بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، خلال لقائه رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، على هامش أعمال الدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي COP28، المنعقد في مدينة إكسبو دبي، سبل تعزيز العلاقات البرلمانية.

جرى خلال اللقاء بحث مختلف أوجه التعاون القائم بين الإمارات والأردن في مختلف المجالات، بما يحقق رؤية قيادة البلدين وتطلعات الشعبين، ويعكس علاقات الاخوة والتعاون المتجذرة والتي تأسست منذ أكثر من خمسة عقود وتمثل نموذجاً فريداً واستثنائياً في مستوى التقارب الوثيق بين دولتين وشعبين شقيقين.

العلاقات البرلمانية

وأكد الجانبان على أهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وتنسيق المواقف حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وأوجه الدعم والتعاون والتنسيق بين الجانبين في ظل العلاقات المميزة والاستثنائية التي تجمع البلدين على مختلف الصعد.
كما تطرق الجانبان إلى استضافة الإمارات COP28 وأهمية تعزيز جهود العالم، العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة نحو مجتمعات أكثر أمناً، ودور البرلمانات انطلاقاً من مهامها التشريعية والرقابية، حيث تلعب البرلمانات دوراً أساسياً في سن أو تشريعِ أو تعديلِ القوانينِ، خصوصاً المتعلقة بمجالات الطاقة والتغير المناخي.

نموذج إقليمي

من جهته، أكد أحمد الصفدي على أن العلاقات بين الإمارات والأردن، نموذج إقليمي بارز في العلاقات الثنائية الوثيقة، التي تستند على أواصر التاريخ المشترك والأهداف والرؤى الموحدة، حيث تجذرت هذه العلاقة خلال العقود الماضية، بفضل المتابعة الحثيثة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين.
وأعرب عن سعادته بما تقدمه دولة الإمارات من جهود ومنها تفعيل الصندوق العالمي للمناخ وهو مؤشر إيجابي لكافة دول العالم لإعادة الثقة في التعاون المتعدد الأطراف.
كما وجه رئيس مجلس النواب الأردني دعوة إلى صقر غباش لزيارة المملكة الأردنية الهاشمية ومجلس النواب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات العلاقات البرلمانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات

دعا رئيس مجلس الدولة الصيني لي تشيانغ اليوم إلى "وضع الخلافات جانبا" مع أستراليا في مستهل زيارة تستمر أربعة أيام تركز على تحسين الفرص الاقتصادية رغم التنافس الجيوسياسي بين البلدين.

وصل لي، وهو ثاني أقوى رجل في الصين بعد الرئيس شي جينبينغ، إلى أديليد في بداية مهمته الدبلوماسية عبر القارة الغنية بالموارد.

وأزالت الصين تدريجياً العقوبات التجارية الصارمة على صادرات العنب والأخشاب والشعير ولحوم البقر التي فرضتها في عام 2020 خلال خلاف دبلوماسي مع الحكومة المحافظة السابقة.

وكلفت هذه الإجراءات المصدرين الأستراليين ما يقدر بنحو 20 مليار دولار أسترالي (13 مليار دولار) سنويا.

وتحسنت العلاقات الاقتصادية بين البلدين منذ تولت حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي السلطة في عام 2022 واعتمدت نهجا دبلوماسيا أكثر ليونة تجاه بكين.

وقال في بيان لدى وصوله "لقد أثبت التاريخ أن الاحترام المتبادل والسعي إلى إيجاد أرضية مشتركة مع وضع الخلافات جانبا والتعاون متبادل المنفعة هي تجربة قيمة في تنمية العلاقات الصينية الأسترالية، ويجب المضي بها قدما".

وأضاف أن "الشراكة الإستراتيجية الشاملة الأكثر نضجا واستقرارا وإنتاجية ستكون كنزًا مشتركًا يحظى به شعبا البلدين".

وألقى لي التحية من على سلم الطائرة وكان في استقباله في المطار وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ومسؤولين حكوميين آخرين إضافة إلى وسائل إعلام.

ووصل إلى أستراليا قادما من نيوزيلندا حيث أجرى زيارة مماثلة تركزت على التجارة. وهو أعلى مسؤول صيني يزور أستراليا منذ عام 2017.

وقال مدير برنامج السياسة الخارجية في معهد لوي للأبحاث ومقره سيدني، راين نيلام إن زيارة رئيس الوزراء الصيني "تعكس تحسن اللهجة".

أضاف "الآن أصبحت العلاقة أكثر تركيزا على الفرص الاقتصادية بينهما مقارنة بالماضي الذي طغت عليه الخلافات السياسية والأمنية".وأكد "لكن في الوقت نفسه، لم تتلاش هذه الخلافات".

وعززت أستراليا تحالفها الدفاعي مع الولايات المتحدة في إطار سعيها لصد توسع النفوذ الدبلوماسي والعسكري لبكين على دول جزرية في منطقة المحيط الهادئ.

وتعتبر الصين اتفاقية أوكوس الأمنية بين واشنطن ولندن وكانبيرا، والتي من شأنها تزويد أستراليا بغواصات تعمل بالطاقة النووية لكنها مسلحة تقليديا، خطوة مثيرة للانقسام وتزيد من مخاطر الانتشار النووي.

وفي أحدث المؤشرات إلى التوترات العسكرية اتهمت أستراليا الصين بممارسة سلوك "غير آمن وغير مهني" بعد أن أطلقت إحدى طائراتها الحربية قنابل مضيئة باتجاه مسار مروحية تابعة للبحرية الاسترالية الشهر الماضي فوق البحر الأصفر.

ووعد ألبانيزي بإبلاغ لي بأن السلوك "غير لائق".

كما ردت كانبيرا "بغضب" عندما أصدرت محكمة في بكين حكما بالإعدام مع وقف التنفيذ بحق الكاتب المنشق الصيني الأسترالي يانغ جون في وقت سابق هذا العام.

لكن هذه الخلافات ستناقش على الأرجح خلف أبواب مغلقة، وفق نيلام.

وبدلاً من ذلك، سيتبنى لي نبرة أكثر ودية في اليوم الأول الكامل لزيارته غدا الأحد، عندما سيجول في منطقة باروسا مسقط رأس وزير الخارجية الأسترالي الذي تنسب إليه جهود المساعدة في استقرار العلاقات مع بكين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس بشار الأسد والرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد يتبادلان في اتصال هاتفي التهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، ويؤكدان على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين
  • وزير الخارجية ورئيس المجلس الأوروبي يناقشان الأوضاع الإقليمية والدولية
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية
  • عبدالله بن زايد ووزير الخارجية الإيراني المكلف يبحثان العلاقات بين البلدين
  • رئيس وزراء الصين يزور استراليا لتعزيز العلاقات
  • الصين تدعو إلى تنحية الخلافات مع أستراليا جانباً
  • مجلس النواب يختتم برنامجًا تدريبيًا بعنوان “إعداد الورقات الدبلوماسية وتقدير الموقف”
  • المغرب والصين يبحثان تعزيز التعاون السياحي
  • ريم الهاشمي ووزير خارجية النرويج يبحثان العلاقات
  • وفد فرنسي يقترح إقامة مؤتمر لدعم الإسكندرية في ملف البحر الأبيض (صور)