بتنظيم "فنون الطهي".. مهرجان الوليمة يعقد اللقاء السنوي الأول للطهاة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
شهد مهرجان الوليمة للطعام السعودي في نسخته الخامسة، الذي تنظمه هيئة فنون الطهي في جامعة الملك سعود، انعقاد اللقاء السنوي الأول للطهاة بمشاركة نخبة من الطهاة السعوديين والمهتمين بقطاع الطهي، في فعالية شكلت منصة مهنية جمعت خبرات الطهاة وآراء المتخصصين حول مستقبل المطبخ السعودي ودوره المتنامي في المشهدين المحلي والدولي.
وجاء تنظيم اللقاء ضمن جهود الهيئة لإبراز مبادراتها الهادفة إلى تمكين قطاع الطهي وتعزيز حضور المواهب الوطنية، وتوسيع نطاق الوعي بالمشروعات التي تعمل عليها لرفع مستوى القطاع والنهوض بالمطبخ السعودي وفق معايير مهنية وثقافية تواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
أخبار متعلقة مهرجان "الوليمة" يحتفي بتراث المطبخ السعودي بتجارب تفاعلية مبتكرةمهرجان الوليمة.. تجربة حيّة تعكس تنوّع المذاقات في المطبخ السعوديمتحف العسل التفاعلي يجذب زوار مهرجان الوليمة بتجارب حية وورش متنوعةواستعرضت الهيئة خلال اللقاء دورها الفعال في تنمية القطاع من خلال تقديم نظرة شاملة حول البرامج المتنوعة التي تُعنى ببناء القدرات وتطوير المواهب ورفع كفاءة العاملين في مجالات الطهي المختلفة، إلى جانب استعراض مبادراتها التي تستهدف دعم الأفراد والمنشآت، وتعزيز مشاركتهم في الفعاليات المحلية والعالمية، وخلق بيئة مهنية تسهم في تطوير الخبرات وزيادة التنافسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان الوليمة يعقد اللقاء السنوي الأول للطهاة مهرجان الوليمة يعقد اللقاء السنوي الأول للطهاة var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
كما خصص اللقاء مساحة للتعريف بمجلس الطهاة السعودي بوصفه إحدى الأدوات الرئيسة التي تعتمد عليها الهيئة في تمكين الطهاة وتعزيز حضورهم في الساحة المحلية والإقليمية والدولية، ودعم جهود التواصل بينهم، وتوثيق الروابط المهنية التي تسهم في تبادل الخبرات وتوسيع مجالات العمل والمشاركة، إضافة إلى تسليط الضوء على دوره في دعم مشاركة الطهاة السعوديين في المحافل العالمية ورفع مستوى التمثيل السعودي في الفعاليات الدولية الخاصة بقطاع الطهي.
وشهد اللقاء تنظيم ورشة عمل تفاعلية جرى خلالها تقسيم الطهاة إلى مجموعات ناقشت قضايا جوهرية تتعلق بمستقبل قطاع الطهي في المملكة، حيث تناولت الحوارات سبل الحفاظ على تراث الطهي السعودي ونقله للأجيال الجديدة ضمن رؤية توازن بين الأصالة والتجديد، واستعراض أساليب تطوير الهوية السعودية المعاصرة في الأطباق وطرق التقديم بما يعكس التطور الحاصل في القطاع ويواكب الذائقة الحديثة.
كما بحثت الورشة دور المملكة في تعزيز حضور المطبخ السعودي عالمياً وكيفية الارتقاء بمكانته على الساحة الدولية، من خلال دعم المواهب، وتوسيع المشاركات، والاستفادة من التجارب العالمية في إبراز الموروث الغذائي الوطني بأسلوب يضمن حضورًا متقدمًا بين المطابخ العالمية.
استدامة المكونات المحلية
وتطرق المشاركون في الورشة إلى أهمية استدامة المكونات المحلية ودعم سلاسل الإنتاج الغذائي، بما ينسجم مع توجهات التنمية الشاملة، ويعزز الاعتماد على المنتجات المحلية، ويتيح فرصًا أوسع لتطوير قطاع الطهي وفق معايير الجودة والاستدامة، مؤكدين أن هذا الجانب يعد ركيزة أساسية في بناء منظومة غذائية متكاملة تدعم القيمة الاقتصادية والثقافية للمطبخ السعودي.
وأكد المشاركون أن إقامة اللقاء للمرة الأولى ضمن فعاليات مهرجان الوليمة للطعام السعودي تمثل خطوة مهمة في مسار تطوير قطاع الطهي في المملكة، ودفعة إضافية لجهود هيئة فنون الطهي في بناء منظومة متكاملة تُعنى بنشر الموروث الغذائي الوطني وتعزيز حضور المطبخ السعودي عالميًا.
وأشاروا إلى أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي تعمل عليها الهيئة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تطوير قطاع الطهي، وإبراز دوره الثقافي والاقتصادي، وتعزيز مكانته كجزء أصيل من الهوية الوطنية، ورافد مهم في الصناعات الإبداعية في المملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري الرياض فنون الطهي مهرجان الوليمة للطعام مهرجان الولیمة المطبخ السعودی قطاع الطهی الطهی فی
إقرأ أيضاً:
وزير المالية السعودي: المملكة مستمرة في الإنفاق التوسعي خلال ميزانية 2026
أكّد وزير المالية السعودي محمد بن عبدالله الجدعان أن حكومة المملكة مستمرة في الانفاق التوسعي خلال ميزانية 2026، مشيرا الى أهمية الاستقرار والتخطيط على المدى المتوسط.
