بمناسبة الذكرى 56 لعيد 30 نوفمبر .. مواجهة كروية بين نادي المجد ونادي أحور
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
احور (عدن الغد) عبدالله الطحر
برعاية المجلس الانتقالي في مديرية أحور ممثلة برئيس المجلس الانتقالي أحور الشيخ ناصر محمد احمد اقيمت عصر اليوم الخميس الموافق 30/11/2023 مباراة لكرة قدم بمناسبة الذكرى 56 للعيد من 30 نوفمبر المجيد على ملعب نادي المجد الرياضي مباراة جمعت بين نادي أحور الرياضي ونادي المجد أحور الرياضي وذلك ضمن احتفالات شعبنا الجنوبي بمناسبة الذكرى 56 لعيد 30 من نوفمبر وبهذه المناسبة نهنئ شعب الجنوب بأعياده الوطنية الخالدة والغالية على قلوبنا
بدأت المباراة في الشوط الأول أحرز اللاعب محسن باسل من نادي أحور في الدقيقة 15 الهدف الاول وفي نهاية الشوط الثاني أحرز اللاعب احمد عبدالله احمد ناصر فريد التعادل ثم الضربات الترجيحية التي فاز فيها نادي المجد 4 ضربات مقابل هدف واحد لنادي أحور وانتهت المباراة بفوز نادي المجد بكأس 30 نوفمبر
ادار تحكيم المباراة الحكم / سالم علي محسن راجح
مساعد أول ناصر احمد القماش
ومساعد ثاني بوبكر صالح جنيد
وفي افتتاح المباراة ألقى مدير مكتب الشباب والرياضة في مديرية أحور الكابتن سعد عمر الحامد حيا فيها الفريقين مهنئاً لهم بهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا وكل ابناء الجنوب
ثم القى رئيس اللجنة التحضيرية للفعاليات الذكر 56 لعيد من 30 نوفمبر المجيد الاستاذ احمد مهدي الشكلي حيا فيها الحاضرين جميعاً كل باسمة وصفته على حضورهم هذه الفعالية التى تقام برعاية القيادة المحلية للمجلس الانتقالي أحور متمنيا للجميع النجاح
كما ألقى الاستاذ الهندي صالح عوض رئيس للجنة الخدمات للسلطة المحلية في المديرية شكر فيها جميع الحاضرين على اهتمامهم بالمناسبة الوطنية عامة 30 ونوفمبر خاصة وشكر فيها قيادة المجلس الانتقالي على دعمهم للشباب والرياضة في المديرية متمنيا للجميع التوفيق والنجاح
وكذا القى الكابتن علي محمد دربج نائب رئيس نادي المجد الرياضي أحور كلمة هنأ فيه شعبنا الجنوبي بمناسبة الذكرى 56 لعيد 30 نوفمبر المجيد تقدم بالشكر للمجلس الانتقالي أحور على رعايته ودعهم لهذه الفعالية الرياضية وبهذه المناسبة الوطنية وشكر جميع الحاضرين من الشيوخ الشخصيات الاجتماعية والثقافية والجماهير الغفيرة الحاضرة
والقى الشيخ احمد ناصر راجح كلمة حيا فيها الحاضرين جميعاً وشكر فيها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي أحور على دعمهم ورعايتهم للرياضة والشباب في المديرية كما هنأ جماهير شعبنا الجنوبي بهذه المناسبة الوطنية الذكرى 56 لعيد الاستقلال المجيد 30 من نوفمبر
وفي ختام المباراة التي فاز فيها نادي المجد الرياضي بضربات الترجيح 4 اهداف مقابل 2 هدفين تم تسليم كاس 30 من نوفمبر لنادي المجد مع كرة قدم ونادي أحور الرياضي حصل على كأس الوصيف مع كرة قدم المقدمة من المجلس الانتقالي في مديرية أحور ممثلة برئيس المجلس الشيخ ناصر محمد احمد
كما قام مدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن سعد عمر في أحور بتكريم قيادة المجلس الانتقالي بشهادة تقديرية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي أحور
