خبير: حماس لم تخطط لتحرير غلاف غزة وتقوم بفعل صفري لكسر هيبة الخصم فقط
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال خالد عكاشة رئيس المركز المصري للدراسات الاستراتيجية، إن إشكالية هذه الحرب في قطاع غزة تتمثل في أن كلا الطرفيين يُريد النصر، وهذا لن يتحقق إلا من خلال قيام طرف بالقضاء على الآخر، مع خلاف الأنماط، فإسرائيل تضرب غزة بقوة، وتجعل القطاع غير قابل للحياة، ولا تريد الحديث عن تسوية أو سلام.
وتابع عكاشة، خلال حواره ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء أن هناك تيارًا إسرائيليًا لا يريد أن يوجد فلسطيني على الأراضي الإسرائيلي، وهذا التيار يمسك بكل مفاصل الدولة الإسرائيلية سواء الكنسيت أو نتنياهو أو كافة المناصب الرئيسية أو الثانية والثالثة، مشيرًا إلى أن مفاصل الدولة تقع في قبضة هذا التيار المتطرف الذي يرغب في التطهير العرقي.
ولفت إلى أن هناك خطًاً أحمرًا أمريكيًا واضحًا لإسرائيل يتمثل في عدم تكرار ما حدث في شمال غزة مرة أخرى في الجنوب، مشيرًا إلى أن المأزق الشديد الموجود في فلسطين يتمثل في عدم وجود توجيه سياسي لهذه المعركة، فحركة حماس لم تخطط لتحرير متر واحد أو مدينة واحدة من غلاف غزة، خلال عملية "طوفان الأقصى" وهذا يعني أن حماس تقوم بفعل صفري من أجل كسر هيبة الخصم وخلافه، وهذا بالفعل تحقق.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة خالد عكاشة قطاع غزة إسرائيل نتنياهو طوفان الأقصى طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: الاحتلال يماطل بوضوح في الدخول للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
أكد العميد خالد عكاشة، الخبير في الشئون الاستراتيجية والأمن الإقليمي، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس مماطلة واضحة وتعطيلاً متعمداً لمسار تنفيذ اتفاق غزة، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا ومراوغة تهدف إلى إطالة الفترة الزمنية وتعقيد الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
تصريحات بنيامين نتنياهووأوضح "عكاشة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجانب الأمريكي يسعى لإنجاح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غزة، بينما تأتي تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة "موجهة للداخل الإسرائيلي أكثر من كونها تعكس واقعًا ميدانيًا"، مضيفًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول تحقيق مكاسب سياسية رغم أنه "لم يحقق أيًا من أهدافه العسكرية".
وأشار إلى أن إسرائيل تستغل انشغال الولايات المتحدة بالحرب الروسية الأوكرانية لتجنب الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، لافتًا إلى أن ملف الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة يمثل المعضلة الأكبر وهو الآن محور تحركات وضغوط الوسطاء الدوليين.
وشدد على أن مصر لن تعقد أي لقاءات مع نتنياهو إلا إذا قدّم "دليلًا واضحًا على الجدية الكاملة في تنفيذ اتفاقية السلام والتزامه بمسار الاتفاق".