صدى البلد:
2025-07-03@23:16:52 GMT

رمضان عبد المعز: سوء الظن أصبح سائدًا في المجتمع

تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT

قال الداعية الإسلامي الشيخ  رمضان عبدالمعز، إن سوء الظن أصبح سائدًا في هذا المجتمع، متسائلًا أين الآية القرآنية "ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ "، وقول النبي عليه السلام "ليس الشديد بالصرعة"، أي من يصارع الناس ويكسبهم ليس هو القوي، ولكن القوي من يملك نفسه عند الغضب.

رمضان عبد المعز: قلوب الكفار قاسية وميتة ومعرضة للصدأ رمضان عبد المعز: سلامة القلب تأتي من هذه الأمور الثلاثة


وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع عبر فضائية "dmc" :  على كل مسلم الجهاد ومحاولة ضبط انفعاله والهدوء، مستدلًا بقول النبي عليه السلام: "ما من جرعة أعظم أجرًا عند الله من جرعة غيظ كتمها وكظمها عبدًا ابتغاء وجه الله".


وأردف أنه توجد أمثلة في مجتمعنا تتعصب دائمًا، والله سبحانه وتعالى يقول "الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ"، فيجب علينا ضبط النفس، والنبي يقول "لا تغضب ولك الجنة"، مؤكدًا أن هناك شركات انهارت بسبب الغضب والمكابرة.
 


وأكد أن الأرحام تقطع في لحظة غضب بسبب الشيطان، ولا نستطيع أن ننتصر عليه، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام، قال: "من كظم غيظًا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق يخيِّره من الحور ما شاء"، وذلك لمن لديهم ضبط النفس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز الأرحام يوم القيامة رمضان عبد

إقرأ أيضاً:

إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء

استيقظ الوسط الفني صباح اليوم على خبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر أحد الأصوات التي صنعت لنفسها بصمة خاصة في الشارع المصري بصوته الشعبي وروحه البسيطة قبل أن يرحل فجأة وفي عمر لا يزال يعتبر باكرًا للوداع.

الخبر صادم ليس فقط لجمهوره بل لكل من يعرف أن الموت لا يفرّق بين مشهور ومغمور بين صغير وكبير ولا ينتظر أن نرتّب أمورنا أولًا الموت يأتي بلا ميعاد لكنه دائمًا يحمل في طيّاته رسالة عظيمة لو توقّفنا لنستمع.

نحن أمة تعيش في حالة من الغفلة نلهث وراء المظاهر نُفتتن بالسوشيال ميديا نُبهر بالترند ونؤجل التوبة وكأن بيننا وبين الموت موعدًا مؤجّلًا نعرفه  رحيل أحمد عامر قد لا يكون الأول لكنه يذكّرنا مجددًا أن اللحظة التي نحياها قد تكون الأخيرة.

الجيل الصاعد اليوم يركض خلف السراب يبحث عن الشهرة لا التأثير عن المال لا القيمة عن الصخب لا الهدوء نحتاج وقفة مع أنفسنا نُعيد فيها تقييم أولوياتنا ونُدرك أن الحياة مهما طالت قصيرة وأن النجاح الحقيقي يبدأ من الصدق مع النفس وينتهي بخاتمة ترضي الله قبل الناس

في موت الشباب خاصةً حكمة ثقيلة الوقع لكنها بالغة الأثر كأن الله يريد أن يقول لنا: “انتبهوا.. فالعمر ليس معيارًا ولا الصحة حصانة ولا الشهرة ضمانة”.

فلنجعل من هذا الرحيل فرصة نُراجع فيها أنفسنا ونتذكّر أن كل دقيقة تمرّ ليست مجرد وقت يمضي بل فرصة جديدة للتوبة والإصلاح والعودة إلى الطريق.

رحم الله أحمد عامر وأسكنه فسيح جناته وجعل من وفاته عظةً لمن تأمّل.

طباعة شارك وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر المطرب الشعبي أحمد عامر أحمد عامر

مقالات مشابهة

  • حكم الصلاة على النبي في الميكرفون آخر الأذان
  • دينا أبو الخير: الحمد لله مفتاح الرضا.. والدعاء للغير يفتح أبواب الرزق
  • إسماعيل الشيخ يكتب: رحيل أحمد عامر.. لحظة صدق مع النفس وعِبرة للأحياء
  • ما الحكمة من صيام يوم عاشوراء .. وهل صامه النبي؟
  • هل نحن محاسبون على حديث النفس.. أمين الإفتاء يجيب
  • أفضل الأعمال يوم عاشوراء.. 3 عبادات عظيمة أوصى بها النبي
  • كما أوصانا النبي.. خالد الجندي يكشف أفضل الأعمال في يوم عاشوراء
  • أمين الفتوى: لا يشترط فخامة مسكن الزوجية لنيل الرضا والسعادة
  • ماذا يقول المسلم في أذكار المساء؟.. 13 كلمة لقضاء الديون ومنع الفقر
  • لماذا أوصى النبي بالمحافظة على صلاة الضحى؟.. لـ5 أسباب