وكذا قام الكابتن على محمد دربج نائب نادي المجد بتكريم القيادة للمجلس الانتقالي أحور بشهادة تقديرية وكذا كرم مدير مكتب الشباب والرياضة الكابتن سعد عمر
حضر المباراة من السلطة المحلية رئيس لجنة الخدمات الاستاذ الهندي صالح عوض والاستاذ احمد مهدي الشكلي رئيس اللجنة لفعالية 30 نوفمبر
ومدير مكتب الشباب والرياضة في أحور الكابتن سعد عمر الحامد والاستاذ خالد بوزيد مدير الإدارة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي احور والاستاذ ناصر داحي مدير مكتب التربية والتعليم أحور والكابتن نجيب القادري مسؤول الأنشطة في نادي أحور الرياضي والكابتن محمد هادي رئيس مسؤول الأنشطة في المجلس الانتقالي والكابتن علي محمد دربج نائب نادي المجد الرياضي والشخصية الاجتماعية الشيخ احمد ناصر راجح والاخ محمد سالم بلعيد عضو محافظة للمجلس الانتقالي أحور والشيخ أحمد محسن الخشعي مدير الدائرة الوعظ والإرشاد والاخ محمد احمد قطيش مدير الدائرة المالية والكابتن صالح محسن كويد عضو نادي المجد والعقيد سعيد صالح عاقلة مدير الأمن السياسي وعدد من الشخصيات والشيوخ وجمهور غفير
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مدیر مکتب الشباب والریاضة المجلس الانتقالی بمناسبة الذکرى 56 الذکرى 56 لعید والریاضة فی نادی أحور
إقرأ أيضاً:
الانتقالي الجنوبي يسيطر على مناطق واسعة في اليمن.. ما الذي يحصل؟
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن سيطرته على مناطق واسعة بجنوب البلاد بما في ذلك مدينة عدن الساحلية التي كانت مقرا للحكومة المدعومة من السعودية والمعترف بها دوليا منذ 10 سنوات.
وفي تحول كبير على ما يبدو في السلطة، قال المجلس إن شخصيات بارزة من جماعات أخرى غادرت عدن بمن فيهم رئيس الوزراء ورئيس الهيئة المكونة من ثمانية أعضاء والتي تحل محل الرئيس.
وحظى المجلس الانتقالي الجنوبي بدعم الإمارات خلال الحرب الجارية منذ عقد في اليمن. وخاض المجلس اشتباكات مع جماعات أخرى في الحكومة المدعومة من السعودية والتي انتقلت إلى عدن بعد سيطرة جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء عام 2014.
ويعمل المجلس منذ عام 2022 ضمن إدارة تسيطر على مناطق جنوبية بعيدة عن قبضة الحوثيين وذلك بموجب مبادرة لتقاسم السلطة مدعومة من السعودية.
عملية "المستقبل الواعد"
قال عمرو البيض المسؤول الكبير في المجلس الانتقالي الجنوبي لرويترز الاثنين إن المجلس وسع نطاق وجوده في جميع المحافظات الجنوبية، بما في ذلك عدن، في أعقاب عملية عسكرية بدأت الأسبوع الماضي وأُطلق عليها اسم "المستقبل الواعد".
وأضاف في رسالة نصية أن المحافظات الجنوبية الثماني أصبحت تحت حماية القوات المسلحة الجنوبية.
وقال إن المجلس يركز الآن على توحيد مسرح العمليات الخاص بقواته المسلحة لتعزيز التنسيق والجاهزية لدعم الاستقرار والأمن في الجنوب بالإضافة إلى مواجهة الحوثيين في حال وجود رغبة للسير في هذا الاتجاه.
وأوضح البيض أن رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي حل محل مكتب الرئيس في عام 2022 غادر عدن وكذلك رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك. وأوضح البيض أن المجلس لم يطلب منهما المغادرة.
وأضاف البيض أن التركيبة المؤسسية لا تزال كما هي.