وقال إن الإنفاق الإجمالي المتوقع سيكون تريليونًا و313 في عام 2026، وسيصل إلى تريليون و419 تقريبًا في عام 2028، كما يتوقع نمو الإيرادات مدعومة بنمو متسارع.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي (1447 / 1448هـ) 2026م أنه بالرغم من كل الإنفاق على الإستراتيجيات والمشاريع الكبرى إلا أن الحكومة لا تزال تركز على الخدمات الأساسية وتحسينها بما يحسن الخدمات المقدمة للمواطنين ومنها التعليم، والصحة، والخدمات الاجتماعية، والخدمات البلدية لتصل إلى 533 مليار ريال في عام 2026"، مشيرا إلى أن مرحلة تعظيم الأثر ستبدأ مع بداية العام القادم، وستتطلب الكثير من العمل سواء على مستوى الحكومة أو القطاع الخاص.
وأوضح وزير المالية أن تصريح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد بمناسبة إقرار الميزانية، تناول بوضوح ما تم وأنجز خلال السنوات العشر الماضية في رحلة رؤية المملكة 2030، واهتمام الحكومة بالمواطن، وحول المستقبل والمرحلة الثالثة من مراحل رؤية المملكة 2030.
وتحدث وزير المالية حول رؤية المملكة 2030، وما تم إنجازه في 2025، وأيضًا عن أرقام 2026 بما في ذلك المالية والاقتصادية.
وأشار إلى أن 93% من مؤشرات الأداء المستهدفة لروية المملكة 2030 تحققت أو تسير ضمن المسار الصحيح، و85% من المبادرات أنجزت أو في المسار الصحيح، مشيرًا إلى تحقيق 299 مؤشرًا من مؤشرات الرؤية مستهدفاتها قبل عام 2030.
وتطرق الجدعان الى المرحلة التالية التي ستبدأ من العام القادم وهي مرحلة تعظيم الأثر والاستعداد لما بعد 2030، متناولًا أرقام ميزانية 2025 التي انتهت بنفقات تقدر بتريليون و336 مليارًا، وإيرادات تقدر تقريبًا بتريليون و91 مليارًا وعجز يقدر تقريبًا 245.
وقال الجدعان: "تحدثت العام الماضي وسأكرر باختصار أن العجز في الميزانية يختلف بحسب استخداماته، فبالنسبة لنا في المملكة العربية السعودية في هذه الفترة المرحله والسنوات السابقة كان العجز عجز إستراتيجي مستهدف، وعجز مبني على سياسة حكومية قدّرت أن باستطاعة اقتصاد المملكة وقوتها المالية أن تنفق لتحقيق إنجازات، لتحقيق مشاريع، لتحقيق إستراتيجيات حتى لو اضطرينا إلى الاقتراض، الهدف هو أن يكون هذا الاقتراض الـ 245 مليارًا يحقق عائد أعلى من تكلفته، وهذا ما يحصل في المملكة، النمو اليوم في الاقتصاد وبالذات في الاقتصاد غير النفطي متوسطه 5% في آخر أربع خمس سنوات الماضية، وهذا النمو الحالي في أغلب النفقات اللي ننفقها الآن سيأتي مردودها بعد سنوات وليس الآن، وبالتالي قد يكون من الجيد أن نستمر وهذا الذي سنستمر عليه بإذن الله في أعوام 2026 و 2027 و 2028، في زيادة الإنفاق طالما أن العائد على هذا الإنفاق بإذن الله أعلى من تكلفة الاقتراض.
كما أشار الى ما ذكره سمو ولي العهد من أن الهدف الأساسي هو المواطن وأن ركيزة عمل الحكومة هى المواطن.
وأشار إلى أن مساهمة الأنشطة غير النفطية، ملفتة ونموها والمستوى الذي وصلت إليه المملكة تاريخي ببلوغها 55.4% متوقعًا تحقيق مستهدف 2030 بنهاية 2030 أو قبل ذلك.
وتوقع وزير المالية استمرار تزايد نمو الإيرادات من خلال نمو الاقتصاد، مؤكدًا سعي الحكومة في تنمية إيراداتها من خلال تنمية الاقتصاد وتمكين القطاع الخاص، إذا تم تمكين القطاع الخاص والمستثمرين وريادي الأعمال، مفيدًا أنه في حال نمو الاقتصاد تزداد الإيرادات غير النفطية، وأضاف أن وكالات التصنيف الدولية أكدت نفس توجه حكومة المملكة بالرغم من زيادة الدين والعجز، إلا أن الوكالات إما أن تؤكد تصنيف المملكة أو رفعت التصنيف خلال العام.
كما توقع تحقيق نمو نهاية هذا العام 2025 بنسبة 4.4%، وسيتنامى الناتج المحلي الإجمالي الأسمى ليصل إلى 5.6 تريليونات ريال بحلول عام 2028، مؤكدًا استمرار عمل الحكومة في التعامل والحد من التضخم.