قال أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، إن قوات الاحتلال طالبت بإطلاق سراح مجندين، على اعتبار أنهما مدنيين، وذلك يخالف بنود اتفاق التهدئة.
وأكد حمدان في تصريحات له أن الاحتلال أحبط جهود تجديد التهدئة، وذلك لأن الاحتلال لا ينوي أن يكشف حقيقة أفعاله، مما قد يعزز مصداقيتيه المقاومة.
وأشار حمدان أن الاحتلال لم يفرق بين شمال وجنوب القطاع، حيث أنه قصف جنوب القطاع مثلما قصف شماله، وذلك بالرغم من مطالبة الاحتلال للمضنين بالنزوح جنوباً.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين استئناف العدوان على قطاع غزة وتطالب بتدخل دولي عاجل لوقفه فورا
مستوطنون يحطمون متجرًا فلسطينيًا في الضفة الغربية (فيديو )
البرلمان العربي يستنكر استئناف قوات الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية:
غزة
حماس
قيادي حماس
اسامة حمدان
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بتحرك دولي فوري لوقف الإبادة وإنهاء الحصار على غزة
الجديد برس| طالبت حركة حماس، مجلس الأمن الدولي، والمحكمة الجنائية الدولية، وكل أحرار العالم بالتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة، وإنهاء الحصار المفروض، وضمان إدخال المساعدات
الإنسانية دون قيد أو شرط. ودعت حماس في بيان لها الاثنين، إلى تحرّك عربي وإسلامي عاجل، يشمل: قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع الاحتلال، وتفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان. وأشارت إلى أن
الاحتلال الصهيوني المجرم يواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، حيث نفّذ فجر اليوم مجازر مروّعة بحق العائلات النازحة في أماكن لجوئها، أسفرت عن
عشرات الشهداء، معظمهم من
الأطفال والنساء، بينهم جثامين متفحمة ومجهولة الهوية. وشددت على أن استهداف مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج، ومنزل عائلة عبدربه شرق جباليا، يعكس ذروة الفجور الصهيوني، ويؤكد مضي الاحتلال في سياسة الأرض المحروقة، وتفريغ القطاع من سكانه، عبر قصف المنشآت المدنية ومراكز النزوح الآمن. وحذرت من محاولات الاحتلال التنصّل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار، عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، والتذرّع بفتح “تحقيق”. وأكدت أن كل الشواهد السابقة أثبتت كذب هذا العدو، وأن تحقيقاته المزعومة ليست سوى ذرائع للتنصل من جرائمه المتواصلة بحق المدنيين الأبرياء. وقالت: إن تصاعد هذه المجازر يعكس الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال، ويؤكد استغلالها غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمها ضد الإنسانية، دون رادع قانوني أو أخلاقي. وأعربت عن أسفها للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية، التي لا تزال دون مستوى الحدث، ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل بدعم أميركي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع المحاصر دمارًا هائلًا ونزوح غالبية السكان ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.