موقع 24:
2025-12-09@09:34:11 GMT

عودة الحرب تعرقل دخول المساعدات إلى غزة

تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT

عودة الحرب تعرقل دخول المساعدات إلى غزة

تقطعت السبل بشاحنات المساعدات بالقرب من الحدود المصرية مع غزة بينما استأنفت إسرائيل حملتها العسكرية اليوم الجمعة، ويتوقع سائقو الشاحنات مزيداً من التأخير في عمليات تسليم المساعدات التي ارتفعت وتيرتها خلال هدنة استمرت أسبوعاً.

وقال السائق صالح عبادة الذي ينتظر دخول المعبر للتفتيش منذ ثمانية أيام إن القصف مستمر منذ السابعة صباحاً، مضيفاً "هناك طائرات ومدفعية ولم نتحرك".


وقالت مصادر أمنية مصرية ومسؤول في الهلال الأحمر إن شاحنات الوقود والمساعدات توقفت عن الدخول إلى قطاع غزة من مصر. ووصف مسؤولون في الأمم المتحدة استئناف القتال بأنه "كارثي" وقالوا إن استمرار إيصال المساعدات أصبح موضع شك.

ومعبر رفح هو النقطة الوحيدة التي أمكن من خلالها إدخال المساعدات إلى غزة منذ أن بدأت إسرائيل حصار القطاع وقصفه رداً على هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) واحتجزت خلاله رهائن.
وتهبط طائرات دولية في مطار العريش في سيناء لتوصيل شحنات المساعدات. كما تنقل الشاحنات مساعدات الإغاثة من القاهرة.
وبموجب نظام معمول به منذ 21 أكتوبر (تشرين الأول)، يتعين على شاحنات المساعدات أن تخضع للتفتيش في معبر العوجة/نيتسانا على الحدود المصرية مع إسرائيل قبل التوجه إلى رفح لتسليم حمولاتها في رحلة تزيد مسافتها على 80 كيلومتراً ويصفها عمال الإغاثة ومسؤولون مصريون أنها تتسبب في اختناقات.
وسمحت هدنة جرى التوصل إليها الأسبوع الماضي بتسليم المزيد من الغذاء والأدوية والوقود والمياه، لكن الكميات أقل بكثير من المطلوب لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معظمهم نازحون داخلياً بسبب الحرب.
وقال سائقو شاحنات مصريون إنهم يتأخرون لفترات طويلة خلال انتظارهم تفتيش البضائع التي يحملونها من جانب أفراد أمن إسرائيليين في معبر العوجة.
وقال جميل محمود إدريس وهو سائق شاحنة ينتظر بالقرب من معبر رفح ومعه شحنة من الإمدادات الغذائية: "بالنسبة للدخول المشكلة كلها في معبر كرم أبو سالم (العوجة) إللي هو المعبر إللي في الجنب الآخر بتاع إسرائيل هو العواقب كلها فيه لأنهم هم إللي موقفين حركة الشغل لكن هنا المعبر مفتوح باستمرار بنخش المعبر هناك يمكن نقعد 3 أو 4 أيام لحد ما نخلص تفتيش".
وتضغط الأمم المتحدة على إسرائيل لفتح معبر كرم أبو سالم قرب رفح الذي كان يمر عبره كميات كبيرة من البضائع قبل الحرب.
لكن إسرائيل‭‭ ‬‬ترفض ذلك حتى الآن "خشية" وصول المساعدات إلى حماس.
وسمحت الهدنة بدخول نحو 200 شاحنة مساعدات إلى غزة يومياً، أي أكثر من مثلي العدد الذي كان يدخل القطاع في المتوسط في الفترة السابقة. وكانت تدخل نحو 500 شاحنة إلى القطاع يومياً قبل الحرب، عندما كانت الاحتياجات للإمدادات العاجلة أقل مما هي عليه الآن.

