ثوران بركان بإندونيسيا يقتل 11 شخصًا.. وزلزال مدمر بقوة 7.4 درجة يضرب وسط البلاد
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أفادت وكالة البحث والإنقاذ الإندونيسية بأن 11 شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم إثر ثوران بركان “ميرابي” بجزيرة سومطرة غرب إندونيسيا.
وقال رئيس وكالة البحث والإنقاذ: “ثمة 26 شخصًا لم يتم إجلاؤهم، عثرنا منهم على 14، هم ثلاثة أحياء و 11 قتيلاً”.
وثار بركان في غرب إندونيسيا أمس مطلقًا عمودًا من الرماد وصل ارتفاعه إلى ثلاثة آلاف متر، مما أدى إلى إجلاء عشرات المتنزهين حول فوهته، وذلك وفق ما أفاد مسؤولون.
وفرضت السلطات منطقة محظورة حول فوهة بركان ميرابي الواقع في جزيرة سومطرة، الذي يبلغ ارتفاع قمته 2891 مترًا، بعد وضعه في ثالث أعلى مستوى تأهب.
اقرأ أيضاًالمنوعاتممثلة أميركية تطالب بايدن بفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة
وفي السياق، أفادت وكالة الأرصاد الجوية وعلم المناخ والجيوفيزياء الإندونيسية بأن زلزالاً بقوة 7.4 درجة ضرب اليوم منطقة في جزر تالود، بمقاطعة سولاوسي الشمالية وسط إندونيسيا.
وأبانت أن الزلزال وقع على بعد 260 كلم من منطقة ميلونجوان، وعلى عمق 132 كلم، وأنه لم ترد أنباء حتى الآن عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية بسببه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 6 ريختر يضرب سواحل هوكايدو باليابان
أفاد المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، بأن زلزالًا بقوة 6 درجات على مقياس ريختر ضرب المياه القريبة من سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان.
وأوضح المركز، في بيان رسمي، أن الهزة الأرضية وقعت عند الساعة 18:51 بتوقيت UTC، وتم تحديد مركزها على بعد 135 كيلومترًا جنوب شرق مدينة أوبيهيرو، وهي مدينة يابانية تقع على الجزيرة وتضم أكثر من 160 ألف نسمة.
وذكر البيان أن الزلزال وقع على عمق 27 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وهي منطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا متكررًا نظرًا لقربها من الحزام الناري في المحيط الهادئ.
لا تقارير عن ضحايا أو دمارحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُسجل السلطات اليابانية أو فرق الطوارئ أي معلومات عن سقوط ضحايا أو حدوث دمار مادي، كما لم تصدر تحذيرات من تسونامي في أعقاب الزلزال، ما يشير إلى أن الزلزال رغم قوته لم يكن ذا تأثير مدمر.
وتعمل السلطات المحلية في مدينة أوبيهيرو والمناطق المجاورة على تقييم الوضع ميدانيًا، تحسبًا لاحتمال وقوع هزات ارتدادية، حيث يُعد هذا النوع من الزلازل متوسط العمق قابلًا لإحداث تأثيرات متفاوتة، خاصة إذا وقعت في مناطق مأهولة.
وتُعد اليابان واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، بسبب وقوعها على تقاطع أربع صفائح تكتونية، وهو ما يعرّضها بانتظام لهزات أرضية بدرجات متفاوتة. وتُطبق الدولة إجراءات صارمة في مجال البنية التحتية المقاومة للزلازل ونظم الإنذار المبكر، مما يسهم عادة في الحد من الخسائر.
ويُشار إلى أن اليابان لا تزال تحتفظ بذكريات مؤلمة من زلزال مارس 2011 المدمر الذي بلغت قوته 9 درجات وتسبب في كارثة نووية بمحطة فوكوشيما، إلى جانب آلاف الضحايا.