لحظة سقوط شظايا صواريخ بمستعمرة «كريات شمونة» قرب الحدود اللبنانية (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، سقوط شظايا صواريخ في عدة أماكن في مستعمرة «كريات شمونة»، في شمال فلسطين المحتلة بالقرب من الحدود مع جنوب لبنان، ما تسبب في أضرار بموقع واحد على الأقل، بحسب ما ذكرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية مساء اليوم الاثنين.
لحظة سقوط شظايا صواريخ قرب الحدود اللبنانيةوذكرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات من جراء سقوط شظايا الصواريخ، في الوقت الحالي.
ونشرت صحيفة «هآرتس» فيديو يُوثق لحظة سقوط شظايا الصواريخ على مناطق في مستعمرة «كريات شمونة».
IDF says it attacked a Hezbollah weapons warehouse in Lebanese territory in response to mortar fire at IDF outpost. Additional launches detected from Lebanon towards Tel Hai, Kiryat Shmona, and Shetula area, IDF attacked sources of shooting and fired artillery at areas in… pic.twitter.com/XKZYdTsCyN
— Moshe Schwartz (@YWNReporter) December 4, 2023وفى وقت سابق، رصد جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة عمليات إطلاق من لبنان باتجاه مستعمرة «كريات شمونة» وفي محيطها.
وقال جيش الاحتلال إنه رد على ذلك بضرب مستودع أسلحة تابع لحزب الله اللبناني، بالقرب من «عرب العرامشة»، وهي قرية بدوية في الجليل الغربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين الفصائل الفلسطينية لبنان کریات شمونة سقوط شظایا
إقرأ أيضاً:
لوبوان: ترامب يخيّر أوروبا بين أن تكون مستعمرة أميركية أو الموت
استعرضت مجلة لوبوان وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأميركية الجديدة، وقالت إنها تكشف رؤية صادمة لأوروبا التي تصورها حليفا في حالة تدهور حضاري يواجه انهيارا سياسيا وثقافيا واقتصاديا، ويحتاج إلى "صدمة علاجية" للإنقاذ.
وأشارت المجلة في افتتاحيتها إلى أن الأميركيين يخشون -حسب الإستراتيجية التي نُشرت قبل يومين على موقع البيت الأبيض- من اختفاء القارة العجوز ككيان ثقافي وسياسي متميز خلال عقدين أو ثلاثة، على أساس أن حصتها من الناتج المحلي الإجمالي العالمي انخفضت من 25% عام 1990 إلى 14% اليوم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون: هذه هي الملفات السوداء لإيلون ماسكlist 2 of 2عائلة مليارديرات تدفع لإعادة صياغة السردية الأميركية دعما لإسرائيلend of listوتتهم الإستراتيجية -حسب المجلة- المؤسسات الأوروبية -بما فيها الاتحاد الأوروبي والهيئات العابرة للحدود- بتقويض السيادة الوطنية والحرية السياسية، وترى أن سياسات الهجرة "تغير القارة وتنتج النزاعات"، كما تدين ما تصفه بانتشار الرقابة وتراجع حرية التعبير وانهيار معدلات المواليد وتلاشي الهوية الوطنية.
وتذهب الوثيقة -حسب المجلة الفرنسية- إلى حد التأكيد أن أوروبا ستكون "غير قابلة للتعرف" خلال 20 عاما إذا استمر الوضع على ما هو عليه، مشيرة إلى خطاب لجيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي من منصة مؤتمر ميونخ للأمن انتقد فيه أوروبا بصورة لاذعة، ثم خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي.
لكن الأمر الأكثر حساسية يتعلق بأوكرانيا، إذ ترغب واشنطن في إنهاء الحرب بسرعة من أجل استعادة الشراكة مع روسيا، موجهة انتقادات حادة إلى ألمانيا التي قطعت العلاقات مع موسكو، مما زدا تبعيتها الاقتصادية، حسب الوثيقة.
وأخطر ما في الوثيقة -حسب المجلة- هو اتهامها الحكومات الأوروبية بخيانة شعوبها، زاعمة أن أغلبية الأوروبيين يريدون السلام في أوكرانيا، لكن هذا تمنعه حكومات أقلية غير مستقرة "تدوس المبادئ الديمقراطية الأساسية وتقمع المعارضة"، وبذلك تقدم واشنطن نفسها -حسب المجلة- مدافعا عن الإرادة الشعبية الأوروبية ضد "نخب فاسدة ومنفصلة عن شعوبها".
إعادة هيكلة شاملةوتضع الوثيقة 7 أولويات لأوروبا تشمل إنهاء الحرب في أوكرانيا وفق شروط موسكو إذا لزم الأمر، وتعزيز قدرة أوروبا على الاعتماد على نفسها، ودعم الحركات المناهضة للنظام السياسي القائم، وفتح الأسواق أمام المنتجات الأميركية، وتنمية "الأمم الصحية" في أوروبا الوسطى والشرقية والجنوبية، وإعادة تعريف دور حلف شمال الأطلسي (ناتو)، والتواؤم مع واشنطن في مواجهة الصين اقتصاديا وتقنيا وأمنيا.
الهدف النهائي لإدارة ترامب هو دفع أوروبا إلى أن تصبح مستعمرة أميركية تتخلى عن سيادتها وتخضع لسيطرة واشنطن، مع تقييد الهجرة وتشجيع القوى السياسية الوطنية ضد النخب الليبرالية
ويبدو للمجلة أن الهدف النهائي لإدارة ترامب هو دفع أوروبا إلى أن تصبح مستعمرة أميركية تتخلى عن سيادتها وتخضع لسيطرة واشنطن، مع تقييد الهجرة وتشجيع القوى السياسية الوطنية ضد النخب الليبرالية.
إعلانويختتم النص بمقارنة مع الولايات المتحدة، موضحا أن تطبيق نفس المعايير على أميركا نفسها سيكشف صورة قاتمة، من استقطاب سياسي يهدد الوحدة الوطنية، وعنف مسلح متفش، وتراجع في الحقوق المدنية والحريات، إلى حظر للكتب وتعليم التاريخ، وهجوم على حق النساء في الإنجاب، فضلا عن سياسات اقتصادية اتبعت فيها الشركات الأميركية نقل صناعاتها إلى الخارج 40 عاما قبل الانتباه إلى خطرها.
لكن الفرق الرئيسي -كما تقول المجلة- هو أن الحكومات الأوروبية لن تُصدر وثائق رسمية كهذه، ربما لأسباب دبلوماسية أو لإدراكها حجم تبعيتها للولايات المتحدة.
وخلصت المجلة إلى أن الوثيقة تقدم رؤية ترامبية لأوروبا، باعتبارها قارة متدهورة لكنها قابلة للإصلاح، وتحتاج إلى إعادة هيكلة شاملة لتصبح شريكا تابعا للولايات المتحدة، مع إعادة توزيع السلطة السياسية والاقتصادية وفق مصالح واشنطن، وتبنّي نهج متشدد ضد الهجرة، وتشجيع القوى الوطنية في مواجهة النخب الليبرالية.