ندوة في سناو توصي بإيجاد خطة عملية لتطوير المواقع الأثرية واستغلالها اقتصاديًا
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أوصت ندوة "التطوير الاقتصادي في ولاية سناو"، اليوم بتقديم رؤية مستقبلية لتطوير سوق سناو وفق رؤية حديثة مستدامة والعمل على تكامل المشروعات الاقتصادية مع المشروعات الثقافية، وإيجاد خطة عملية إجرائية لتطوير المواقع الأثرية واستغلالها اقتصاديا مثل حصن العقير، والحارات القديمة والمساجد الأثرية وتهيئة الخدمات والطرق للمناطق السياحية واللوحات الإرشادية، وازدواجية الطرق والاستفادة من التجارب الناجحة للمدن العربية إضافة إلى بث الوعي للأجيال الناشئة بأهمية التجارة وإشراكهم فيها، وأكدت الندوة على إيجاد شراكة اجتماعية مع الجهات الحكومية ودعوة رجال الأعمال وأبناء المجتمع لتقديم تصوراتهم للتنمية الاقتصادية المتنوعة في الولاية.
رعى الندوة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، وجاءت الندوة بتنظيم من مركز سناو الثقافي الأهلي، قدمت خلالها عشر أوراق عمل مقسمة على جلستين، تناولت جوانب التطوير الاقتصادي والفرص والتحديات في ولاية سناو خصوصا ومحافظة شمال الشرقية عموما.
وقال الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي رئيس مجلس إدارة مركز سناو الثقافي الأهلي إن الندوة تهدف إلى تعزيز المجالات الاستثمارية والاقتصادية الممكنة في الولاية، واستعراض الفرص الاستثمارية ومناقشة الفرص والتحديات في الولاية ، إضافة إلى التركيز على المشاريع النوعية حسب طبيعة كل ولاية، والاستفادة من التجارب والخبرات للمشاريع الاقتصادية المنفذة محليا وخليجيا.
وتضمنت الندوة عقد جلستين حواريتين، وشملت الجلسة الأولى عدة أوراق عمل وهي: "سوق سناو القديم ملتقى الركبان"، وتناولت الورقة الثانية "تجربة تاجر قصة وازدهار تجارة عامر وعلي الراشديين"، فيما تطرقت الورقة الثالثة إلى "شواهد على التطورات الاقتصادية في ولاية سناو منذ عام 1970"، واستعرضت الورقة الرابعة " الدليل السياحي لولاية سناو"، وتناولت الورقة الخامسة "مدينة نزوى مثالًا للجهد المجتمعي في الاستثمار الاقتصادي".
وتطرقت الجلسة الثانية إلى الفرص الاستثمارية في ولاية سناو، وآفاق التطوير الاقتصادي من وجهة نظر رواد الأعمال، واستعرضت الجلسة الاستثمار في المحافظة الفرص والممكنات، ومشاريع محافظة شمال الشرقية، بالإضافة إلى الأسس الفلسفية للاقتصاد، والتي تتمثل ركائزها في البعد التاريخي وحب العمل والحاجة للإنجاز والتميز، والتجربة والخبرة المهنية، والقدوة والنموذج الأسري، وكذلك احتضان المجتمع للحركة الاقتصادية والنظرة الدينية للعمل والكسب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی ولایة سناو
إقرأ أيضاً:
تعز واليونسكو تبحثان استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية بعد توقف دام عامًا ونصف
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد محافظ تعز، نبيل شمسان، اجتماعًا مع مدير المشاريع في المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، نونو أوليفيرا، لمناقشة سبل استئناف مشاريع ترميم المعالم الأثرية والثقافية في المحافظة، بعد توقف استمر عامًا ونصف.
وخلال اللقاء، أشاد المحافظ شمسان بجهود اليونسكو السابقة في مجالات التعليم والثقافة، مؤكدًا التزام السلطة المحلية بتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة لتنفيذ مشاريع الترميم.
وأشار إلى أن المحافظة تحتضن نحو 270 موقعًا ومعلمًا أثريًا، تعرض العديد منها لأضرار جسيمة نتيجة الحرب، بما في ذلك المتحف الوطني الذي كان يضم حوالي 45 ألف قطعة ومخطوطة أثرية قبل أن يتعرض للحرق والنهب.
من جانبه، أوضح أوليفيرا أن اليونسكو تعتزم استئناف مشاريعها في تعز، والتي تشمل تأهيل المباني السكنية الأثرية والتاريخية، وبعض المعالم في مدينة المخا، استنادًا إلى المسوحات التي أُجريت خلال الفترة الماضية.
كما أشار إلى أن المنظمة تعمل على دعم المؤسسات الثقافية الصغيرة ضمن مشروع للتدخلات في عدد من المحافظات، وتسعى للحصول على تمويلات دولية لتوفير احتياجات التأهيل في القطاع الأثري والثقافي، مما سيسهم في توفير فرص عمل للشباب.
يُذكر أن محافظة تعز تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على تراثها الثقافي والتاريخي، وتسعى بالتعاون مع المنظمات الدولية إلى إعادة تأهيل المعالم المتضررة، بما يعزز من الهوية الثقافية ويوفر فرصًا اقتصادية للمجتمع المحلي.