العليمي يحذر من تقويض الشرعية
من جهته قال العليمي رئيس المجلس الرئاسي في بيان اليوم الاثنين إن أفعال المجلس الانتقالي الجنوبي في أنحاء الجنوب تقوض شرعية الحكومة المعترف بها دوليا وتنتهك اتفاقيات تقاسم السلطة. وكان العليمي قد أدلى بإفادة لدبلوماسيين في الرياض الأحد.
ويمثل تقدم المجلس الانتقالي الجنوبي تحولا كبيرا في السيطرة في جنوب اليمن.
ويسعى المجلس إلى مزيد من الحكم الذاتي للجنوب الذي كان دولة مستقلة حتى توحيده مع الشمال عام 1990.
وشارك المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة العليمي في المجلس الرئاسي للقيادة، في إطار المبادرة التي قادتها السعودية لتوحيد الفصائل المناهضة للحوثيين. واستمر التوتر بشأن السيطرة على الأراضي والقوات.
وقال مسؤول إماراتي لرويترز إن موقف بلاده من اليمن "يتماشى مع موقف المملكة العربية السعودية في دعم العملية السياسية" القائمة على المبادرات الخليجية وقرارات الأمم المتحدة.
وقال البيض إن المجلس الانتقالي الجنوبي أبلغ عن مقاومة محدودة مع انسحاب القوات المدعومة من السعودية. ومن بين المحافظات التي تقدم فيها المجلس الانتقالي الجنوبي حضرموت والمهرة، الواقعتان على الحدود مع عُمان والسعودية وتُعتبران محوريتين لطرق التجارة والتهريب.
ووقعت اشتباكات في وادي حضرموت، بينما نسقت القوات المحلية في المهرة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، ولم تقع أي اشتباكات، حسبما قال البيض.
وقال مسؤول كبير آخر في المجلس الانتقالي الجنوبي إن الجماعة سيطرت على حضرموت خلال 48 ساعة من إطلاق العملية الأسبوع الماضي.
وأضاف أن القوات السعودية انسحبت من جزيرة بريم في مضيق باب المندب، وسلمت السيطرة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وتركت مواقعها عند القصر الرئاسي في عدن.
اتفاق حضرموت
وقبل مغادرته العاصمة المؤقتة، دعا العليمي إلى "الالتزام الكامل" باتفاق التهدئة في محافظة حضرموت.
والخميس الماضي، أعلنت السلطة المحلية في حضرموت التوصل إلى "اتفاق تهدئة" بوساطة محلية ورعاية سعودية، مع "حلف قبائل حضرموت" بعد سيطرته على منشآت نفطية، بحسب الوكالة.
ونقلت "سبأ" عن العليمي، الجمعة، تأكيده أن "الدولة وحدها مسؤولة عن حماية مؤسساتها الوطنية، وصون مصالح المواطنين، والحفاظ على وحدة القرار السيادي" في اليمن.
وأكد رفضه "أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة، والسلطات المحلية صلاحياتها الحصرية، والإضرار بالأمن والاستقرار، وتعميق المعاناة الإنسانية، أو تقويض فرص التعافي الاقتصادي، والثقة المتنامية مع المجتمع الدولي"، بحسب الوكالة.
وشدد على "التزام المجلس والحكومة بنهج الشراكة الوطنية، والمسؤولية الجماعية في استكمال مهام المرحلة الانتقالية، بموجب مرجعياتها المتفق عليها، وفي المقدمة إعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض".
وقال رئيس مجلس القيادة إن "معركة استعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية وتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية، ستظل في صدارة الأولويات الوطنية".
وأشاد بالجهود السعودية التي قادت إلى التوصل لاتفاق تهدئة في محافظة حضرموت، مؤكدا "أهمية الالتزام الكامل ببنود الاتفاق، والبناء على هذه الجهود الحميدة، وتغليب مصلحة حضرموت وأبنائها، باعتبارها ركيزة أساسية للاستقرار في اليمن والمنطقة".
