مسؤولون أمريكيون: تل أبيب أعدت نظاما من المضخات لإغراق شبكة أنفاق غزة بمياه البحر
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
قوات الاحتلال تواصل هجماتها العنيفة على قطاع غزة
قال مسؤولون أمريكيون، أن تل أبيب أعدت نظاما من المضخات الكبيرة لإغراق شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة بمياه البحر.
اقرأ أيضاً : كتائب القسام: استهدفنا ناقلتي جند ودبابة للاحتلال شمال مدينة خان يونس
وأضاف مسؤولون وفق لما نقلته وول ستريت جورنال، أن سعي تل أبيب لإغراق الأنفاق في القطاع بمياه البحر لطرد المقاومة سيهدد مصادر المياه.
وكانت أفادت هيئة البث العبرية، مساء الاثنين، أن رئيس حكومة تل أبيب بنيامين نتنياهو، أكد لنواب بالكنيست ومسؤولين أمريكيين، أنه لن تكون هناك سلطة فلسطينية بغزة على الإطلاق.
بدورها زعمت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها لم تر أي دليل على أن جيش الاحتلال يقتل المدنيين عمدا.
كما ادعت الخارجية الأمريكية، أنه ليس لدينا معلومات تشير إلى أن حكومة تل أبيب تستهدف الصحفيين في غزة.
في المقابل أعلن المكتب الحكومي في غزة، استشهاد 73 صحفيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وأضافت الخارجية الأمريكية، في تصريحات مساء الاثنين، أنها لا تزال تتوقع سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة وأن وهذا صحيح للأسف في جميع الحروب.
ودعت الخارجية الأمريكية، المدنيين بغزة التوجه لمراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى الاحتلال الإسرائيلي كمناطق خارج ساحة القتال.
ولفتت الخارجية الأمريكية، أن تل أبيب تصدر طلبات أكثر تحديدا للإخلاء بجنوب قطاع غزة وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها.
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أن هناك محادثات مستمرة مع الحكومة في تل أبيب لإدخال المزيد من الوقود إلى غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة تل أبيب أنفاق غزة الخارجیة الأمریکیة قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.