مسؤول في سوق أبوظبي العالمي يتوقع نمواً قوياً لقطاع التكنولوجيا المالية بالإمارات خلال 3 سنوات
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
توقع واي لوم كووك، المدير التنفيذي للترخيص والتكنولوجيا المالية في سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، أن يشهد قطاع التكنولوجيا المالية “فينتك” نمواً قوياً في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العامين إلى 3 أعوام القادمة.
وقال كووك، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي المالي، أن قطاع التكنولوجيا المالية في الإمارات والعالم شهد تقدماً كبيراً عما كان عليه قبل ثماني سنوات.
وذكر كووك أن إجمالي عدد الشركات المسجلة في سوق أبوظبي العالمي يبلغ حوالي 5 الالف شركة، مشيراً إلى أن 200 شركة من الإجمالي تعمل في قطاع الخدمات المالية.
وأوضح واي لوم كووك ان 20% من الشركات المسجلة بالقطاع المالي في سوق أبوظبي العالمي تعمل في مجال التكنولوجيا المالية، وهو ما يؤكد على أهمية هذا القطاع وافاق نموه المستقبلية.
وأشار كووك إلى انعقاد فعاليات الدورة السابعة من مؤتمر “فينتك أبوظبي” ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي أمس، حيث تعد أكبر تجمع للتقنيات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقدم منتديات متخصصة في قطاع الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين والمخاطر والأمن، بالإضافة إلى نقاشات حيوية حول اقتصاد الجرائم المالية، جمعت مؤسسات بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي في أبوظبي لمناقشة الالتزام المبكر للإمارة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر المدير التنفيذي للترخيص والتكنولوجيا المالية في سلطة تنظيم الخدمات المالية في سوق أبوظبي العالمي، أن المشاركين في “فينتك أبوظبي” سلطو الضوء على مدى نضج قطاع العملات المشفرة، مساعي تصميم الاستقرار للعملات الرقمية، والعملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية والتي تعمل على تحسين البنية التحتية للأصول الرقمية والتأثير الشامل للبلوكتشين والجيل الثالث من الإنترنت، في القطاع المالي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی سوق أبوظبی العالمی التکنولوجیا المالیة المالیة فی
إقرأ أيضاً:
تقرير السلع الأسبوعي لـ «ساكسو بنك»: أداء قوي لقطاع الطاقة يعوّض تراجع المعادن الثمينة
سجّل قطاع السلع أداءً قوياً مع اقتراب نهاية النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع مؤشر بلومبرغ الإجمالي للعائدات بنسبة 7.8% حتى منتصف يونيو، ليقترب من أفضل أداء شهري له منذ مارس 2022، حين أدّت الحرب الروسية الأوكرانية إلى ارتفاعات حادة في أسعار الطاقة والمحاصيل.
ويقول أولي هانسن – رئيس استراتيجية السلع في ساكسو بنك تُظهر التطورات الأخيرة عبر مختلف قطاعات السلع أهمية اعتماد نهج استثماري متنوع ضمن فئة الأصول المتقلبة بطبيعتها. فرغم استمرار تفوق قطاع المعادن الثمينة من حيث الأداء، إلا أن احتمال التصحيح يبقى قائماً بعد صعودٍ بنسبة تفوق 25% خلال أقل من ستة أشهر.
وشهدت أسعار النفط الخام إضافة علاوة مخاطر بنحو 10 دولارات للبرميل، مدفوعة بمخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات عبر مضيق هرمز – الممر الحيوي لنحو 20 مليون برميل يومياً من صادرات النفط العالمية. كما ارتفعت أسعار المنتجات المكررة، لا سيما الديزل، نتيجة تصاعد التوترات الجيوسياسية واقتراب موسم ذروة الطلب.
وشهدت أسعار الذهب والفضة والبلاتين تراجعاً هذا الأسبوع مع إقبال المتداولين على جني الأرباح بعد اجتماع الفيدرالي الأمريكي، الذي أبقى على موقفه الحذر وأشار إلى مخاطر التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية، دون نية وشيكة لخفض الفائدة. ويبدو أن الذهب يتجه نحو أول خسارة أسبوعية له هذا الشهر، بعد أن أظهر علامات إرهاق بالقرب من ذرواته الأخيرة. وعلى الرغم من احتمالية حدوث تصحيح قصير الأجل، تبقى الخلفية العامة داعمة للاتجاه الصعودي، مدفوعة بعدم اليقين الجيوسياسي، وزيادة طلب البنوك المركزية، وتدهور الآفاق الاقتصادية العالمية.
وكان قطاع الطاقة المساهم الأكبر في مكاسب يونيو، مدعوماً بطلب موسمي مرتفع وتقلص في الإمدادات، ما ساعد على تعويض تأثيرات سلبية مثل زيادة إنتاج أوبك+ والضبابية الاقتصادية. وقد تحولت وتيرة التعافي المعتدلة – التي غذّاها جزئياً إغلاق مراكز بيع – إلى حالة من التقلب، مع قفز خام برنت نحو 80 دولارا.