قال الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، إنه على الرغم من الاهتمام بضرورة استخدام الطاقة النظيفة، إلا أن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي ارتفعت بنسبة 30%، وكذلك الميثان بنسبة 40%، منذ توقيع اتفاقية باريس.

وأضاف الملك تشارلز في كلمته خلال أعمال اليوم الثاني لمؤتمر "كوب 28" في الإمارات، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»، "قضيت جزءًا طويلًا من حياتي أحذر من المخاطر الوجودية التي تواجهنا بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي وفقدان التنوع الحيوي لكني لم أكن وحيدًا في هذه الجهود فالراحل الشيخ زايد كان من أبرز المؤيدين لاستخدام الطاقة النظيفة".

وأكد: "تم إحراز بعض التقدم لكن أنا قلق للغاية حيال بقائنا بعيدين جدًا عن تحقيق مستهدفاتنا كما أظهر التقييم العالمي بكل وضوح"، وأن هذه الأخطار لم تعد مخاطر لم تعد بعيدة، مؤكدًا أن هناك مجتمعات لم تعد قادرة على احتمال الصدمات المتتالية الناتجة عن التغير المناخي.

وتابع: "نحن بحاجة إلى العمل الحقيقي من أجل إيقاف تلك الأضرار المتزايدة التي تقع ضحيتها المجتمعات الأكثر هشاشة، فالأعاصير المتكررة تعصف بالدول الجذرية، بينما تشهد بعض الدول الأخرى فيضانات غير مسبوقة، بالإضافة إلى معاناة شرق إفريقيا من الجفاف منذ عقود".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لم تعد

إقرأ أيضاً:

باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية

أبوظبي: ميثا الأنسي
نشر باحثان من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، الدكتورة ديانا فرانسيس والدكتور ريكاردو فونسيكا، دراسة شاملة عن التحولات المناخية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وطريقة تناولها في التقارير العلمية وأكد الباحثان في دراستهما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليست مستبعدة عن الظروف المناخية القاسية، وسلط الباحثان الضوء على جانب مهم وهو أن المناخ في هذه المنطقة القاحلة يشهد تغيرات كبيرة ومتسارعة على نحو يفوق أي وقتٍ مضى.
واعتمد الباحثان في دراستهما على الدمج ما بين بيانات الرصد والنماذج المناخية المتطورة، وتبين لهما حدوث تغيرات ملحوظة في مناخ المنطقة على مدار العقود الأربعة الماضية، مع توقعات بزيادة حدة هذه المتغيرات بحلول نهاية القرن ال21.
وأضافا بأنه يوجد اتجاه يُعد واحداً من أكثر الاتجاهات اللافتة في هذا الشأن وهو ارتفاع درجات حرارة الهواء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث سجلت درجة الحرارة السنوية للهواء بالمنطقة ارتفاعاً خلال العقود الأربعة الممتدة بين عامي 1981 و2020 بمتوسط سنوي يبلغ 0.36 درجة مئوية للعقد الواحد، وقد شهدت المنطقة بالفعل موجات حارة قياسية كتلك الموجة التي ضربتها في يوليو 2023 عندما ارتفعت درجة الحرارة في الجزائر إلى 51 درجة مئوية، بينما بلغت 49 درجة مئوية في تونس و46 درجة مئوية في الأردن، وتؤدي درجات الحرارة فائقة الارتفاع هذه إلى تبعات خطرة كانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع وأزمات صحية وحتى خسائر بالأرواح.
ولاحظت الدكتورة ديانا والدكتور ريكاردو، حدوث تحولات أيضاً في الأنماط المناخية، فخلال فصل الصيف، تتحرك مناطق الحمل الحراري صوب الشمال وفي فصل الشتاء تتحرك نحو الشرق، وتأثرت هذه التغيرات بتغيرات أخرى تتمثل في موقع وكثافة المنخفضات الحرارية ومناطق الضغط المرتفع شبه المدارية التي أثرت بدورها في كمية الغبار في الجو والغطاء السحابي. ويتوقع أن تتحرك مناطق الضغط المرتفع شبه المدارية.

مقالات مشابهة

  • خبراء: استراتيجيات عربية لـ«الإعلام الرقمي» تواكب التغيرات
  • محافظ السويداء يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية للحفاظ على السلم الأهلي بالمحافظة
  • من المغرب إلى بريطانيا..مشروع ضخم لنقل الكهرباء النظيفة دون دعم حكومي
  • أكد مرونتها واستراتيجيتها بعيدة المدى..الناصر: أرامكو أثبتت قوة أدائها وأرباحها رغم التقلبات العالمية
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • مكتوم بن محمد: تطوير القطاع الاقتصادي والمالي في دبي لمواكبة التغيرات وتجاوز الطموحات
  • باحثان بجامعة خليفة ينشران دراسة عن التحولات المناخية
  • زروقي: الاستعمال السيئ للأنترنت من التحديات التي يفرضها الفضاء السيبراني
  • القومي للمرأة: 600 ألف سيدة شاركت في مبادرات التوعية المناخية
  • سلطنة عُمان تحقق خطوات مهمة لريادة الطاقة النظيفة عبر ممر الهيدروجين والمشروعات المستقبلية