فتاوى وأحكام

هل سنة الفجر تصلى قبل الفرض ام بعده؟

أمين الفتوى: يجوز الاقتراض بدون فوائد لأداء العمرة في هذه الحالة

كيف تحل عليك بركة الاستغفار؟.. داعية يكشف شيئا يسير نتائجه عجيبة وكثيرة

ماذا يفعل الله معك وأنت تعصيه؟

هل يجوز التلفظ بالنية قبل العبادات ؟.. داعية يجيب

 

نشر موقع صدى البلد، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في التقرير التالي

في البداية.

. قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إن من الأعمال العظيمة المواظبة على صلاة سنة الفجر، فضلا عن أن صلاة الفجر تجعل الإنسان في ذمة الله طوال اليوم.

فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها) رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين باب استحباب ركعتي سنة الفجر والحث عليهما وتخفيفهما، قال العلامة ابن بطال : قال عمر : هما أحب إلي من حمر النعم، شرح صحيح البخاري وقال الشاه ولي الله الدهلوي في حجة الله البالغة : إنما كانتا خيرا من الدنيا وما فيها لأن الدنيا فانية ونعيمها لا يخلو عن كدر النصب والتعب وثوابهما باق غير كدر وﻋﻦ ﺑﺮﻳﺪﺓ، ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ، ﻗﺎﻝ: ( ﺑﺸﺮ اﻟﻤﺸﺎﺋﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻢ ﺇﻟﻰ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ اﻟﺘﺎﻡ ﻳﻮﻡ اﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ).

وقت سنة الفجر

وقال الدكتور محمود شلبي إن سنة الفجر تكون قبل الفرض فهى سنة قبليه وليست بعدية.

وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على يوتيوب أن عليك أن تصلي السنة أولا وبعدها صلاة الفجر حتى لو كانت قضاء.

وصلاة السنن المؤكدة يجوز قضاؤها خاصة سنة الفجر، فلم يؤكد الرسول على فعل شئ مثلما أكد على سنة الفجر.

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال سيدة مفاداه إن اختها تريد ان تقترض مبلغا من المال لكى تؤدى  العمرة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "العمرة عن جمهور الفقهاء من السنن المؤكدة، ومع ذلك فهى مطلوبة من القادر ماليا وصحيا".

وتابع: "لو غير قادر ماليا وهناك من يتبرع له بالعمرة يعنى هبة، فهذا امر مباح، ولو هيقترض او يستلف بدون فوائد ويكون قادرا على سداد الدين فهى تجوز وتعتبر العمرة صحيحة، ولابد من سداد الدين".

فيما أوضح الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، حكم الاقتراض لأداء العمرة، مؤكدًا أن من امتلك جزءًا من المبلغ المطلوب لأداء العمرة، وكان ينقصه جزءًا آخر؛ جاز له أن يقترض ويعتمر.

من جانبه قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من شروط فريضة الحج أن يكون الإنسان مستطيعًا لذلك، فإن كان الإنسان لا يملك تكاليف الحج أو العمرة فلا حرج عليه.

وأضاف «عثمان» في فتوى له : ما حكم الاقتراض لأداء الحج أو العمرة؟ أنه لا نقترض لأداء فريضة الحج أو العمرة فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها فالحج شرطه أن يكون على المستطيع والاستطاعة مادية أولًا ثم بدنية ثانيًا.

كيف تحل عليك بركة الاستغفار؟

وقال في بيان الاستغفار، إنه قد جاء رجل إلى الحسن البصري رحمه الله يشكو الجدب فقال له: استغفر الله، وجاءه رجل ثانٍ يشكو الفقر، فقال: استغفر الله، وجاءه ثالث يشكو العقم، فقال: استغفر الله، ثم تلا قوله تعالى: ﴿ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً ﴾ [نوح 10-12]".

وقال داود هذه بركة الاستغفار، إن سيدنا نوح عليه السلام، يؤكد لنا أن الحق سبحانه وتعالى كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا كالمطر، مبينًا أن المال هو كل ما يتملك وليس فقط الأوراق التي نتعامل بها،

وأوضح أن الذنوب أكبر عائق وأكبر حجاب يمنع فضل الله سبحانه وتعالى، والذي يزيلها هو الاستغفار، شيء يستطيعه كل الناس، من أيسر أسباب الاستغفار، والذي يستطيعه الكل سواء غني أم فقير، عالم أم جاهل، ورغم أنه شيء يسير فله نتائج عجيبة.

ماذا يفعل الله معك وأنت تعصيه؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد داود، المفكر الإسلامي، والأستاذ بجامعة قناة السويس، قائلا: لا يوجد ذنب يبعدك عن الله تبارك وتعالى، موضحا أنه بمجرد النية والتوكل على الله سبحانه وتعالى هذا له معنى، بل وأنت في المعصية الله يتلطف بك.

واستدل بقوله تعالى: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"، فرغم أنهم عصاة لم يناديهم سوى بالعباد، مبينا أنه من رحمة الله بك وأنت في المعصية يسترك، وأنت على المعصية الله يرزقك، ويتولاك ويناديك.

أجاب  الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على سؤال حول هل يمكن التلفظ بالنية اثناء القيام بالعبادات؟

وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر : "الاصل فى النية محله القلب، ويجوز التلفظ بها اقول نويت ارفع الجنابة، وبعض العلماء قالوا يستحب التلفظ بها تأكيدا على ما فى القلب". 

وأضاف: "بعض الناس عندهم وسوسة ويقول كيف اضبط نيتى، فهنا يجوز التلفظ بها ليقطع هذه الوسوسة التى فى عقله. 

الدكتور محمد عبد السميع،  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،  إن التلفظ بالنية في الصلاة جائز شرعًا.

وأضاف "عبد السميع" في إجابته عن سؤال: " ما حكم التلفظ بالنية في الصلاة؟" أن التلفظ بالنية ليس شرطًا في صحة الصلاة إلا إذا لم يتمكن المكلف من استجماع النية إلا بالتلفظ بها؛ فتكون حينئذٍ واجبة.

وتابع أمين الفتوى، عبر فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بموقع التواصل " فيسبوك " أنه يكفي للمصلى أن يستشعر النية بقلبه قبل الدخول في الصلاة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة لأداء العمرة سنة الفجر

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء

قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.

فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاةكيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. دار الإفتاء تجيب

وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.

وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".

وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.

وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.

طباعة شارك الإفتاء أفضل الأعمال عند الله الصلاة الأذان تأخير الصلاة

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
  • هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح
  • أمينة الإفتاء: ظهور المرأة بدون حجاب أمام رجل غريب لا ينقض الوضوء
  • فتاوى وأحكام| هل تنتقل أقساط الشقة المؤجلة إلى الورثة بعد وفاة المشتري أم تسدد بالكامل؟ هل يجوز قراءة القرآن أثناء الرضاعة؟ هل تكفي تسبيحة واحدة في الركوع أو السجود؟
  • هل تجوز الصلاة بالفانلة الداخلية؟.. أمين الإفتاء: صحيحة بشرط
  • أمين الفتوى: الصلاة بالبنطلون أو الفانلة الداخلية صحيحة بشرط ستر العورة
  • ماحكم شراء السيارة بالتقسيط عن طريق البنك؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • كيف أستيقظ لصلاة الفجر ؟.. نصائح من الإفتاء