كما جدد العليمي "دعمه الكامل لقيادة السلطة المحلية، والشخصيات والوجاهات القبلية في قيادة مساعي الوساطة، والتسريع بإعادة الأوضاع إلى سابق عهدها، وتمكين أبناء حضرموت من إدارة شؤونهم المحلية، انفاذا لتعهدات مجلس القيادة، وخطته لتطبيع الأوضاع في المحافظة".
ويشمل الاتفاق "الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي، واستمرار الهدنة بين الطرفين إلى أن تنتهي لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل بين الطرفين".
تحرك حضرمي
الشهر الماضي، أعلنت قبائل حضرموت، كبرى المحافظات اليمنية، عن تفويض كامل لقوات حماية حضرموت للتحرك فورا لردع أي قوات قادمة من خارج المحافظة الغنية بالنفط، وبدء "المقاومة بكل الطرق والوسائل" للدفاع عن حضرموت وثرواتها.
وأكد حلف قبائل حضرموت في بيان عقب اجتماع موسع له أن أي تمركز لقوات خارجية على أرض حضرموت يُعدّ "احتلالا" وسيجري التعامل معه بالقوة، واتخاذ خطوات وصفها بأنها "حاسمة" لمواجهة ما قال إنها تحركات خطرة تقوم بها قوى وافدة من خارج المحافظة.
وقال الحلف، الذي يتزعمه الشيخ القبلي البارز ووكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش، إن حضرموت تواجه "محاولة واضحة للسيطرة على المحافظة ومكامن النفط"، مشيرا إلى أن مجموعات خارجية بدأت بالتمركز في مواقع حيوية واستلام بعض المعسكرات وعزل قياداتها المحلية.
ويستخدم الحلف تعبير "القوى الخارجية" للإشارة للقوات التي دفع بها المجلس الانتقالي الجنوبي في الآونة الأخيرة وشملت تعزيزات عسكرية ضخمة. ويقود تلك التعزيزات، التي أُطلق عليها قوات "الدعم الأمني"، العميد صالح علي بن الشيخ أبو بكر المعروف باسم "أبو علي الحضرمي".
وتشكلت هذه القوة العسكرية ضمن تشكيلات قوات "النخبة الحضرمية" المدعومة من الإمارات، من مجندين من محافظات الضالع ولحج وعدن، تلقوا تدريبات مكثفة في معسكرات بعدن قبل نقلهم إلى معسكرات على الساحل في بروم ميفع ومناطق أخرى بجنوب حضرموت وغربها.
منعطف خطير في اليمن
وحذر عضو مجلس القيادة الرئاسي باليمن فرج البحسني اليوم من أن حضرموت تمر بمرحلة وصفها بأنها "الأخطر منذ عقود"، داعيا إلى وقف التصعيد الذي قد يدفع المحافظة نحو صراع داخلي "لا رابح فيه".
وقال البحسني، وهو محافظ سابق لحضرموت، في بيان إن المحافظة تُساق نحو "انقسامات لا تخدم إلا أعداءها"، محذرا من أي محاولات لاستعراض القوة وذلك بعد بيان أصدرته السلطة المحلية بقيادة المحافظ المعزول مبخوت بن ماضي وتضمن تحذيرات من خطوات قد تدفع نحو "الفوضى".
وحلف قبائل حضرموت هو تشكيل قبلي معروف بمناهضته للمجلس الانتقالي الجنوبي، ويسعى إلى تطبيق الحكم الذاتي في المحافظة، وبات يملك قوة عسكرية في عدد من مديريات حضرموت مترامية الأطراف ولا تخضع لوزارة الدفاع اليمنية.
ويتبنى الحلف خطابا يدعو لتمكين سكان حضرموت من إدارة شؤون محافظتهم بعيدا عن الوصاية المركزية.
ويقول مراقبون ومحللون سياسيون إن حضرموت، أكبر محافظات اليمن مساحة وأغناها بالنفط، تشهد تداخلا معقدا بين القوى العسكرية المحلية والإقليمية، وسط تنافس متصاعد على النفوذ يُخشى من أن يترتب على تسارع التطورات العسكرية على الأرض وتصعيد خطير في البلاد التي تعاني من ويلات الحرب منذ أكثر من عقد.