قراء مجلة ألمانية عن بيربوك: "هذه المحرضة ليس لديها أي فكرة عن الدبلوماسية والمفاوضات"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتقد قراء مجلة Tagesspiegel، مطالبة وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك في اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الرئيس فلاديمير بوتين بإنهاء النزاع دون تنازلات من أوكرانيا.
وكتب أحد المعلقين: "لا أحد يأخذ هذه المطالب على محمل الجد".
إقرأ المزيدوقال آخر: "هذه المحرضة ليس لديها أي فكرة عن الدبلوماسية والمفاوضات".
ولاحظ ثالث: "إنها تبالغ في تقدير نفسها".
وقال قارئ رابع: "هي، كما هو الحال دائما، يمكن أن تطلب الكثير. وكما هو الحال دائما، لا أحد يهتم بذلك".
واستنتج قارئ آخر: "ستكون هناك فضيحة بسبب تصريحاتها هذه".
وفي حديثها في اجتماع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، قالت وزيرة الخارجية الألمانية، إن المفاوضات أو التنازلات من أوكرانيا ليست ضرورية لإنهاء النزاع.
وقبل ذلك، صرحت الوزيرة الألمانية بأن انخفاض الاهتمام بالصراع في أوكرانيا، قد يؤدي إلى عواقب سلبية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنالينا بيربوك العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين منظمة الامن والتعاون في اوروبا
إقرأ أيضاً:
ألمانية تُعيد إلى اليونان قطعة أثرية بعد 50 عاما من سرقتها
أعلنت وزارة الثقافة اليونانية عن استعادة قطعة أثرية ثمينة سرقتها امرأة ألمانية قبل أكثر من 50 عامًا من موقع أولمبيا الأثري. وهذه القطعة رأس عمود من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو 24 سنتيمترًا وعرضه 33.5 سنتيمترًا.
وقد جرت مراسم التسليم لهذه القطعة وهي جزء من تاج عمود أيوني، في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2025، بمركز مؤتمرات أولمبيا القديمة، بعد أن أُعيدت من مدينة مونستر الألمانية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شاهد.. تحطم مروحية فوق شاطئ مزدحم في كاليفورنيا ونقل مصابين إلى المستشفىlist 2 of 2تركيا.. العثور على مطلوب فر من السجن قبل 11 عاما في مخبأ سريend of listووفقا لبيان الوزارة، فإن الرأس الأثري يعود إلى مبنى ليونيدايون في أولمبيا، وكان قد أُزيل بطريقة غير قانونية خلال ستينيات القرن الماضي، قبل أن يعود اليوم إلى موطنه الأصلي بعد عقود من الفقدان.
وأوضحت وزارة الثقافة اليونانية أن المرأة الألمانية قررت إعادة القطعة الأثرية "بدافع من موجة إعادة آثار مهمة مؤخرًا من جامعة مونستر إلى بلدانها الأصلية" مشيرةً إلى أنها سلّمتها بالفعل إلى الجامعة التي قامت بدورها بتنسيق عملية الإرجاع إلى اليونان وأولمبيا القديمة.
وقد أشادت الوزارة بما وصفته بـ"حساسية المرأة وشجاعتها في اتخاذ هذا القرار الأخلاقي".
وأوضحت أن القطعة الأثرية كانت قد أُزيلت من موقع ليونيدايون، وهو مبنى ضيافة فخم يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وكان يُستخدم لاستقبال الزوّار في مجمع أولمبيا.
وأضافت أن رأس العمود "يتشابه من الناحية الأسلوبية مع رؤوس الأعمدة الأيونية الأخرى المكتشفة في الموقع نفسه" مما يؤكد أصالته وأهميته التاريخية.
يُذكر أن جامعة مونستر كانت قد أعادت عام 2019 كأس نبيذ بمقبضين يعود لأحد أبطال الألعاب الأولمبية الحديثة الأولى في أثينا عام 1896، كما أعادت عام 2024 رأسا رخاميا لشخص من العصر الروماني عُثر عليه في مقبرة بمدينة سالونيك، في إطار جهودها المستمرة لإرجاع القطع الأثرية إلى موطنها الأصلي.
ومن جانبه قال جيورجيوس ديداسكالو أحد كبار مسؤولي وزارة الثقافة اليونانية إن "هذا العمل يُثبت أن الثقافة والتاريخ لا يعرفان حدودًا، بل يقومان على التعاون والمسؤولية والاحترام المتبادل" مؤكدًا أن استعادة القطعة تمثل نموذجًا يحتذى به في ردّ الموروثات الثقافية إلى أوطانها الأصلية.
إعلانكما صرّح توربن شرايبر أمين متحف الآثار في جامعة مونستر قائلًا "لم يفت الأوان أبدًا لفعل الصواب، الأخلاقي والعادل" مشيرًا إلى أهمية المبادرات الطوعية في تصحيح الأخطاء التاريخية المرتبطة بحيازة القطع الأثرية.
وتواصل أثينا منذ سنوات جهودها لإبرام اتفاقيات تهدف إلى استعادة آثارها المسلوبة عبر التعاون الدبلوماسي والثقافي، بعيدًا عن المسارات القضائية المعقدة. ويظل الهدف الأكبر هو استرجاع رخام البارثينون المحفوظ في المتحف البريطاني منذ القرن الـ19 والذي يشكل أحد أبرز رموز الهوية الثقافية اليونانية.