صقر غباش ورئيس مجلس النواب الأردني يبحثان تعزيز العلاقات البرلمانية
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، على هامش أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، المنعقد في مدينة إكسبو دبي، سبل تعزيز العلاقات البرلمانية.
جرى خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين الإمارات والأردن في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين، ويعكس علاقات الاخوة والتعاون المتجذرة والتي تأسست منذ أكثر من خمسة عقود وتمثل نموذجاً فريداً واستثنائياً في مستوى التقارب الوثيق بين دولتين وشعبين شقيقين.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأوجه الدعم والتعاون والتنسيق بين الجانبين في ظل العلاقات المميزة والاستثنائية التي تجمع البلدين على مختلف الصعد.
كما تطرق الجانبان إلى استضافة الإمارات COP28 وأهمية تعزيز جهود العالم، العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة نحو مجتمعات أكثر أمناً، ودور البرلمانات انطلاقاً من مهامها التشريعية والرقابية، حيث تلعب البرلمانات دوراً أساسياً في سن أو تشريعِ أو تعديلِ القوانينِ، خصوصاً المتعلقة بمجالات الطاقة والتغير المناخي.
من جهته، أكد أحمد الصفدي على أن العلاقات بين الإمارات والأردن، نموذج إقليمي بارز في العلاقات الثنائية الوثيقة، التي تستند على أواصر التاريخ المشترك والأهداف والرؤى الموحدة، حيث تجذرت هذه العلاقة خلال العقود الماضية، بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
وأعرب عن سعادته بما تقدمه دولة الإمارات من جهود ومنها تفعيل الصندوق العالمي للمناخ وهو مؤشر إيجابي لكافة دول العالم لإعادة الثقة في التعاون المتعدد الأطراف.
كما وجه رئيس مجلس النواب الأردني دعوة إلى صقر غباش لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية ومجلس النواب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات العلاقات البرلمانیة
إقرأ أيضاً:
حماية العمال من الإجهاد الحراري ثقافة مجتمعية في الإمارات
تشهد دولة الإمارات خلال فصل الصيف الحالي زخماً كبيراً في إطلاق المبادرات الإنسانية التي تستهدف حماية فئة العمال في الوظائف الميدانية من مخاطر الإجهاد الحراري، في دلالة واضحة على حجم العناية والاهتمام الذي يوليه المجتمع الإماراتي من أفراد ومؤسسات لسلامة العمال وتعزيز رفاهيتهم وحماية حقوقهم.
وتتميز تلك المبادرات بتنوع أساليبها وأدواتها، إذ تتضمن تأمين المظلات المكيفة، وتقديم العصائر والمياه الباردة والمثلجات، وتوفير الوجبات الغذائية المتكاملة، وصولاً إلى توزيع النظارات الشمسية وواقيات الشمس، هذا إلى جانب تنظيم الحملات التوعية بمخاطر التعرض للإنهاك الحراري في الصيف.
وتجسد تلك المبادرات التي تنفذها مؤسسات رسمية وأهلية، حقيقة المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات التي نجحت في تحويل حماية وتعزيز حقوق العمال إلى ثقافة راسخة لدى مختلف مكونات المجتمع.
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين قد أعلنت توفير أكثر من 10 آلاف استراحة مكيفة ومزودة بوسائل الراحة لغايات استخدامها من قبل عمال خدمات التوصيل في جميع مناطق الدولة خلال فترة تطبيق "حظر العمل وقت الظهيرة" الممتدة من 15 يونيو حتى 15 سبتمبر من كل عام، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية والقطاع الخاص.
بدوره، يواصل الاتحاد النسائي العام تنفيذ مبادرة "سقيا الماء/ فاطمة بنت مبارك"، التي تمتد خلال أشهر الصيف الثلاثة يوليو وأغسطس وسبتمبر، وتستهدف آلاف العمال في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، وتتضمن توزيع المياه والعصائر والتمر، بالإضافة إلى توفير مظلات واقية ووسائل حماية لتخفيف أثر الحرارة خلال ساعات الذروة.
من جهتها نفذت شرطة أبوظبي مبادرة "برد صيفهم" للعمال في المواقع الإنشائية بمدينة العين بالتعاون مع بنك أبوظبي الأول، وتضمنت توزيع المياه والنظارات الشمسية وواقيات الشمس وبالتنسيق مع فرع الشؤون العمالية بمديرية شرطة منطقة العين.
كما نفذت إدارة المرور والدوريات الأمنية في منطقة العين التابعة لمديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي مبادرة "معًا لظل آمن" استهدفت فيها 500 فرد من فئة العَمال الذين يعملون في مختلف المهن في عدد من مناطق مدينة العين.
وتضمنت المبادرة توزيع عبوات مياه باردة وقبعات شمسية وغيرها من المستلزمات الوقائية لحمايتهم من حرارة الشمس.
بدورها نجحت النسخة الثانية من الحملة المجتمعية الإنسانية "ثلاجة الفريج"، التي تأتي بدعم من مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وأطلقتها "فرجان دبي"، بالتعاون مع مؤسسة سقيا الإمارات وبنك الإمارات للطعام، في توزيع أكثر من مليون عبوة من المياه والعصائر والمثلجات على العمال في دبي، خلال شهر واحد منذ انطلاقها في 23 يونيو الماضي.
وتستهدف "ثلاجة الفريج" عمال النظافة والبناء وسائقي توصيل الطلبات وعمال الزراعة للشوارع والطرقات، وتعتمد آلية تنفيذها على سيارات توزيع مبردة تجوب مختلف مناطق إمارة دبي، لتوصيل المياه والعصائر والمثلجات مباشرة إلى مواقع العمال، بالإضافة إلى توفير ثلاجات ثابتة في سكناتهم، كما تستقطب الحملة مشاركة واسعة من المتطوعين من مختلف فئات المجتمع للمساهمة في عمليات التوزيع.
ونظم الهلال الأحمر الإماراتي - مركز عجمان، مبادرته الإنسانية "لنروي عطشهم"، بهدف توزيع المياه والعصائر الباردة على العمال في أماكن عملهم المختلفة، ولا سيما العاملين في المواقع المكشوفة خلال فترات الظهيرة.
واستفاد أكثر من 600 عامل من المبادرة التي تم تنظيمها في عدة أماكن من إمارة عجمان مثل وزارة الثقافة وحديقة الصفيا وعدد من مساجد الإمارة.
وشاركت جمعية بيت الخير في حملة حظر العمل وقت الظهيرة التي أطلقتها وزارة الموارد البشرية والتوطين، وذلك عبر توزيع 550 وجبة غذائية مرفقة بالمياه المبردة والعصائر على العمال في مواقع عمل مختلفة ضمن مبادرة إنسانية تهدف إلى التخفيف من تأثير درجات الحرارة العالية خلال أشهر الصيف.