رئيس بولندا: COP28 حدث استثنائي وعلاقتنا مع الإمارات متميزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أثنى أندري دودا رئيس بولندا على جهود الإمارات لاستضافة COP28، وقالعلى هامش المؤتمر: "أهنئ دولة الإمارات على تنظيم الحدث، فكل شيء يتم بشكل مثالي على صعيد الأعداد والخدمات واللوجستيات وحجم الأنشطة والفعاليات المصاحبة ليخرج المؤتمر بهذا المستوي المميز".
وأضاف دودا "كنت الرئيس المنظم لـ COP24 لذلك أعرف ما أتحدث عنه من حيث عدد الاجتماعات والفعاليات الضخمة، لذلك نحن فخورون بالإمارات وتنظيمها لهذا الحدث الضخم، ويمكننا رؤية مدى التطور الكبير الذي يحدث في هذا البلد وكم هو مثير للإعجاب".
وشدد دودا على استكشاف مزيد من التفاصيل حول التعاون بين بولندا والإمارات، بما فيها التقنيات، ومصادر الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري مع الإمارات زاد بأكثر من 30% في العام الماضي.
وأعرب رئيس بولندا، عن تطلعه لتطوير العلاقات الإماراتية البولندية في المستقبل، مشيراً إلى أن في بلاده قطاعات أعمال حديثة جداً مثل صناعة الطيران، وتكنولوجيا المعلومات، اللذان يشهدان تطوراً مستمراً.
وأوضح أن هناك العديد من المواضيع محل نقاش وتعاون مع الإمارات وقال: “مهتمون أيضاً بجذب الاستثمارات المباشرة من الإمارات إلى بولندا”.
ورداً على سؤال عن سبل مواجهة التغيرالمناخي قال: “لا يجب أن نتوقف عن نشاطاتنا لحماية المناخ، وعلينا تحديث صناعاتنا للطاقة، وهذه بالتأكيد المهمة الأكبر التي تواجهنا الآن.”
وأوضح أن بلاده تتمتع بمناخ معتدل في وسط أوروبا، وتىهاطل عليها الأمطار، "لكنها لا تهطل لمدة 365 يوماً في السنة، ولا توجد رياح لدينا لمدة 365 يوماً في السنة ما يعني أنها ليست مصادر مستقرة للطاقة، خاصة الرياح والطاقة الشمسية، ولهذا السبب نحتاج إلى مصادر مستقرة”.
وأضاف "نحن دولة أوروبية كبيرة يبلغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، ما يعني أن احتياجاتنا من الطاقة هائلة.لدينا أيضاً صناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة في بلدنا، وعلينا التأكد من تلبية احتياجات الطاقة هذه للجميع، لذلك إذا كان علينا حماية المناخ، وإذا أردنا ذلك، فعلينا استخدام الطاقة النووية في بولندا، وهذا أيضاً هو أحد المواضيع التي تحدثنا عنها خلال مؤتمر COP28".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
الطاقة والبنية التحتية تشارك في المؤتمر العالمي للمرافق
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر العالمي للمرافق 2025، الذي ينطلق غدا في أبوظبي ويستمر حتى 29 مايو الجاري، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز التعاون الدولي، واستعراض مبادراتها المستقبلية الهادفة إلى تسريع التحول في قطاعي الطاقة والمياه، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وتستعرض الوزارة، خلال مشاركتها، حزمة من المشاريع الوطنية الرائدة والحلول التقنية الذكية التي طورتها لتعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه، وخفض البصمة الكربونية، وضمان استدامة الموارد الحيوية.
كما تسلط الضوء على استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، التي تهدف إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، وزيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 14 جيجاواط في العام نفسه، وكذلك الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، التي تضع الدولة في مصاف الدول المنتجة والمصدّرة للهيدروجين منخفض الكربون، بالإضافة إلى البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، الهادف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 40% والمياه بنسبة 51% مقارنة بالسيناريوهات المعتادة.
وتركّز الوزارة ضمن مشاركتها على مستهدفاتها المستقبلية، والتي تتمثل في تعزيز التحول الرقمي في مرافق الطاقة والمياه، حيث تستعرض مجموعة من النماذج الرقمية التفاعلية التي تسهم في دعم كفاءة التخطيط والإدارة المستدامة لهذه المرافق الحيوية، ورفع جاهزيتها لمواكبة متطلبات المستقبل، بما يضمن استمرارية الخدمات ومرونتها، ويعزز من قدرة الدولة على التكيف مع التحديات.
أخبار ذات صلة
وأكد المهندس أحمد محمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، أن مشاركة الوزارة في نسخة هذا العام تأتي في إطار التزامها بدعم الأجندة الوطنية للحياد المناخي، ومواصلة بناء شراكات دولية فاعلة تساهم في تحقيق "اتفاق الإمارات" التاريخي، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل المعرفة والخبرات ومواكبة أحدث الابتكارات العالمية في قطاع المرافق.
وقال إن الوزارة تؤمن بأن التحول المستدام يتطلب اعتماد سياسات استباقية واستثمارات ذكية في الطاقة النظيفة، والتوسع في البنية التحتية الرقمية، وتحفيز الابتكار في مختلف مجالات كفاءة الطاقة والمياه، وهذا ما تعمل عليه بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص.
وأضاف أن المشاركة في المؤتمر تعكس رؤية الوزارة في ضمان استدامة خدمات الطاقة والمياه، وتعزيز كفاءة شبكاتها الوطنية، بما يواكب أهداف مبادرة "نحن الإمارات 2031"، و"مئوية الإمارات 2071"، ويعزز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والاستدامة في قطاع المرافق.