اليونسيف: إسرائيل تستأنف"المذبحة" في غزة https://t.co/huw6A2iJNe

— 24.ae (@20fourMedia) December 1, 2023 وقبل الهدنة، كان سائقو الشاحنات المصريون يفرغون حمولاتهم في رفح حيث يتم تحميل البضائع على شاحنة أخرى لتوزيعها في غزة، وكانت عمليات التسليم تتوقف في بعض الأحيان بسبب نقص الوقود أو القصف.
وقال عبادة إن بعض الشاحنات كانت تنطلق من الجانب المصري مباشرة إلى داخل غزة خلال الهدنة.
وقال سائق شاحنة آخر يدعى إدريس إنه قد يظل عالقاً لمدة أسبوع مع تجدد القتال.
وقال: "إحنا واقفين لغاية (إلى حين نحصل على) الاستدعاء الأمني وقت ما يقول لنا خوشوا (ادخلوا) حنخش لأن فيه جوه (في العوجة) حوالي 350 عربية (شاحنة) لازم يخلصوا الأول".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل رفح مصر

إقرأ أيضاً:

الهلال الأحمر المصرى يرسل 256 ألف سلة غذائية وملابس شتوية إلى غزة عبر قافلة "زاد العزة" رقم 89

أطلق الهلال الأحمر المصرى صباح اليوم الإثنين قافلته الإنسانية الجديدة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» في نسختها الـ89، محملة بكميات ضخمة من المساعدات الإغاثية والغذائية المتجهة إلى قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطينى والتخفيف من معاناته الإنسانية المتفاقمة.

256 ألف سلة غذائية و55 ألف قطعة ملابس شتوية

شهد اليوم التاسع والثمانون من تحرك القوافل دخول شاحنات محمّلة بأطنان من المساعدات المتنوعة، حيث ضمت القافلة:

256 ألف سلة غذائية كاملة المكونات.

600 طن دقيق.

أكثر من 3،400 طن مستلزمات طبية وإغاثية تشمل الأدوية والمواد الصحية والاحتياجات العاجلة للمستشفيات.

أكثر من ألف طن مواد بترولية لدعم تشغيل المرافق الحيوية داخل القطاع.

كما حملت القافلة تجهيزات شتوية لتخفيف معاناة الأهالى مع دخول فصل الشتاء، شملت:

أكثر من 60 ألف بطانية.

55،300 قطعة ملابس شتوية.

200 مرتبة.

أكثر من 14،500 خيمة لإيواء العائلات المتضررة من العدوان.

مواصلة الجهود المصرية لدعم غزة

يأتي إطلاق قافلة «زاد العزة» رقم 89 ضمن سلسلة ممتدة من القوافل التي انطلقت منذ بداية الأزمة، حيث تُعد هذه التحركات واحدة من أكبر عمليات الدعم الإغاثي المصرى تجاه قطاع غزة. 

وأكد الهلال الأحمر المصري استمراره في العمل على مدار الساعة عبر مراكزه اللوجستية في شمال سيناء لضمان دخول المساعدات بشكل منتظم إلى داخل القطاع.

قوافل مستمرة منذ 27 يوليو

منذ إطلاق أولى قوافل «زاد العزة» في 27 يوليو الماضي، تمكن الهلال الأحمر المصري من إرسال آلاف الأطنان من الإمدادات الضرورية، والتي شملت:

سلاسل الإمداد الغذائية المتنوعة

الدقيق

ألبان الأطفال

المستلزمات الطبية

الأدوية العلاجية

احتياجات العناية الشخصية

الوقود بكميات كبيرة

أكثر من نصف مليون طن مساعدات عبر 35 ألف متطوع

يواصل الهلال الأحمر المصري دوره كآلية وطنية معتمدة لتنسيق دخول المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح، والذي لم يُغلق من الجانب المصري منذ بداية الأزمة.
وبحسب البيانات الرسمية، تجاوز حجم المساعدات الداخلة إلى القطاع نصف مليون طن حتى الآن، بفضل جهود 35 ألف متطوع يعملون على مدار الساعة في مراكز التجهيز والتفويج.

وتؤكد هذه الجهود الدور المصري المستمر في دعم المدنيين داخل غزة وتوفير كل ما يلزم من مساعدات إنسانية عاجلة للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصرى يرسل 256 ألف سلة غذائية وملابس شتوية إلى غزة عبر قافلة "زاد العزة" رقم 89
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة.. فيديو
  • مصر تواصل تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى قطاع غزة
  • قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة
  • استئناف دخول المساعدات إلى غزة بعد يومين من إغلاق منفذ كرم أبو سالم
  • قوافل المساعدات تصل القطاع عبر معبر رفح ومنفذ كرم أبو سالم
  • مالي: عودة الهجمات الإرهابية وإحراق 15 شاحنة وقود جنوبي البلاد
  • ماذا يحدث في مثلث برمودا غزة؟
  • الاتحاد الأوروبي يضغط لزيادة المساعدات إلى غزة وفتح معبر رفح
  • أوضاع غزة ما تزال كارثية رغم وقف إطلاق النار.. والقيود تعرقل وصول المساعدات