اللواء دكتور محمد البكري، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن الإعلام بات أحد أدوات الصراع الأكثر فاعلية في الحروب الحديثة، خاصة فيما يتعلق بتوجيه الرأي العام وزعزعة الجبهات الداخلية للدول المستهدفة.
وأوضح البكري خلال مشاركته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المخطط الإسرائيلي ومن خلفه قوى غربية لم يكن يقتصر على ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية فحسب، بل كان يستهدف أيضًا زعزعة استقرار الداخل الإيراني من خلال الحملات الإعلامية والنفسية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحريك الشارع الإيراني ضد النظام الحاكم.
وأضاف أن هذه المحاولات ركزت على إشاعة الفوضى وبث التشكيك في القيادة الإيرانية، بهدف خلق خلل مزدوج: عسكري على الجبهة، وسياسي من الداخل، بما يُمهّد لإسقاط النظام دون الحاجة لتدخل عسكري مباشر.
وشدد الخبير الاستراتيجي على أن فشل إسرائيل في إشعال انتفاضة داخلية في إيران يرجع إلى تماسك البنية السياسية والإعلامية للنظام الإيراني، الذي استفاد من خبراته السابقة في التصدي لمحاولات مشابهة خلال العقود الماضية، سواء في عهد الشاه أو ما بعد الثورة.
وقال البكري إن إسرائيل سعت لتكرار سيناريو "الحرب النفسية" عبر توظيف الإعلام كسلاح موازٍ للصواريخ، لكنه لم يحقق أهدافه، مشيرًا إلى أن الوعي الجمعي داخل إيران لعب دورًا كبيرًا في امتصاص التأثيرات السلبية والدعائية.