«شالي» قلعة سيوة الحصينة.. بيوت من «الكرشيف» عمرها مئات السنين
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
تعد قلعة شالي واحدة من أبرز المزارات السياحية في سيوة، والتي تجذب مختلف الوفود السياحية لزيارتها من الأجانب القادمين من مختلف دول العالم والمصريين الذين يتوافدون على الواحه للاستمتاع بأجمل الأماكن السياحية بها في موسم الشتاء.
وباتت قلعة شالي مزارا سياحيا هاما، طبقا لحديث فتحي عبدالله مرشد سياحي في سيوة، لـ«الوطن»، والذي كان يعيش فيها قدماء سيوة من العائلات الأمازيغية أعلى سفح القلعة في بيوت قديمة يصل عمرها لمئات السنوات، مبنية من مادة الكرشيف، وهو مزيج من الملح والطين والرمال، وأسقفها مصنوعة من جذوع النخيل وأبوابها من الجريد، وذلك قبل بناء سيوة، وكان له سور يحميها من الأسفل من أي عدو قد يستهدفهم، وتم ترميمها مؤخرا على ذات الطراز البيئي للحفاظ على المباني والآبار ومعاصر الزيتون القديمة.
وتقع قلعة شالي في قلب سيوة، بالقرب من السوق التجاري، طبقاً لمحمد محمود مدير مركز إعلام سيوة، ويوجد في مدخلها بازارات تقوم ببيع جميع منتجات الواحة المصنوعة يدوياً من الأصواف والحرير، والأنواع المختلفة من الملابس الخاصة بالمرأة السيوية والإكسسوارات والشنط والأحذية والأنتيكات المصنوعة من الملح الصخري السيوي.
وحينما تصعد إلى أعلى القلعة، تجد البيوت القديمة، والمسجد العتيق، وهو أقدم مسجد بالواحة، كما يمكنك مشاهدة الواحة وجمالها وأشجار الزيتون والنخيل.
ويزور شالي السياح الأجانب من خلال رحلات سياحية تتوافد على الواحة من دول إيطاليا وألمانيا وفرنسا وأمريكا وبولندا وهولندا والنمسا واليونان وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين، ومن دول الخليج وشمال إفريقيا، ورحلات من شباب الجامعات المصرية والأسر المصرية قادمة من المحافظات على مدار الأسبوع، في أجواء رائعة يستمتعون بها ويشاهدون أجمل مناظر شروق الشمس من أعلى القلعة، كما يستمتعون بطبيعتها البيئية الفريدة، فهي القلعة الوحيدة في العالم المبنية بالطين على الطراز البيئي القديم، بحسب ما قاله محمد بكر، رئيس مدينة سيوة، لـ«الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شالي سيوة واحة سيوة رحلات سيوة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: جهة بني ملال قلعة بامية.. والمنصوري: “التراكتور” بصحة جيدة رغم الهجومات
يواصل حزب الأصالة والمعاصرة سلسلة لقاءاته الميدانية بمختلف جهات المملكة، حيث احتضن إقليم الفقيه بنصالح، أمس الأحد، لقاء تواصليًا جمع القيادة الجماعية للحزب بعدد من منتخبي الجهة، في إطار الدينامية التنظيمية التي أطلقها الحزب لتعزيز التواصل الداخلي وتقوية حضور “البام” ميدانيًا.
وترأست اللقاء فاطمة الزهراء المنصوري، عضوة القيادة الجماعية، بحضور كل من المهدي بنسعيد، وفاطمة السعدي، وسمير كودار، رئيس قطب التنظيم، إلى جانب هشام صابري، كاتب الدولة في الشغل، وعادل بركات، رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة.
المنصوري أكدت في كلمتها أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيش اليوم مرحلة نضج سياسي وتنظيمي، مشيرة إلى أن “الحزب بصحة جيدة ويحقق نتائج مشرفة بفضل مناضليه ومنتخبيه، رغم كل العراقيل والهجومات التي استهدفته منذ التأسيس”. وأضافت: “جئنا لنُجدد الثقة عبر التواصل، ونؤكد أن المستقبل للحزب بفضل تشبث المواطنين به”.
من جهته، وصف المهدي بنسعيد جهة بني ملال-خنيفرة بـ”القلعة البامية”، مبرزًا أن ثلث الجماعات التي يرأسها الحزب على المستوى الوطني توجد بهذه الجهة، معبّرا عن ثقته في مضاعفة هذا الرقم خلال الاستحقاقات المقبلة.
أما فاطمة السعدي، فدعت إلى تضافر جهود المنتخبين والمسؤولين التنظيميين لتقوية الأداة الحزبية، مؤكدة أن المنتخبين هم الامتداد الحقيقي للحزب على المستوى الترابي، وأن دورهم أساسي في تعزيز جاذبية الحزب محليًا وجهويًا.
بدوره، شدد سمير كودار على أهمية تعزيز تواصل القرب مع المواطنات والمواطنين، مؤكدا أن “منتخبي الحزب يملكون اليوم حصيلة ملموسة بفضل أوراش وزرائنا”، مشيرًا إلى أن إشادة مجلة “جون أفريك” بفاطمة الزهراء المنصوري وترشيحها كوجه حكومي بارز دليل على كفاءة قيادات الحزب ومكانته المتنامية.
هذا، ويعتزم حزب الأصالة والمعاصرة مواصلة جولاته التواصلية خلال الأيام المقبلة بعدد من جهات المملكة، في إطار استراتيجيته الرامية إلى تعزيز التفاعل الميداني مع القواعد والمناضلين