أستاذ دراسات إسرائيلية: تهديدات نتنياهو لحزب الله «جوفاء» لأنه منهك في غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
علق الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لحزب الله بشأن تدمير لبنان ردًا على الهجمات التي يشنها الأخير على الشمال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذه تهديدات جوفاء وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي مُنهك من الحرب في غزة ولكنه يعتمد على تعهد الأمريكيين والأوروبيين بالتعامل مع أي تهديد يمثله طرف آخر غير الفصائل الفلسطينية.
وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية في حديثه لـ«الوطن»، إنّ إرسال الأساطيل الأمريكية والأوروبية إلى البحر المتوسط وذلك لدعم إسرائيل والمشاركة في محاربة الفصائل الفلسطينية في محاولة ضمان إزاحة غزة بالكامل.
أبرز تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلييشار إلى أن أبرز تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، خلال مؤتمر عقده أمس، جاءت كالتالي:
- استعادة 110 من المحتجزين كانوا لدى الفصائل.
- كانت لنا مفاوضات صعبة من أجل إطلاق سراح المحتجزين.
- ضاعفنا عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة والمهمة لم تنجز بعد.
- سنبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ المحتجزين.
- القتال مستمر ووجهت الجيش بمواصلة الضغط العسكري.
- أكدت أثناء الهدنة أن الحرب في غزة سوف تتجدد وبقوة.
- أصدرنا تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية في غزة.
- إذا ارتكب حزب الله خطأ فسيخرب لبنان بيديه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قوات الاحتلال فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط على لبنان والولايات المتحدة بسبب تهديدات حزب الله
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه، إن تل أبيب تلقّت تهديدات حزب الله الأخيرة بقلق واضح، انعكس في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول إعادة "رمي الكرة في ملعب الحكومة والجيش اللبناني"، محمِّلاً بيروت مسؤولية ما يجري على الحدود.
وأوضحت أبو شمسيه، خلال رسالة لها على الهواء ، أن بيان جيش الاحتلال تضمّن اتهامين أساسيين؛ الأول موجّه للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، في ظلّ زعم تل أبيب بأن الطرفين "غير قادرين على منع إعادة تسلّح حزب الله أو نزع سلاحه" مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي شدد على أنه “سيتولى القيام بهذه المهمة” إذا لم تستطع بيروت القيام بها.
وأضافت أن الاتهام الثاني وُجّه نحو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتبر جيش الاحتلال أن واشنطن "لا تمتلك أي خطة مستقبلية لنزع سلاح حزب الله أو الحد من نفوذه في الجنوب اللبناني"، وهو ما رأت فيه إسرائيل فراغاً سياسياً وأمنياً يمكن أن تستغله المقاومة اللبنانية لتعزيز قوتها.
وأكدت أبو شمسيه أن بيان الجيش الإسرائيلي حمل تهديدات مباشرة، عبر الإعلان عن استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في تنفيذ غاراته على الجنوب اللبناني، "وفي عمق الأراضي اللبنانية وصولاً إلى شمال الليطاني"، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على ما تسميه تل أبيب “اتفاق التسوية أو وقف إطلاق النار”.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا الخطاب الإسرائيلي يعكس خشية متزايدة داخل المؤسسة الأمنية من توسع نفوذ حزب الله، بالتزامن مع تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، ومحاولة إسرائيل إبقاء الضغط السياسي والعسكري على لبنان والولايات المتحدة في آن واحد.