آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن جميع المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام العبرية، بتظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن المظاهرة أقيمت في شارع الملك شاؤول، المغلق حاليا أمام حركة المرور.
وبحسب الموقع فقد لوح المتظاهرين بصور الأسرى وأسمائهم ورددو شعارات تطالب بعودت جميع الأسرى لدى حركة حماس.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إنه لا يوجد الآن مفاوضات حاليا بشأن التهدئة، مشيرا إلى أن الموقف الرسمي والنهائي لحركة حماس والمقاومة أنه لا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان الصهيوني الإرهابي بشكل كامل ونهائي.
وأضاف العاروري أنه منذ البداية أعلنت حركة حماس أن الأسرى الأجانب مستعدون لإطلاق سراحهم بدون مقابل، وأن الأسرى الأطفال والنساء لن يكونوا هدفا، وسيتم الإفراج عنهم.
وأوضح أنه ما بقي لدى المقاومة من الأسرى، هم جنود، وجنود سابقون، ولا يوجد مفاوضات في موضوعهم حتى نهاية العدوان.
وتابع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس : "قلنا منذ البداية أننا مستعدون لتبادل جثث الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال، ولكننا نحتاج إلى وقت لاختراج جثامين الأسرى الصهاينة التي قتلهم الاحتلال في غاراته على شعبنا في غزة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين الإفراج عن جميع الأسرى الاسري الاسرائيليين حماس متظاهرين تل أبيب حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
قيادي بحركة حماس: مستعدون لمناقشة تخزين أو تجميد السلاح
قال الدكتور باسم نعيم، القيادي البارز في حركة حماس، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إن الحركة مستعدة لمناقشة "تجميد أو تخزين" ترسانتها من الأسلحة.
وخلال منتدى الدوحة، سُئل نعيم عن هجوم 7 أكتوبر، فأكد أنه كان "عملالًا دفاعيا".
وأضاف أن حماس متحتفظ "بحق المقاومة"، لكنه شدد على استعداد الحركة للتخلي عن السلاح كجزء من عملية تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية.
وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقابلة مطولة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون خلال "منتدى الدوحة"، تفاصيل غير مسبوقة حول علاقة بلاده بحركة حماس، ودور الدوحة في الوساطات الإقليمية والحرب على غزة، إضافة إلى طبيعة التنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال آل ثاني إن العلاقة مع حماس لم تكن مبادرة قطرية، بل بدأت قبل نحو 13 عاما بطلب مباشر من الولايات المتحدة، بهدف الحفاظ على قناة اتصال ضرورية لإدارة الأزمات في غزة. وأوضح أن انتقال مكتب الحركة إلى الدوحة عام 2012 كان خطوة "لأغراض التواصل فقط"، وليس لدعم سياسي أو مالي.