عادة منتشرة تؤدي إلى إصابة الأطفال بأمراض خطيرة | تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الجهاز المناعي لدى الأطفال حديثي الولادة غير مكتمل النمو، وعلى الرغم من عدم تحصينهم بشكل كامل، إلا أن ذلك يجعلهم عرضة للإصابة بالعدوى الشديدة، يمكن أن يؤدي تقبيل الطفل إلى نشر الجراثيم التي تؤدي إلى المرض، لذا يوصى بشدة بعدم تقبيل أي شخص حديث الولادة (وهذا يشمل والديه)
إليك ما تحتاج إلى معرفته حول مخاطر تقبيل الأشخاص لطفلك حديث الولادة، والاحتياطات التي يمكنك اتخاذها لحماية طفلك الصغير.
مخاطر تقبيل الأشخاص لمولودك الجديد
فترة حديثي الولادة ليست وقتًا لبناء مناعتهم، حتى لو لم تظهر عليك أو على أي شخص آخر أي أعراض، فإليك بعض المشكلات التي يمكن أن يسببها تقبيل الطفل:
RSV (الفيروس المخلوي التنفسي). الفيروس شائع جدًا ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة وتشبه أعراض البرد لدى الأطفال الأكبر سنًا والبالغين، ولكن بالنسبة للرضع يمكن أن تكون حالة خطيرة وربما مميتة، يمكن أن ينتقل عن طريق الاتصال الجسدي أو الرذاذ المصاب عن طريق العطس أو السعال.
HSV-1 (فيروس الهربس البسيط).
هذا هو الفيروس الذي يسبب القروح الباردة، ويمكن أن يسبب التهاب السحايا الفيروسي عند الرضع وهو مميت، قد يعاني الشخص من قرحة برد حول شفاهه أو قد بدأ يصاب بها للتو، مما يعني أن هناك خطرًا كبيرًا لانتقال الفيروس من خلال القبلة.
HFMD (مرض اليد والقدم والفم).
فيروس شائع بين الأطفال يتضمن عادةً الحمى وتقرحات الفم والقروح والطفح الجلدي حول الفم واليدين والقدمين والساقين، وينتشر عن طريق الاتصال الجسدي، أو عن طريق الرذاذ المصاب عن طريق العطس أو السعال، وعلى الرغم من أنه ليس مميتًا، إلا أنه يمكن أن يسبب مشاكل عند الرضع الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تقبيل الفيروس المخلوي التنفسي المناعة عن طریق یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إصابة خطيرة لعامل خلال محاولته القفز عن الجدار الفاصل ببلدة الرام
القدس المحتلة - صفا
أصيب شاب برصاص الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، بعد إطلاق النار عليه أثناء محاولته القفز عن الجدار الفاصل قرب بلدة الرام شمالي القدس المحتلة.
وقال شهود عيان إن الشاب أصيب برصاصة في رأسه، خلال محاولته القفز عن الجدار الفاصل، وصفت حالته بالخطيرة ونقل إلى أحد المستشفيات للعلاج.
وأشار الشهود إلى أن الشاب عامل اضطر إلى القفز عن الجدار الفاصل بين مخيم قلنديا وبلدة الرام، من أجل العمل، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة في الضفة الغربية.
يذكر أن الاحتلال يستهدف عمال الضفة الغربية بالاعتقال وإطلاق الرصاص صوبهم، خلال محاولتهم القفز عن الجدار الفاصل في بلدة الرام وغيرها من أحياء القدس التي تقع بمحاذاة الجدار بين المدينة والضفة الغربية.