اليوم الأكثر دموية في القطاع.. غالانت يعتقد أن القتل الدموي في غزة "مثير للإعجاب.. النتائج مثيرة"
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه رأى بأم عينه نتائج العودة إلى القتال "من قمرة القيادة في الطائرة، معتبرا أن "النتائج مثيرة للإعجاب للغاية".
وقال غالانت في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت إن حركة "حماس" انتهكت الاتفاق ورفضت إعادة 15 امرأة وطفلين، على حد تعبيره.
إقرأ المزيدوأشار غالانت في المؤتمر الذي عقده في "كيريا" إن حماس، التي انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار، "ترفض نقل 15 امرأة وطفلين" لا يزالون محتجزين في غزة.
وبرّر ذلك بأنه سبب العودة إلى القتال صباح أمس، والذي رأى نتائجه "من قمرة القيادة.. والنتائج مثيرة للإعجاب للغاية".
وقال للصحفيين: "كلما تعمّقت العملية، وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن".
وأوضح وزير الدفاع أن الجيش الإسرائيلي "يواصل العمل لتحقيق أهداف الحرب التي تم تحديدها وهي تدمير حماس وإعادة الرهائن".
وأردف قائلا: "حماس انتهكت الاتفاق، وبالتالي عاد الجيش الإسرائيلي إلى القتال بكامل قوته".
إقرأ المزيدواختتم: "حماس ترفض إعادة النساء والأطفال الذين ما زالوا محتجزين لديها"، مضيفا: "كلما تعمقت العملية، زاد عدد المختطفين الذين ستوافق حماس على إطلاق سراحهم".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أيضا، أكد غالانت أن الجيش الإسرائيلي سيكثف هجماته على المناطق التي لم يهاجمها من قبل.
وقال أثناء تواجده في غلاف قطاع غزة: "نحن نهاجم في أماكن لم نهاجمها حتى الآن، وسوف يتكثف هجومنا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تصفية قيادات حماس في أنفاق رفح
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تضييق الخناق على عناصر من كتائب القسام المحاصرين في رفح، حيث أعلن صباح اليوم الاثنين عن تصفية عدد من القيادات البارزة في حركة حماس التي كانت تختبئ في شبكة الأنفاق شرق القطاع.
وتبين ان بين الشهداء، عبد الله حمد، نجل عضو المكتب السياسي لحماس رازي حمد وعضو فريق التفاوض التابع للحركة، إضافة إلى قائد كتيبة شرق رفح أبو أحمد البواب، وإسماعيل أبو لبيدة المعروف باسم أبو حذيفة، الذي وثق إشرافه على "مراسم إطلاق سراح المختطفين" ونقلهم إلى الصليب الأحمر خلال الحرب.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن عبد الله حمد كان من بين العناصر الذين تحصنوا في الأنفاق بعد سريان وقف إطلاق النار في أكتوبر، قبل أن يشن الجيش الإسرائيلي عملية دقيقة لمطاردتهم والقضاء عليهم. ونشر شقيقه رثاء على الإنترنت، مؤكدا أن عبد الله "رضي بمصيره ولم يحاول الهروب".
تفاصيل العملية العسكريةوخلال الأسابيع الأخيرة، نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي تحديثات شبه يومية حول العمليات في رفح، مؤكدا تصفية أكثر من 40 عنصر من حماس، إضافة إلى تدمير عشرات المنافذ والأنفاق والبنى التحتية التابعة لحماس.
ووفقا للتقارير، قام الجيش الإسرائيلي برصد أربعة من عناصر حماس يغادرون الأنفاق ليلاً، وتم تصفيتهم بواسطة قوات فرقة غزة وبتوجيه من سلاح الجو، كما قُتل قائد كتيبة في حي الجنينة، وقائد سرية تابع له، ضمن العملية الجارية في المنطقة.
ويُجري الجيش الإسرائيلي مراقبة دقيقة لكامل المنطقة، حيث قتل بعض العناصر جواً، واعتقال آخرين واقتيادهم للاستجواب، لتفكيك شبكة الأنفاق ومنع تنفيذ أي هجمات محتملة ضد جيش الاحتلال.
من جانبه، رد حسام بدران، المسؤول البارز في حماس، على عمليات التصفية في رفح، مؤكدا أن إسرائيل عرضت على عناصر حماس "رفع الراية البيضاء" والخروج من الأنفاق دون أسلحة ، لكنه قال إن العرض رُفض رفضا قاطعا، كما اتهم الجيش الإسرائيلي بانتهاك وقف إطلاق النار من خلال سلسلة من عمليات القتل المستمرة ومحاولة إفشال الاتفاق.